الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٩ - الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

«الشعـر الشعبـي» تختتـم فعاليـات (صيـف المشاعـر)







تحت رعاية السيد مبارك بن أحمد الفاضل محافظ المحافظة الوسطى، وبالتعاون مع جمعية الحكمة للمتقاعدين، أقامت جمعية الشعر الشعبي الحفل الختامي لنشاط صيف المشاعر ٢ الذي أُقيم في الفترة ما بين ١٧ يونيو و ١٩ يوليو، وذلك في قاعة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بجمعية الحكمة للمتقاعدين.

في بداية الحفل ألقى السيد مبارك بن أحمد الفاضل محافظ المحافظة الوسطى راعي الحفل كلمةً عبر فيها عن سعادته بهذا النشاط الكبير الذي دأبت جمعية الشعر الشعبي على إقامته سنويًا في ذات الموعد، مشيرًا إلى أن هذا النشاط يؤكد اهتمام الجمعية بالمواهب الشابة وصقلها والحفاظ على الموروث الأدبي من الاندثار، مؤكدًا أن المحافظة الوسطى تمد يدها دائمًا للأفكار التي تهتم بالجيل الشاب وتسعى للارتقاء به. وتمنّى الفاضل لمجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي كل التوفيق والنجاح في فعالياتهم المقبلة.

وفي كلمةٍ لمجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي أكد السيد عبدالرحمن المدفع مدير الإعلام والعلاقات العامة، أن جمعية الشعر الشعبي ومنذ تأسيسها وضعت على عاتقها خدمة الشباب، وصقل المواهب الشابة والاهتمام بها، وما هذا النشاط إلاّ تأكيد على نهج مجلس إدارة الجمعية، معبرًا عن سعادته برعاية محافظ المحافظة الوسطى، ومشيرًا إلى أن الاهتمام الذي تحظى به أنشطة الجمعية من المحافظة الوسطى ليس بجديدٍ أو مستغرب، ومثمنًا في السياق ذاته دعم جمعية الحكمة للمتقاعدين لأنشطة الجمعية، ومتمنيًا لجميع المشاركين في النشاط التوفيق والسداد.

بعدها ألقى السيد سعيد السماك نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين كلمةً بالنيابة عن مجلس إدارة الجمعية عبر فيها عن سعادته باحتضان جمعية الحكمة هذا الحفل الكبير، مؤكدًا أن الجمعية ترحب بهذه الفعاليات التي من شأنها الارتقاء بالحراك الثقافي في المملكة، مشيدًا بأنشطة جمعية الشعر الشعبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا مع مرور الوقت، ومؤكدًا أن هذا التعاون بين جمعية الحكمة وجمعية الشعر ليس هو الأول ولا الأخير، وأن باب التعاون مفتوح دائمًا بين الجمعيتين.

وفي كلمة اللجنة المنظمة للنشاط أشادت الآنسة سبيكة الشحي رئيسة اللجنة العليا المنظمة لنشاط صيف المشاعر بمخرجات هذا النشاط من طلبة وطالبات أتقنوا العديد من الأمور المتعلقة بالشعر، مؤكدةً أن هذا النجاح ما كان ليكون لولا دعم مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي والجهات المتعاونة، مشيرةً إلى أن هذا النشاط تركز على تعليم الطلبة أساسيات كتابة القصيدة كالوزن الشعري وفن الإلقاء بالإضافة إلى محاضرات عديدة ركزت على الثقافة الشعبية كثقافة النقد والإعلام الشعبي وتاريخ الشعر الشعبي وأخلاقيات الشاعر، مثمنةً المشاركة المميزة من قبل عددٍ كبيرٍ من الأساتذة الأفاضل الذين شاركوا في تقديم هذه الدورات والمحاضرات، متمنيةً التوفيق لجميع المشاركين في حياتهم العلمية والعملية.

ثم قدّم المشاركون في نشاط صيف المشاعر من طلبةٍ وطالبات، فقرات شعرية مسرحية من تأليفهم وتمثيلهم بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعات في فترة النشاط، وكان عنوان الفقرة الشعرية المسرحية للمجموعة الأولى «طير بجناحين» وتركزت الفقرة على أهمية المصالحة الوطنية وتقبل الرأي والرأي الآخر، والتعايش في بحرين الأمن والأمان. فيما قدّمت المجموعة الثانية فقرة بعنوان «صرخة أم» تركزت على أهمية بر الوالدين وعواقب عقوقهما. فيما قدمت المجموعة الثالثة فقرة بعنوان «دشة بحر» وضحت مهنة الغوص في السابق، وبيان أهميتها وخصوصا في البحرين ودول الخليج. وأخيرًا قدمت المجموعة الرابعة فقرة بعنوان «قصة وطن» تمثلت في بيان أهمية الوحدة الخليجية أمام المخاطر التي تحدق بخليجنا العربي، وأن الوحدة الخليجية ستكون الرادع لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الخليج واستقراره.

وفي ختام الحفل تقدم محافظ المحافظة الوسطى ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين ومدير الإعلام والعلاقات العامة بمجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي إلى المنصة لتكريم المشاركين في نشاط صيف المشاعر، تلى ذلك إعلان نتائج مسابقة صيف المشاعر حيث فاز فريق «صرخة أم» بالمركز الأول في المسابقة فيما حصل فريق «دشة بحر» على المركز الثاني. ثم قدّم أعضاء مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي درعًا تذكارية لمحافظ المحافظة الوسطى، وتم التقاط عدد من الصور التذكارية في جو حميمي وجميل جمع راعي الحفل والمشاركين والمنظمين والحضور.

من جانبه عبر السيد محسن الحمري مدير الأنشطة والفعاليات بمجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي المشرف العام لنشاط صيف المشاعر عن سعادته الغامرة بهذا النجاح الكبير الذي حققه النشاط في نسخته الثانية على التوالي، مؤكدًا أن هذا النجاح يؤكد حرص فئة الشباب على الموروث الأدبي والشعر في المملكة، مشيرًا إلى أن فترة النشاط التي امتدت أكثر من شهر قدمت للمشاركين الفرصة للتعرف على العديد من الأسماء الشعرية اللامعة في الساحة الشعرية البحرينية والخليجية، كما تمكن المشاركون خلال هذه الفترة من إتقان الوزن الشعري بتميز وتعلم فنون الإلقاء، كما أحاطوا بالعديد من المواضيع المتعلقة بالثقافة الشعبية، مؤكدًا أن جمعية الشعر الشعبي ترحب بجميع المواهب الشعرية، وستعمل جاهدةً لصقلها والاهتمام بها.











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة