الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦١ - الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٣ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

البحرين أمام مجلس الأمن:

السياسة الإسرائيلية تشكل خطرا كبيرا على عملية السلام





أكدت مملكة البحرين أن القضية الفلسطينية التي ظلت تشغل بال الأمم المتحدة منذ ستة عقود ستظل ماثلة إلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، بما فيها حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في كلمته أمام مجلس الأمن أمس في إطار البند المعني بالحالة في الشرق الأوسط، إن أحد الأسباب بل أكثرها خطورة لوقف العملية السلمية هو تعنت إسرائيل في تنفيذ سياستها الاستيطانية المستمرة والتي أدت إلى الإحباط الذي أصاب الفلسطينيين، وقيادة السلطة الفلسطينية ومعهم اللجنة المعنية التي تطالب بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، واستمرار رفض اسرائيل تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وخريطة الطريق ومرجعية مدريد وغيرها من قرارات الشرعية الدولية، مما شكل خرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي، الأمر الذي سيؤدي لا محالة إلى مواجهات وعنف وتوتر مستمر في المنطقة بأسرها.

وتطرق المندوب الدائم إلى طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن فكرر الموقف «...الذي أعرب عنه بكل وضوح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة في ٢٢ سبتمبر حيث ناشد جلالته المجتمع الدولي انتهاز الفرصة المواتية لإنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة إلى الاعتراف بدولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك لإنهاء حقبة مريرة من الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من جميع الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل والأراضي المحتلة في جنوب لبنان، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية»، مؤكدا أن ذلك هو موقف البحرين الثابت والراسخ من مسألة السلام في الشرق الأوسط.

كما أشاد بالخطوة الرائدة التي اتخذتها منظمة اليونسكو بقبول فلسطين عضوا كامل العضوية فيها.

وفي ختام بيانه، ناشد الأمم المتحدة، باسم مملكة البحرين، تكثيف جهودها الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط بالاستناد إلى القانون الدولي وجميع قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، ووضع حد للاحتلال الذي بدأ في عام ١٩٦٧ وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وديمقراطية قابلة للحياة ومتصلة الأجزاء تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل الآمنة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة