الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٠ - السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

لتطوير اللعبة وزيادة انتشارها
زيارة مثمرة لمنسق التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم الشاطئية والصالات





عقد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشئون الفنية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة اجتماعا مطولا صباح أمس الأول مع منسق التطوير في الاتحاد الدولي (فيفا) لكرة القدم الشاطئية وكرة الصالات السيد ماركو شيب.

وتأتي زيارة السيد ماركو للبحرين بعد أن تمت دعوته رسميا الى حضور جانب من فعاليات دوري الاتحاد وديار المحرق لكرة قدم الصالات والاجتماع مع عدد من مسئولي الاتحاد في الشأن المتعلق بالتعاون وتفعيل ومتابعة وتنظيم دوري كرة قدم الشواطئ ودعم دوري كرة قدم الصالات في المواسم القادمة على المستوى المحلي، والعمل على إشهار اللعبتين باللوائح والقوانين المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي والآسيوي.

كما عقد السيد ماركو اجتماعا مثمرا للغاية مع مدير التنسيق والمتابعة رئيس إدارة المسابقات بالاتحاد حسن إسماعيل وكل من عضوي لجنة الصالات والشواطئ في الاتحاد البحريني لكرة القدم سيرين قمبر وعلي داد الله وحضر جانبا منه القائم بأعمال الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة القدم علي البوعينين.

وتمت مناقشة العديد من الأمور أبرزها تفعيل دور لجنة كرة قدم الشواطئ والصالات باتحاد الكرة، لكي يكون لها الإشراف التام والمتابعة لمنتخبي "لشواطئ والصالات" وتطوير اللعبتين في مملكتنا عبر زيادة الملاعب الرملية الخاصة بالشواطئ وبناء صالة خاصة بالاتحاد لإقامة دوري منظم وثابت يقام على مدار العام ولأكثر من فئة.

وزيادة التعاون مع وزارة التربية والتعليم لنشر اللعبة واكتشاف المواهب وخاصة ان وزارة التربية تمتلك الصالات وتقيم فعاليات خاصة بلعبة كرة قدم الصالات.

كما تم التنسيق لإقامة دورات للمدربين والحكام لكرة قدم الصالات والكرة الشاطئية إضافة إلى الاستفادة من خبرات الاتحادات المتقدمة في اللعبتين. وتوفير المعدات الخاصة باللعبتين بالتعاون مع الاتحاد الدولي عبر لجنة الشواطئ والصالات بالفيفا. وسيواصل السيد ماركو في اليومين القادمين اجتماعاته مع المسئولين بالاتحاد ومتابعة الميدانية لرباعي الدوري الذي تأهل له أفضل أربع فرق في الدوري وهي أندية الأهلي وسترة وفريا قوة الدفاع وديار المحرق.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

روسيا حين تخسر العرب!

لعل من المتعارف عليه في الدوائر السياسية أن روسيا اليوم لا ينبغي أن تمثل الاتحاد السوفيتي السابق، والمقصود ... [المزيد]

الأعداد السابقة