الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٤ - الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٨ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرأي الثالث

الكويت وزيارة سمو الأمير الرئيس





}} أول السطر:

غريب أمر جمعية وعد التابعة لجمعية الوفاق، فهي تطالب بحرية الرأي ولكنها تهاجم صحيفة محلية، لأنها نشرت خبرا عنها عبر فضائح وثائق «ويكيليكس»، كما أنها تدعي دعم التعددية وترفض تشكيل اتحاد النقابات الحر مقابل الاتحاد العام للنقابات.. فلماذا كل هذا التناقض..؟؟

}} عن زيارة الكويت:

بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدولة الكويت الشقيقة، كتب الزميل أحمد المليفي مقالا في جريدة السياسة الكويتية حول الزيارة الكريمة، ودروس من التاريخ، ونحن نعيد نشره للفائدة ولإعادة قراءة التاريخ جيدا:

«خلال العهدين كان ولا يزال رئيس وزراء مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان درعا حامية حافظة وحارسا أمينا على مملكة البحرين الغالية، وقد صرخت وحاولت حناجر وأيدي الظلام من أفراخ ابن العلقمي أن تشوه وتخلع وتكسر هذه الدرع للانقضاض على الحصن، ولكن خليفة بن سلمان كان درعا عصية عليهم، كما كان من قبل عصيا على آبائهم، فأرادوا أن يجعلوا من أفراخهم حصان طروادة ليستولوا على الحصن، فأظهروا الولاء وأضمروا الحقد والعداء حتى حانت ساعة الصفر لتنفيذ مخططاتهم المجرمة، وليعيدوا تكرار ما فعله جدهم الخائن الأكبر «ابن العلقمي» الذي كان فارسيا من أهالي قم، وكان نكرة فأوى إلى بغداد فآوته، حتى صار له شأن وقد وثق به الخليفة العباسي المستعصم ثقة عمياء فولاه الوزارة أربعة عشر عاما، وكان وزيرا متمرسا ذا بصيرة ووعي في إدارة وزارته.

ولكنه في الجانب الآخر كان خائنا يظهر الولاء الكاذب ويضمر الحقد والشر للخليفة وللدولة، وكان يغش الملك عن أحوال وأخبار الرعية والبلاد، وكان غادرا عينا لأعداء الملك فتآمر على الخليفة وعلى بغداد مع الفارسي نصير الدين الطوسي الذي كان مستشارا وقائدا مقربا عند هولاكو، فتآمر معه لإقناع هولاكو بسهولة احتلال بغداد، فكان ما كان من المقتلة الكبرى وقتل الخليفة وسقوط بغداد!

لا شك أن سقوط بغداد عام ٦٥٦ هجرية كان نتيجة لائتمان الخائن، والوثوق بالغادر، وتقريب الماكر، والوثوق بذي الوجهين الذي ما إن سنحت له الفرصة حتى أظهر وجهه الحقيقي القبيح، وحينها لم يكن ينفع الندم فالغادر المجرم الذي كان يظهر الوطنية والتسامح والولاء، لم يكن سوى ذئب دنيء متآمر مع أعداء الدولة، وتحالف معهم في السر من أجل سقوط النظام!

إن المتابع لما يحدث في البحرين من المطالبة بإسقاط النظام من أولئك الذين نبتت أجسادهم النتنة في البحرين، ولكنهم وهبوا قلوبهم لإيران، فهم نموذج لذاك العلقمي الخائن، وهؤلاء العلاقمة قد تيقنوا أن رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان بوابة عصية عليهم ولن يسمح للبحرين أن تلدغ من الجحر مرة أخرى، بل سد جميع جحورهم، ولذلك أراد هؤلاء الحمقى كسر الدرع لأنهم يظنون أنه درع البحرين الوحيدة، ونسوا أن جميع البحرينيين هم خليفة بن سلمان!

بمناسبة الشهر المبارك نرفع إلى أميرنا المفدى وإلى ولي عهده الأمين أجمل التهاني والتبريكات بحلول الشهر المبارك والى عموم المسلمين وأيضا بمناسبة زيارة رئيس وزراء مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لبلده الكويت للتهنئة بشهر رمضان المبارك فنقول له أدام الله عادتكم الكريمة وعلينا وعليك يتبارك وحللت أهلا ووطأت سهلا وكل عام وأنتم بخير».

}} آخر السطر:

المعارضة الطائفية تقول إن الأجهزة الأمنية خلال عمليات القبض على أتباعها من بيوتهم صادرت مبلغ عشرة ملايين دولار من بعض البيوت.. سؤال: معارضة مليونيرية.. من أين لكم هذا..؟؟ فأين الفقر وأين المظلومية ولماذا لا تصرف هذه الأموال فيما يفيد الناس، وماذا عن باقي ثروات الزعماء والمحرضين..؟ وقديما قيل: بفمك أدينك..!!









.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة