الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥٠ - الأحد ١٥ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢١ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الوجيه شارخ الدوسري يصرح:

نبيل رجب يعاني حالة عجز كلي عن رؤية النفس من الخارج





صرح رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري بأن المدعو نبيل رجب يعاني عجزاً تاماً عن الشعور بسوئه، مؤكداً أن «خطأه الأساسي هو اعتقاده أنه أنظف من اللازم، وأنقى من اللازم» مضيفاً «يعاني رجب حالة عجز كلي عن رؤية النفس من الخارج».

وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن «هناك أسبابا عديدة للكذب، أهمها في حالة رجب هو الرغبة في جذب الاهتمام، والظهور بمظهر العالم ببواطن الأمور كلها بلا اسثناء، لذلك فإن من إشكالياته المتعدده أنه «شهير بأنه شهير».

وبين أن «تعديات رجب اللفظية الأخيرة على الذات الملكية، وتشجيعه الشباب على الخروج عن القانون في مسيرات غير مرخص بها، وما يواكبها من أعمال فوضى وتخريب وتعطيل لمصالح الناس، علامة أكيدة على عدم النضج السياسي والأخلاقي، ودلالة واضحة على مستوى الإفلاس السياسي الذي تعانيه المعارضة بعد فشل الانقلاب».

وتابع «نجح رجب في تحويل انقلاب المعارضة الشيعية بالبحرين من انقلاب ممل إلى انقلاب شديد الإملال، ويبدو ذلك واضحاً من خلال تصريحاته الإعلامية للقنوات الإيرانية والتي تقول: «أفقه بالسياسة والشئون الحقوقية ما تعجزون عن معرفته». وعلق الدوسري على مشاركات نبيل رجب المحدودة في بعض المسيرات الإجرامية التي ينقاد خلفها المراهقون والأطفال عادة بأنها مشاركات عقيمه الجدوى، مشيراً الى أن «الشعارات السياسية التي يرددها رجب تحمل في طياتها معنى واحدا هو: يجب أن نسعى لتدمير المواهب الشابة بكل حماس وحب».

وأوضح أن بيان عائلة رجب المدين والمتبرئ من الأخير، يجسد رسالة واضحة إلى المجتمعين المحلي والدولي بأن صوت نبيل لا يعبر إلا عن نفسه، فهو مكروه من أقرب الناس اليه. مضيفاً «من حقك يا نبيل ألا تحب البحرين، وأن تعتبر ما يجري بها أسوأ شيء في العالم، لكن أن تعتبر ذلك ديناً تسهر الليل تبشر به، فأنت بذلك لا تريد أن تكرهنا فقط، بل لا بد أن يحذو كل أهل الأرض حذوك».

وفي سياق آخر، قال الوجيه الدوسري «أحياناً أرى البشر مجموعة من الصراصير تتصارع في حمام، يتسلق أحدها الجدار أو السيفون، فيهتف الجميع: لقد نجح!.. لقد نجح!.. لقد بلغ أرقى المراتب، ثم يتلقى ضربة شديدة بالحذاء فيبكونه، ويتحدثون عن الأقدار، والفقيد الذي خسرناه».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة