الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٠ - السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


أسانج مصمم على الحصول على رد من كيتو وهو في سفارة الأكوادور





لندن - (ا ف ب): خرج مؤسس موقع ويكيليكس عن صمته أمس الجمعة ليوضح انه لجأ إلى سفارة الاكوادور في بريطانيا "للفت الانتباه" إلى مؤامرة للولايات المتحدة يعتبر نفسه ضحيتها، وإلى تخلي بلده استراليا عنه. وقال اسانج في حديث الى الاذاعة الاسترالية

(ايه بي سي) من سفارة الاكوادور التي لجأ اليها في لندن بعد ظهر الثلاثاء "نأمل ان يلفت ما افعله الآن الانتباه إلى مسائل خفية". ويسعى اسانج بذلك إلى تفادي ترحيلة إلى السويد التي تريد التحقيق معه بتهمة اغتصاب واعتداء جنسي. ومنذ ان تفجرت هذه القضية، لا يكفّ اسانج عن تاكيد انه ضحية مؤامرة من تدبير الولايات المتحدة بسبب نشر موقع ويكيليكس الذي اسسه وثائق دبلوماسية سرية أمريكية في ٢٠١٠. ويخشى أسانج من ان تسلمه السويد إلى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يواجه عقوبة الاعدام بتهمة التجسس كما يعتقد. لكن حتى اليوم لم ترفع واشنطن أي دعوى ضده. وأكد مؤسس ويكيليكس انه اختار سفارة الاكوادور بدلا من سفارة بلاده لانه يرى ان استراليا لم تفعل شيئا لحمايته، وهو ما تنفيه كانبيرا.

وقال أسانج "في الحقيقة واجهت اعلان تخلّ حقيقيا". وتنفي استراليا علمها بأي نية امريكية في هذا الصدد، لكن اسانج (٤٠ عاما) اتهم المسؤولين الرسميين "بالتملق".

وقال مؤسس موقع ويكيليكس للاذاعة الاسترالية ان "القضية الان أمام لجنة التحكيم العليا. وبانتظار موقف اللجنة لن تصدر اي اشارة" في اي اتجاه، مؤكدا انه يتم درس ملاحقات جنائية.

وأضاف جوليان اسانج "هذه السياسة مع كل لجان التحكيم. ثمة شهود أعلنوا جهارا كيف تم استدراجهم أمام لجنة التحكيم العليا. لقد دعينا للحضور. انها قضية قاسية وجارية بنشاط". واضاف "لم يكن هذا كله سوى كلام فارغ. لم ألتق أحدا من السفارة الاسترالية منذ ديسمبر ٢٠١٠".

واكدت مصادر قريبة من اسانج انه مصمم على البقاء في سفارة الاكوادور إلى ان ترد كيتو على طلبه اللجوء السياسي. وقال الناطق باسم ويكيليكس كريستن هرافنسن للصحفيين الذين تجمعوا امام السفارة "سيبقى إلى ان تحلّ هذه القضية. قد يستغرق الامر ساعات وقد يستغرق اياما، لا نعرف شيئا".

وكان نائب وزير خارجية الاكوادور ماركو البوجا اعلن ان قرارا سيتخذ في غضون ٢٤ ساعة، اي خلال نهار الخميس، حول طلب اسانج الذي صدرت بحقه مذكرة ترحيل إلى السويد. الا ان الرئيس رافاييل كوريا بدا اكثر غموضا حول الموضوع.



.

نسخة للطباعة

روسيا حين تخسر العرب!

لعل من المتعارف عليه في الدوائر السياسية أن روسيا اليوم لا ينبغي أن تمثل الاتحاد السوفيتي السابق، والمقصود ... [المزيد]

الأعداد السابقة