مفتتحة سوق السفارات.. كريمة رئيس الوزراء:
البحرينيون معروفون بتكاتفهم من أجل بناء وطنهم
 تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢
كتبت: زينب إسماعيل
افتتحت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، كريمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالنيابة عن حرم رئيس الوزراء، الشيخة حصة بنت علي بن حمد آل خليفة أمس معرض «سوق السفارات الدولي»الذي أقيم بجمعية رعاية الطفل والأمومة.
وشارك في المعرض هذا العام ٢٧ سوقا من دول عربية وخليجية وأوروبية وأمريكية وآسيوية، فضلا عن مشاركة مصنع الصناعات الورقية التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة، والذي يقوم بتحويل سعف النخيل إلى ورق يخصص للأعمال الفنية.
وأكدت سموها أن مثل هذه المعارض تشكل نقلة نوعية في العمل والتعاون مع الشعوب الأخرى ضمن إطار ثقافي وحضاري من أجل دعم مشاريع الخير والعطاء التي تعود بالنفع على الأسرة والمجتمع البحريني، معربة عن تقديرها وشكرها لكل السفارات العربية والأجنبية التي شاركت في هذه التظاهرة الثقافية والانسانية التي تعد تجربة متميزة للحمة بين الأمم والشعوب.
وأشارت إلى أن هذه التظاهرة تعد فرصة كبيرة لإطلاع الشعوب على مظاهر التراث والمعرفة الحضارية والتاريخية والأصالة التي يتميز بها الشعب البحريني وأصالته التي تمتد قرونا، وقالت إن هذا النوع من المعارض يعد إضافة وذخيرة واسعة لإطلاع الشعوب على المجتمع البحريني من خلال دمج الثقافة والتراث والعادات والتقاليد في مكان واحد، كما أنها أصبحت تعد سمة حضارية في نشر الوعي والمعرفة حول تاريخنا وحضارتنا التي امتدت عصورا طويلة عاشها الأجداد وتعلمناها منهم.
وأضافت: يأتي معرض اليوم والذي يشكل المعرض الثلاثين في مسيرة معارض السفارات التي تقيمها الجمعية، وحظيت برعاية ومباركة من صاحبة السمو الوالدة الشيخة حصة بنت علي آل خليفة، واعتبرت رعاية سموها للمعرض مسئولية وواجب تجاه بلدها البحرين ومجتمعها.
ودعت سمو الشيخة لولوة أهل البحرين المعروفين بحبهم وتكاتفهم وتلاحمهم لمزيد من التواصل والمحبة والعطاء تحت ظل هدف واحد هو المشاركة كمواطنين في بناء ورفعة هذا الوطن، مشيدةً سموها بدور البحرينيين جميعا من دون تفرقة في بناء البحرين الغالية وإيصالها إلى هذه الدرجة المتطورة من الرقي والازدهار.
واستنكرت سموها «قيام البعض بأعمال التخريب التي نرفضها ويرفضها جميع المواطنين البحرينيين الشرفاء، فالبحرين بلد الجميع وأي انسان يحب بلده لا يمكن أن يؤذيها».
من طرفها اعتبرت رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة تشريف سمو الشيخة لولوة المعرض دعما للأعمال الخيرية وتقديرا للرسالة الإنسانية التي تقوم بها باستمرار من أجل تقديم العطاء لهذا البلد.
وشددت على أن المعرض يبث روح الحب من قبل الناس تجاه وطنهم وروح الحب في تقديم الخير للمحتاجين، مما يؤكد أن هذين الروحين يعدان ثقافة لدى الشعوب لتبادل جميع الأمور المشتركة بينهم.
وأضافت: وجود هذه الجمهرة في المعرض يؤكد مدى اهتمام الإنسان بالحضارات، إذ يشارك في المعرض عدد من السفارات الموجودة في البحرين، فضلا عن جاليات لها تمثيل واسع في البحرين، ولكن ليس لها وجود دبلوماسي كالجالية الرومانية.
وأوضحت أن تركيز الجمعية في الوقت الحالي على تطوير مصنع الرعاية الورقية وتطوير مركز معلومات المرأة والطفل من حيث نشر ثقافة للطفل واستخدام المكتبة والأنشطة اللافصلية ورياض الأطفال التابعة للجمعية.
ونظم خلال المعرض غداء خيري حضره عدد من السفراء وزوجاتهم، حيث بيعت ٢٠٠ تذكرة، كما أن هناك سفارات لم تأت هذا العام ووعدت بمشاركتها العام المقبل، معتبرةً المعرض من أهم ٣ مشاريع تقدمها الجمعية بعد مشروع طبق الخير.
وبدورها، قالت حرم السفير الفلسطيني في البحرين، رحاب عبدالقادر التي تشارك للمرة الأولى في المعرض منذ قدومها إلى البحرين إن السفارة تشارك كل عام في المعرض، وتمنت أن تظل البحرين متألقة بعزها وبقيادة جلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد، واعتبرت المعرض ملتقى الحضارات.
