الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٦ - السبت ٩ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


«لا تقدم» خلال الاجتماع بين إيران والوكالة الذرية





فيينا - الوكالات: اعلن كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان الوكالة وايران لم تحققا اي تقدم في محادثاتهما بهدف التوصل إلى اتفاق يحل المسائل العالقة حول البرنامج النووي الايراني.

وقال هرمان ناكايرتز في تصريح مقتضب قد ادلى به في ختام الاجتماع «لم يحصل أي تقدم»، مضيفا ان نتيجة اللقاء كانت «مخيبة للآمال». واضاف «دخل فريق الوكالة الاجتماع بروح بناءة وبنية وضع اللمسات الاخيرة» على اتفاق. وتابع «قدمنا نصا معدلا يأخذ بعين الاعتبار مظاهر القلق التي سبق ان عبرت عنها ايران» الا ان المحاورين الايرانيين «طرحوا مسائل اخرى سبق ان تمت مناقشتها واضافوا مسائل جديدة» موضحا انه لم يتم تحديد اي موعد لاجتماع جديد.

وكان الهدف من الاجتماع هو التوصل إلى اتفاق حول إطار يتيح لمفتشي الوكالة الوصول إلى كل المواقع وكل الاشخاص والوثائق التي يمكن ان تساعد في توضيح طبيعة البرنامج النووي الايراني.

وتريد الوكالة بشكل اساسي التمكن من الوصول إلى موقع بارشين العسكري حيث يمكن ان تكون إيران قد أجرت تجارب انفجارات بذخيرة تقليدية يمكن ان تطبق على المجال النووي. كما تخشى الوكالة مدعومة بالصور من ان تكون السلطات تقوم حاليا بتنظيف هذا الموقع.

وتتهم الدول الكبرى إيران بالعمل على تطوير سلاح نووي تحت ستار برنامجها المدني الامر الذي تنفيه إيران بشدة.

ونشرت الوكالة في نوفمبر تقريرا تضمن لائحة عناصر تفيد بأن إيران عملت على صنع قنبلة ذرية قبل ٢٠٠٣ وربما بعد هذا التاريخ ايضا.

وكان الرئيس الصيني هو جينتاو قد دعا امس الجمعة نظيره الايراني محمود احمدي نجاد إلى «المرونة» و«البراغماتية» في محادثاته حول ملف إيران النووي، على ما افادت وكالة انباء الصين الجديدة. وقال هو خلال لقاء مع احمدي نجاد في بكين ان «الصين تأمل ان تتمكن إيران من تبني نهج مرن وبراغماتي»، في وقت تستأنف فيه جولة مفاوضات جديدة امس الجمعة في فيينا بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران التي يشتبه الغرب بسعيها لحيازة السلاح النووي.

واضاف الرئيس الصيني ان الصين تأمل ان تتمكن إيران من «اجراء مفاوضات جدية مع الدول الست المعنية وتعزيز الحوار والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لخفض التوتر عبر التفاوض». وتابع هو ان الصين الحليفة التقليدية لايران، ستواصل «لعب دور بناء من اجل حل الازمة بوسائل سلمية».

واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان بلاده عازمة على مواصلة المفاوضات «لكن القوى الكبرى لا تبدو راغبة في التوصل إلى حل وهي على الارجح لن تسمح بحل المشكلة في موسكو»، بحسب وكالة ايسنا.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

من أصداء الحوار

عندما نتصدى بالكتابة عن وزير الداخلية فإننا لا نتناول شخصه الكريم، إنما نخوض في معاناة شعب بأكمله، ونتعامل ... [المزيد]

الأعداد السابقة