فاز مصرف سيرة الاستثماري - وهو مصرف استثماري يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ويقع مقره الرئيسي في البحرين - للسنة الثانية على التوالي بجائزة Banker Middle East للمصرف الأسرع نموا في مملكة البحرين، وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في دبي. وتستند المؤسسة المانحة للجوائز CPI Financial، في تحليلاتها على عناصر ومؤشرات أساسية مثل الأصول، والمطلوبات، وإجمالي الدخل، والعوائد على الأصول، وصافي الربح إضافة إلى نسبة النمو في هذه العناصر. ويتم تصنيف النتائج لكل مؤسسة مالية باستخدام مؤشرات الأداء الأساسية، بحيث تتيح هذه المؤشرات اتخاذ القرار في اختيار المصرف ذي الأداء الأفضل في البلد.

واستنادا إلى مؤسسة CPI Financial المانحة للجوائز، فإن جوائز Banker Middle East تعتمد بعد عامها العاشر نظاما تحكيميا أكثر صرامة وشفافية متضمنا العديد من عمليات التحليل الكمية لتحديد أفضل المؤسسات المصرفية والمالية على صعيد منطقة الشرق الأوسط.

وقد صرح آدم برووم، رئيس شؤون العمليات في CPI Financial قائلا: «أظهر مصرف سيرة الاستثماري مستويات استثنائية من النمو بشكل متواصل عبر جميع العناصر التي نقوم بدراستها وتحليلها لغايات تقييم أفضل المصارف من حيث الأداء في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، فإننا نرى أن تحقيق مثل هذا النمو المتواصل إنما ينم عن الاستراتيجية الممتازة للمصرف، ويطيب لنا أن نتمكن من تحديد هذه العناصر بالنسبة لمصرف سيرة الاستثماري والاعتراف بالمصرف كمؤسسة مالية رائدة في مملكة البحرين وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي».

وفي هذا السياق، علق عبدالله جناحي الرئيس التنفيذي لمصرف سيرة الاستثماري، بالقول: «يسرنا الفوز بهذه الجائزة، إذ نرى فيها تجسيدا لأداء المصرف القوي. وقد استندت عناصر منح الجائزة إلى تحليل شامل لنتائج المصرف؛ وعليه فإننا نعول بالكثير من المصداقية على الجائزة إذ انها تعزز إيماننا بتوجهات المصرف وأنشطته الاستثمارية».

وأضاف جناحي «إن هذا الاعتراف بالجهود التي يبذلها المصرف والذي تحقق للعام الثاني على التوالي، يأتي في وقت تتسم فيه البيئة الاقتصادية بالكثير من الصعوبات والتحديات، ويشكل دليلا واضحا على قدرة المصرف على تحقيق أداء متميز بالرغم من تحديات السوق، إضافة إلى تمكنه من وضع ميزانية عمومية تتمتع بالقوة والمرونة».

وقد تم منح الجائزة بعد أن أعلن مصرف سيرة الاستثماري صافي دخل تجاوز ٧٠ مليون دولار أمريكي لعام ٢٠١١ نتيجة لأدائه القوي في قطاع الأنشطة الاستثمارية.

وقال جناحي: «إن النتائج المالية والميزانية العمومية للمصرف تعكس الوضع الصحي لمحفظته الاستثمارية، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي شهدتها الأسواق في المرحلة التي تلت الأزمة المالية. ونرى أن المصرف قد حقق بشكل عام نجاحات متميزة في إدارة استثماراته خلال الأزمة، وهو أمر تم تأكيده من خلال التعافي القوي الذي شهدته المحفظة الاستثمارية في المساهمات والحصص الخاصة».