ولفتت إلى أن المعروضات الفلسطينية تجلب من مصانع في دولة فلسطين ومخيمات الشتات في لبنان، فضلا عن كونها مصنوعات يدوية اشتغلتها نساء.
من جهتها، بينت حرم السفير الأردني، لانا سراج أن الأردن وبما تمثله سفارتها في مملكة البحرين في قلوب كل الاردنيين الذين ينظرون إليها كبلدهم الثاني، مشيرةً إلى أن العلاقات الأردنية البحرينية وطيدة ومتميزة، وتدفع بنا كمواطنين أردنيين وبحرينيين إلى أن نكون يدا واحدة نبني ونعمر لصالح البلدين.
وذكرت المقيمة اللبنانية بالبحرين، حسانة الزعبي أن السفارة الفرنسية تشارك في المعرض منذ ١٥ عاما، مشيرةً إلى أن الاقبال على المنتوجات والمعروضات اللبنانية من قبل المواطنين والمقيمين في البحرين كبير، مبينةَ أن ريع ما تعرضه السفارة يعود إلى الجمعية، وتمنت حسانة مشاركة الجميع في المعرض السنوي، حيث إن ريعه يذهب لصالح المحتاجين
.
مقالات أخرى...
- البحرين هي الرائدة في الإصلاح والانفتاح بالمنطقة
- الخارجون على القانون سيواجهون بالقانون
- افتتاح مشروع للتخزين الذاتي بمدينة سلمان الصناعية
- حشود من المواطنين يتجمعون في الرفاع للتضامن مع رجال الأمن ورسالة إلى المخربين
- قطة تنقذ حياة صاحبتها من سرطان الثدي
- عاهل البلاد المفدى يتلقى الشكر من رئيس لاوس
- وزير الخارجية يبحث والسفير الأمريكي تعزيز التعاون
- وزير الصناعة يستقبل سفير المملكة لدى سوريا
- مجلس النواب يقرر تشكيل اللجنة المؤقتة لـ«طيران الخليج»
- قرار للأميرة سبيكة بإطلاق مبادرة «امتياز الشرف» لرائدة الأعمال
- الملك يتلقى النسخة المليون من المصحف الشريف
- طيران الخليج شركة وطنية تستحق كل الدعم
- جامعة )AMA( تحتفل بتخريج الفوج السابع من طلبتها
- رئيس الوزراء يصدر قرارين بتعيين مديرين جدد بـ«الخارجية» و«البلديات»
- (تيرمينالز البحرين) تعيد جميع عمالها المفصولين
- انتخاب البحرين نائبا لرئيس مكتب التربية بالـ«يونسكو»
- الإعلام الغربي «المتحيز» ضد البحرين يقدم هدية يومية إلى «آية الله» في إيران
- نائب رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الدكتورة هيفاء لطب وجراحة العيون
- محافظ الجنوبية يرعى افتتاح «الجنوبية ديزيرت بازار» اليوم
- دعوة وزير الخارجية إلى زيارة روسيا
- السياسة الإسرائيلية تشكل خطرا كبيرا على عملية السلام
- صناديق خيرية تدعو إلى تطبيق الحزم ضد المخربين
- جمعيات وفعاليات وطنية تستنكر الاعتداء على رجال الأمن
- تفريق المسيرة غير القانونية للوفاق القبض على متهمين بتكسير وإتلاف محلات تجارية
- أعمال العنف بدأت تأخذ أشكالا خطرة
- السيارات المستعملة البحرينية مرغوبة لدى الزبائن السعوديين
- «التربية» تستقدم خبيرا لدعم برامجها التطويرية
- «الإسكان» و«البلديات» تناقشان تسريع إجراءات الاستملاك
- صناعة المعارض رجعت إلى وضعها الطبيعي ورزنامتها مكتملة
- أسلوب العنف مرفوض
- «الوسط العربي الإسلامي» ترفض أعمال التحريض
- بدء تحويل جميع خرائط البحرين إلى ثلاثية الأبعاد
- سلوكيات اللاجئين السياسيين البحرينيين خرجت عن الأعراف
- اللجنة المعنية بتقصي الحقائق تبحث مع خبراء فرنسيين وضع معايير مهنية للإعلام المحلي
- قلت لمن يدعي أنه علي سلمان: أنت تدعو إلى الشقاق لأنك لا تزال تفكر في يزيد بن معاوية
- مسيرة للتضامن مع رجال الأمن أمام الأمم المتحدة
- تفاصيل جديدة حول «الخلية الإيرانية» التي حاولت تفجير جسر الملك فهد
- كاتب كويتي يحلم بمملوح قطري
- لماذا يسرقون أفكار الآخرين؟
- «سطل» أكبر في انتظار المعلم!