تم تسيير طوابير عسكرية في شوارع سترة وباربار، بمشاركة ٣٠٠ شاب وفتاة تحت شعار «الدفاع المقدس»، وكأنهم يدقون طبول الحرب في مجتمع عاش قرونا طويلة ينعم بالسلام.

الخبراء قالوا إن طريقة تنظيم الطوابير، وطريقة السير لهؤلاء الشبان تؤكدان أنهم تلقوا تدريبات عسكرية منظمة، وهناك من أكد أن هذه الطوابير تحمل بصمات حزب الله، وخاصة مع تغطية الوجوه بالأقنعة السوداء وتغطية الجباه بالشارات الحمراء.

الذين نظموا هذه الحشود العسكرية في شوارع البحرين، أسقطوا أو نعوا قناع السلمية عندما وصفوا المشاركين فيها بالاستشهاديين، وحولوا بعض قرى البحرين إلى معسكرات تدريب، لم تعرف إلا لدى حزب الله في لبنان، أو لدى الحرس الثوري الإيراني.

إلى متى يمكن السكوت عن هذا العبث بأمن البحرين؟ وتأجيج عقول الشاب والأطفال ليحولوهم إلى وقود للفتنة؟ بينما رؤوس الفتنة ينعمون بالسلام والدفء مع أبنائهم وعائلاتهم.