رتفعت ذروة مباريات يورو ٢٠١٢ الجارية اليوم في بولندا دا وأوكرانيا وانفتح الطريق أمام المنتخب البرتغالي للتأهل إلى دور الأربعة ( مربع الكبار ) والبارحة كانت مباراة بين ألمانيا واليونان والليلة يلعب المنتخبان الاسباني والفرنسي وتختتم مباريات هذا الدور يوم الأحد القادم بلقاء انجلترا وايطاليا، الملحق الرياضي بأخبار الخليج وابتداءً من هذا الدور ودور الأربعة ينشر تحليلات لنجوم الكرة المحلية وتوقعاتهم لما يسفر عنه التنافس الحاد بين المنتخبات الأوروبية القوية وصولاً إلى البطل القادم، كل يوم مع رأيين يلعبان في نفس الجيل أو يدربان أو من المتابعين الدقيقين ومن خلال ذلك نتعرف على الميول والأفكار الكروية في عالم هذه المجنونة المستديرة، نتحدث اليوم مع المدافعين الدوليين نظير الدرازي (الأهلي) ويوسف شريدة (المحرق).

أميل إلى كفة الألمان

قال الكابتن نظير الدرازي:أنا أميل إلى كفة المنتخب الألماني لأسباب كثيرة أهمها إنه المنتخب الوحيد المنظم والصارم والذي يعتمد في كل المراحل والبطولات على التجديد وإشراك اللاعبين الشباب الصاعدين ولا يركز على كبار السن أو المخضرمين، وقال:المنتخب الألماني يمتلك المدرب الصارم (لوف) وهو متمكن في القيادة الفنية ويقرأ المنتخبات المنافسة ولديه إلمام بالكرة الأوروبية، ورشح الكابتن نظير الدرازي من يلحق بالبرتغال إلى دور الأربعة وقال:ألمانيا تتخطى اليونان (جرت المباراة البارحة والكلام قبل بدء المباراة والدرازي حر في توقعاته) كما تتأهل اسبانيا وايطاليا.

وقال:بالنسبة للمنتخبات في نظري الفني أنهم كلهم في مستوى واحد ولم يتضح حتى الآن الأفضل والأحسن بينهم لكن كما قلت أنا أميل إلى ألمانيا، وأضاف:تعد مرحلة دور الثمانية من أصعب المراحل على المدربين واللاعبين لأنها تختلف عن المراحل التمهيدية التي فيها يمكن التعويض لكن في هذه الأدوار الثمانية والأربعة إما أن تفوز أو تودع البطولة وهنا يكمن الخطر، وقال نظير الدرازي:البطولة من نصيب ألمانيا لأنه المنتخب المفضل وأتمنى أن يصل إلى المبـــاراة النهائية ضــــد أي منتخـــب أوروبي آخر.

الأسلوب الإسباني المفضل

ومن جانبه قال الكابتن يوسف شريدة:أنا أميل شخصياً إلى الجانب الإسباني كتكتيك كروي متميز يمكن أن يكون هو الأبرز حالياً في هذه البطولة، وقال:أعتقد أن معظم أساليب المنتخبات المشاركة متشابهة ويغلب عليها الطابع الهجومي المرتد والتراجع الدفاعي السريع وارتفاع معدل اللياقة البدنية لكن لم أجد اللاعب الماهر البارز حتى الآن لأن اللعب يميل إلى الأداء الجماعي، وأضاف:المنتخب الإسباني هو الوحيد الذي يلعب بطريقته الخاصة ورغم أن المنتخبات الأخرى تعرفها لكنه يشكل خطورة عليهم وأحياناً يقدم الرتم المختلف الذي يفاجئ الخصوم والمنافسين وهو يطربني فنياً، وقال:لدى المدرب الاسباني دل بوسكي منظومة رائعة من اللاعبين في شتى المراكز الدفاعية والهجومية ومنسجمين فنياً وعلى أعلى المستوى من الناحية الجماعية وأنا أرشحهم لإحراز البطولة الأوروبية رغم أن المشوار يبدو صعباً لكن في كرة القدم تتضاءل فكرة المستحيل إن أسَّست لك الطريقة المناسبة التي تجبر المنافس على الإذعان.