الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٠ - السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


وساطة وكيل أعمال محمد مصطفى لم تنفع





أكد راشد عليوي مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق أن وساطة وكيل أعمال المحترف الأردني محمد مصطفى لحلّ الإشكال بين الطرفين في الآونة الأخيرة لم تنفع في شيء ولم تسهم في حل المشكلة، إذ أن إدارة النادي ماضية في قضيتها المرفوعة ضده ولن تتنازل عنها قيد أنملة، وذلك لحفظ الحقوق الأدبية والرياضية لنادي المحرق العريق صاحب التاريخ الناصع، ولن تسمح الإدارة بأي شكل من الأشكال بضياع هوية النادي وحقوقه كونها تؤمن بأن هذه المؤسسة الرياضية يقف خلفها رجال كثر يهدفون إلى الارتقاء بها من النواحي كافة.

وقال راشد عليوي في تصريح هاتفي أجراه معه الملحق الرياضي بأخبار الخليج: "أن محمد مصطفى خسر بالفعل ارتباطه مع المحرق وتواجده مع منتخب بلاده سوّيا بعد أن فتح على نفسه بابا هو في غنى عنه بالهروب عن الفريق وعدم الالتزام معه خلال فترة المباريات الهامة والحساسة في بطولة الأندية الخليجية الأبطال رقم ٢٧ وتخلّفه عن التواجد مع زملائه في الاستحقاق الخارجي الذي توّج المحرق بلقبه مؤخرا على حساب الوصل الإماراتي في مجموع المباراتين".

وأوضح عليوي قائلا: "بداية المشكلة كانت عندما خاض الفريق مباراته بتاريخ ١٥ ضد النصر الكويتي في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات والتي كان فيها محمد مصطفى مصابا وقد طلب من إدارة النادي السماح له بالتواجد في مباراة منتخب بلاده الأردن ضد لبنان يوم ١٨ من الشهر نفسه حتى يبيّن للجهاز الفني بقيادة عدنان حمد حسن نيته بالتواجد رغم الإصابة، على أن يستكمل برنامجه العلاجي هناك ويعود بعد المباراة الودية مباشرة كون المحرق يستعد لخوض مباراته في الدور ربع النهائي مع العربي الكويتي يوم ٢٣ مايو"، وقال: "بالفعل سمحنا له بالتواجد رغم أن المباراة الودية المذكورة للمنتخب الأردني لم تكن ضمن أجندة الفيفا والأيام الدولية، لكن محمد مصطفى لم يكن عند كلمته وأخلّ بالاتفاق المبرم بيننا وحرص على تهميش حقوق النادي المنتمي إليه من دون اكتراث أو مبالاة، وقد وقع هذا التصرف بمثابة الطعنة في قلوب كل المحرقاوية الذين استهجنوا سلوكه غير الحضاري في التعامل معنا، وخسر المحترف الأردني في صفوف نادي المحرق محمد مصطفى ناديه ومنتخب بلاده سوّيا بعد استبعاده من حسابات المدير الفني للمنتخب الأردني المدرب العراقي عدنان حمد لعدم جاهزيته للعب وتمثيل منتخب النشامى في المرحلة المهمة من تصفيات الدور الحاسم في آسيا والمؤهلة لمونديال كأس العالم في البرازيل ٢٠١٤".



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

روسيا حين تخسر العرب!

لعل من المتعارف عليه في الدوائر السياسية أن روسيا اليوم لا ينبغي أن تمثل الاتحاد السوفيتي السابق، والمقصود ... [المزيد]

الأعداد السابقة