الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٠ - السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


أردوجان يرفض تأكيد
إسقاط دمشق الطائرة المقاتلة واعتذارها





أنقرة - (ا ف ب): رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان تأكيد ما نسبته إليه صحيفة تركية من ان دمشق قدمت اعتذارا رسميا لأنقرة بعد سقوط مقاتلة تركية أمس الجمعة قبالة السواحل الجنوبية التركية، مؤكدا انه في غياب "معلومات دقيقة" لا يمكنه حتى ان يؤكد ما اذا كانت الطائرة قد اسقطت او سقطت.

وكانت صحيفة (خبرتورك) قالت نقلا عن احد كبار صحفييها ويدعى فاتح ان رئيس الوزراء أكد له ان "اعتذارات وصلت بطريقة جدية للغاية من سوريا على علاقة بهذا الحادث، وان سوريا أعربت عن حزنها الكبير، مؤكدة ان ما جرى حصل نتيجة خطأ"، وذلك فيما اعتبر إعلانا غير مباشر بان المقاتلة سقطت بنيران سورية.

وأوضحت الصحيفة ان اردوجان قال هذا الكلام لكاتب افتتاحياتها على متن الطائرة التي أقلتهما من البرازيل التي زارها رئيس الوزراء بعدما شارك في المكسيك في قمة مجموعة العشرين. ونقلت الصحيفة أيضا عن اردوجان قوله انه "في هذه اللحظة تقوم قواتنا الجوية والبحرية بعمليات بحث وإنقاذ في شرق البحر المتوسط ومن حسن الحظ ان طيارينا على قيد الحياة، ولم نفقد سوى طائرة".

ولكن لدى عودته إلى أنقرة رفض اردوجان تأكيد ما نسب إليه من تصريحات. وقال خلال مؤتمر صحفي "لا يمكنني القول ان الطائرة أسقطت لانه ليس ممكنا في هذه المرحلة قول هذا قبل ان تتوافر لدي معلومات دقيقة".

وردا على سؤال عما نسب اليه من تلقي أنقرة اعتذارا من دمشق، امتنع اردوجان أيضا عن تأكيد هذا الأمر عازيا السبب أيضا إلى غياب "معلومات دقيقة". غير ان رئيس الوزراء قال للصحفيين ان المقاتلة وهي من طراز اف-٤ سقطت في البحر على بعد ثمانية أميال بحرية (١٥ كلم) قبالة سواحل مدينة اللاذقية السورية، موضحا ان تركيا تجري عمليات بحث عن قائدي الطائرة بمشاركة أربع سفن حربية ومروحيات، وان عمليات البحث تشارك فيها أيضا قطع سورية. وعقد اردوجان اجتماع أزمة مساء امس الجمعة في أنقرة بمشاركة رئيس أركان الجيش والعديد من الوزراء للتباحث في هذا الحادث.

ويشارك في الاجتماع بحسب وكالة أنباء الأناضول رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال نجدت أوزيل، ووزير الداخلية إدريس نعيم شاهين، ووزير الخارجية احمد داود أوغلو، ووزير الدفاع عصمت يلماظ ورئيس جهاز الاسخبارات هاكان فيدان.



.

نسخة للطباعة

روسيا حين تخسر العرب!

لعل من المتعارف عليه في الدوائر السياسية أن روسيا اليوم لا ينبغي أن تمثل الاتحاد السوفيتي السابق، والمقصود ... [المزيد]

الأعداد السابقة