أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن جائزة سموه للعمل التطوعي جاءت لدوافع وأهداف ترتبط في الأساس تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون العرب في خدمة مجتمعاتهم.

جاء ذلك لدى تفضل سموه برعاية حفل تكريم اللجان المشاركة في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي.

وفي بداية الحفل ألقى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة كلمة قال فيها «يسرنا أن نرحب بكم جميعاً في هذا الحفل الذي نقيمه عرفاناً وتقديراً للإخوة والأخوات أعضاء اللجان المنظمة لفعاليات جائزة العمل التطوعي والتي حملت اسمنا».

وأكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن الجائزة التي انطلقت في شهر سبتمبر الماضي واستمرت على مدى ٤ أيام بمشاركة ١٦ دولة عربية نالت كل الإعجاب والتقدير من جميع الوفود المشاركة بفضل الجهود الكبيرة والمخلصة للقائمين عليها من الإعداد والتحضير لهذه الفعالية الكبيرة لإبرازها للمشاركين من الدول العربية بالصورة المشرفة التي تليق بسمعة ومكانة مملكة البحرين.

وأشاد سموه بالنجاح الباهر والتنظيم الجميل لهذه الفعالية وما صاحبها من تغطية إعلامية كبيرة في مملكة البحرين والدول العربية من خلال القنوات التلفزيونية والصحف ووكالات الأنباء والمنتديات الالكترونية، شاكرا سموه جمعية الكلمة الطيبة وأعضاءها وجميع من شارك وأسهم في فعاليات الجائزة، كما توجه سموه بالشكر إلى الاتحاد العربي للعمل التطوعي على التعاون الكبير لدعم فعاليات الجائزة والجهود المبذولة لنشر ثقافة العمل التطوعي في جميع الدول العربية.

بعدها ألقى السيد حسن محمد بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة كلمة أكد فيها أن التميز اللافت لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي أسهم في تكريم الجمعية على المستويات العربية والخليجية ووضع القائمين عليها أمام مسئولية كبرى تتمثل في مواصلة هذا المشوار عبر نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في حقل التربية والتعليم، وأضاف لقد سطرنا خطة للسنوات الخمس القادمة تبدأ هذا العام بتأسيس ٢٥ فريقا تطوعيا في المدارس الحكومية والخاصة عبر تأهيل وتدريب عدد من المدرسين والمدرسات، تلي ذلك أنشطة وبرامج لتوعية أبنائنا الطلبة والطالبات وتحفيزهم للانخراط في الأعمال التطوعية ثم تشجيعهم بإطلاق مسابقة كبرى لهذه الفرق التطوعية ومن المؤمل أن يشرف على الجانب الفني لهذا البرنامج الاتحاد العربي للعمل التطوعي والأكاديمية العربية للعمل التطوعي.

وقال بوهزاع «إن طموحاتنا بلا حدود فنحن نتطلع لتأسيس مركز متكامل لإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالعمل التطوعي إضافة إلى إعداد قاعدة بيانات لجميع المتطوعين في مملكة البحرين وتخصصاتهم وبياناتهم الشخصية للتنسيق بينهم وبين الجهات الرسمية والأهلية الراغبة في الاستفادة من خدمات المتطوعين».

بعدها تفضل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بتدشين الموقع الالكتروني لجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث سيشكل الموقع مساحة واسعة للتعريف بأهداف الجائزة النبيلة وتوسيع دائرة انتشارها.

تلا ذلك عرض لأوبريت تخللته بعض الرقصات الشعبية الخليجية، ثم تفضل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بتكريم اللجان المشاركة في جائزة سموه للعمل التطوعي، شاكرا سموه ومقدرا لهم جهودهم التي أسهمت في إنجاح الجائزة.