الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٠ - السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


الأفضل والأسوأ في الدور الأول لأمم أوروبا





برلين - د ب أ: تركت بطولة الأمم الأوروبية دورها الأول وراء ظهرها، وتتوغل اعتباراً من أمس الأول في الأدوار الحاسمة، وقامت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بإعداد تقييم حول أفضل وأسوأ ما شهدته المباريات الأربع والعشرين التي أقيمت حتى الآن.

الأفضل

ألمانيا (المنتخب الوحيد في البطولة الذي فاز بثلاث مباريات): دون أن يقدم أفضل أداء له، تحرك فريق المدرب يواخيم لوف بسلاسة في المجموعة الثانية، ورفع عدد انتصاراته المتتالية في المباريات الرسمية إلى ١٤ مباراة، وأكد: "لقد نضجنا"، وذلك بعد أن راهن على ماريو جوميز وفاز بالرهان بعد أن رد المهاجم بثلاثة أهداف.

اليونان (المتأهلة على عكس التوقعات): جاء تأهلها إلى دور الثمانية كبلسم لبلادها، التي تمر بأزمة اقتصادية وتتعرض لضغوط من مراكز القوى في أوروبا، كانت تبدو خارج البطولة، لكنها في آخر مباريات الدور الأول تذكرت الجيل الذي فاز ببطولة أوروبا عام ٢٠٠٤، وهزمت روسيا المرشحة للتأهل.

كريستيانو رونالدو (انتفاضة بعد التشكيك): بعد أن بدت عليه العصبية والصمت في أول مباراتين، استفاق البرتغالي في المباراة الحاسمة أمام هولندا محرزاً هدفين، والآن يبدأ برصيد جديد.

أهداف رائعة (ثلاثة): هدف قائد بولندا، ياكوب بلازتشايكوفسكي، من تسديدة بيسراه في أبعد زاوية من المرمى الروسي، وضربة رأس الإنجليزي آندي كارول في مباراة السويد، وهدف مواطنه داني ويلبيك في نفس اللقاء بمهارة فنية رائعة ليسجل بالكعب وظهره إلى المرمى.

جماهير أيرلندا (أبطال الاحتفالات): نحو ٢٠ ألف أيرلندي احتفلوا دون توقف وبشكل سلمي في بولندا رغم خسارة منتخبهم لمبارياته الثلاثة، وتسجيله هدفاً وحيداً فيما استقبلت شباكه تسعة أهداف، وكتبوا على إحدى لافتاتهم في البطولة: "أنجيلا ميركل تعتقد أننا الآن في العمل".

الأسوأ

هولندا (إخفاق كبير): للمرة الأولى خلال ٣٢ عاماً، يودع منتخب هولندي إحدى البطولات الكبرى من الدور الأول، والأسوأ دون رصيد من النقاط، ومع التوتر والانقسام الذي ساد صفوف أصحاب المركز الثاني لمونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠، ودع الفريق البطولة بإحساس بالمذلة.

أصحاب الأرض (دون نجاح): كانت الآمال عريضة، لذلك كان السقوط مؤلماً، وبينما بدأت بولندا بحثاً فورياً عن المسئولين عن الخروج المبكر، مع وضع رئيس الاتحاد المحلي جريجوري لاتو تحت المجهر، تبدو الأمور واضحة بالنسبة لأوكرانيا: المسئول هو الحكم الذي لم يحتسب لهم هدفا صحيحاً أمام إنجلترا.

العنف (في بولندا): كانت هناك أحداث شغب بين الجماهير البولندية والروسية، وكذلك سلسلة من العقوبات التي فرضت على الاتحاد الكرواتي بقيمة ١٢٥ ألف يورو بسبب تصرف جماهير بلاده، كما فرضت على روسيا عقوبة مع إيقاف التنفيذ بخصم ست نقاط من رصيدها في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية عام ٢٠١٦.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

روسيا حين تخسر العرب!

لعل من المتعارف عليه في الدوائر السياسية أن روسيا اليوم لا ينبغي أن تمثل الاتحاد السوفيتي السابق، والمقصود ... [المزيد]

الأعداد السابقة