الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٩ - الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

في بيان للوجيه شارخ الدوسري:
المسيرات غير القانونية أضحت مسرحية هزلية يجب إسدال ستارتها فوراً





دعا رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري الجهات المختصة إلى الإسراع في اعتقال رؤوس التحريض بجمعية الوفاق المعارضة ومحاكمتهم، مبيناً أن التمادي والتكابر من خلال الدعوة -المناقضة لتوجيهات الداخلية- إلى الخروج في مسيرات غير قانونية تضر المصالح القومية والاقتصادية للبلاد، أضحت مسرحية هزلية يجب إسدال ستارتها فوراً.

وقال الدوسري إن الإعلام الأصفر المساند الذي يتواكب مع هذه المسيرات والتظاهرات الفوضوية يؤكد النية المبيتة لقادة جمعيات التحريض الطائفي وأذنابها، والتي تهدف إلى المضي قدماً في تشويه سمعة البحرين الدولية، عبر نقل الحقائق المغلوطة، والرؤى الأحادية الجانب، وبهدف تشكيل قوى ضغط على حكومة البحرين لتمرير أجندة إيران بالمنطقة والتي تتحملها الوفاق على كاهلها.

وبيّن أن المسيرات والمظاهرات التي تنظمها المعارضة المسمومة لم تهدف قط إلى إبراز ما يسمى حق التظاهر، أو التعبير الديمقراطي عن المطالب أو غيرها، وإنما التحريض المباشر على ممارسة أعمال الشغب والتخريب والاعتداء على المارة، والشروع المتواصل في قتل رجال الأمن المسالمين، وإتلاف مركباتهم، وتعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر، وهي الأهداف الفعلية لكل هذه المسيرات الطائفية.

وأوضح أن الضغوط الدولية المتصاعدة على النظام السوري، وتطور أحداث الساحة الميدانية هناك، وضع إيران وأذنابها بالمنطقة بموقف لا تُحسَد عليه، وهو ما دفع الأخيرة إلى التلويح مجدداً بإغلاق مضيق هرمز، وتحفيز أذنابها بالبحرين على زيادة وتيرة التصعيد التخريبي، كمحاولة فاشلة لجذب الاهتمام الإعلامي والحقوقي ليسلط على البحرين، وتخفيف الضغط على دمشق.

وأكد الدوسري في ختام بيانه أن الوفاق وأذنابها لا يزالون متقوقعين على أنفسهم، ويكابرون على ما يجري على أرض الواقع من تهاوٍ وتصدع متواصلين، بعد فشل انقلابهم التآمري الخبيث، مضيفاً أن «قادة الجمعية أخطأو -ولا يزالون- بكل القرارات الاستراتيجية والميدانية القائمة، ويرجع السبب في ذلك، وببساطة، إلى أن القرار لم يكن قط بأيديهم، وإنما بيد معمّم طهران الصفوي».











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة