١٧٥٠ مؤسسة مستفيدة من صندوق تمكين لدعم المؤسسات المتعثرة
 تاريخ النشر : الأحد ١ يوليو ٢٠١٢
أعلنت تمكين وصول عدد المؤسسات المستفيدة من صندوق دعم المؤسسات إلى ١.٧٧٥ مؤسسة، والذي تم تدشينه العام الماضي في إطار جهود تمكين الرامية إلى دعم وتنمية القطاع الخاص وفق رؤية ٢٠٣٠.
وكانت تمكين قد طرحت صندوق دعم المؤسسات بقيمة ١٠ ملايين دينار بحريني في شهر يونيو ٢٠١١، وذلك لمساعدة المؤسسات المتعثرة على مواصلة أنشطتها التجارية المتأثرة بالأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها.
وأكد نائب الرئيس لتنمية الثروة البشرية والمؤسسات لدى "تمكين" الدكتور أحمد عبدالغني الشيخ أن الإقبال الكبير من قبل أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من صندوق دعم المؤسسات يعد دليلا قاطعا على وجود حاجة فعلية لمثل هذا الدعم من قبل القطاع الخاص، والذي كان بمثابة طوق النجاة بالنسبة لأصحاب المؤسسات المتعثرة لمساعدة مؤسساتهم وإنقاذها من خلال تغطية مصروفاتها التي تراكمت وأثقلت كاهلها بسبب تداعيات الأزمة.
ووصل مبلغ الدعم الذي تم تخصيصه للمؤسسات التي استكملت الإجراءات وتم تقييمها وتصنيفها كمؤسسات متعثرة إلى الآن إلى أكثر من ٧.٦ ملايين دينار بحريني.
وكشف الدكتور أحمد عبدالغني الشيخ في هذا السياق أنه يتم حاليا دراسة إمكانية تخصيص مبالغ إضافية إلى الصندوق، وسيتم البت في هذا الموضوع خلال الفترة القادمة.
من جهة أخرى أوضح الدكتور أحمد عبدالغني الشيخ إن "تمكين كانت ومازالت متمسكة بأقصى درجات الشفافية في جميع عملياتها التشغيلية والمالية، علما بأن هذا البرنامج يشمل ٣ مراحل محددة يجب أن تمر بها كل مؤسسة حتى تنال الموافقة النهائية، وهي: مرحلة التسجيل، والتأهل، والتقييم. ولكل مرحلة من هذه المراحل معايير معتمدة معلنة وواضحة يتم بناء عليها انتقال الطلب للمرحلة التالية أم لا. وبالتالي فإن مجرد تسجيل المؤسسة في البرنامج لا يعني بالضرورة تأهلها لنيل الدعم، كما وأن استيفاءها لشروط التأهل لا يعني بالضرورة اعتمادها وتصنيفها كمؤسسة متعثرة".
واستطرد الدكتور أحمد عبدالغني الشيخ أن مرحلة التسجيل يتم فيها توزيع الأوراق والمستندات المطلوبة على أصحاب المؤسسات أو ممثليهم، وبعد استكمال الأوراق المطلوبة تنتقل الطلبات إلى مرحلة التأهل ليتم دراسة الطلبات للتأكد إذا ما كانت المؤسسة مؤهلة أو غير مؤهلة لتلقي الدعم، حيث يتم استبعاد أي شركة لا تحمل شهادة سجل تجاري أو شهادة ترخيص سارية المفعول، أو لا يكون مقرها البحرين، أو تقل مدة نشاطها التجاري عن سنة واحدة.
وأخيرا تنتقل المؤسسات المتأهلة إلى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة التقييم، حيث يتم فيها تحديد إذا ما كانت المؤسسة جديرة بأن تصنف كمؤسسة متعثرة أم لا، ويتم هذا أيضاً وفق معايير معتمدة أهمها تسجيل انخفاض مستمر في المبيعات أو الإيرادات بما يعطل دفع المستحقات والالتزامات المالية المتكررة، أو أن تكون المؤسسة في وضع مالي يجعلها غير قادرة على تسديد التزاماتها المالية بشكل جيد، لاسيما فيما يخص الديون أو القروض.
.
مقالات أخرى...
- المغرب يعتزم إصدار قانون جديد للتعدين لاجتذاب المستثمرين
- المساهمون في بنوك كابيفست وإيلاف وبيت إدارة المال ماضون في الاندماج
- البنك الدولي يلغي تمويل جسر في بنجلاديش بسبب الفساد
- الدين اللبناني يرتفع إلى ٥٥ مليار دولار
- "بي أم اي" يطلق حملة ترويجية للإنفاق الدولي لعملاء البطاقات الائتمانية
- السعوديون يطالبون "مرسي" بحماية استثماراتهم في مصر
- نادي باريس يسقط أغلب ديون ساحل العاج
- صكوك مصرف الشارقة الإسلامي ضمنأفضل إصدار في جوائز "آسيت تريبل أي"
- أخبار متفرقة
- بريطانيا: رئيس مصرف "باركليز" يصرّ على عدم الاستقالة بعد فضحية التلاعب بسعر الفائدة
- وزير الطاقة يستقبل وفدا من الهلال للنشر و(شور إنرجي العالمية)
- ١٠٠ مليار دولار رصيد صندوق الاستثمار السيادي الوطني حالياً
- الأردن يترقب منحة سعودية بمليار دولار
- ارتفاع الأسعار العالميةللقمح والأرز.. وانخفاض السكر
- تقرير دولي: أزمة اليورو تتسبب في تخفيض المعونات للدول الفقيرة
- أمريكا تراجع المزايا التجارية لأوكرانيا وإندونيسيا والعراق
- عدنان يوسف: القمة المصرفية العربية تأتي وسط ظروف بالغة الدقة والتعقيد
- زيادة ٤١% مقارنة بالعام الماضي .. ومنتجعات الترفيه في المقدمة
- أهمية التواصل في تنظيم اللقاءات وورش العمل الهادفة إلى تنمية القطاع