بيع وشراء السيارات المستعملة أقل من السنوات السابقة
السيارات المستعملة البحرينية مرغوبة لدى الزبائن السعوديين
 تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢
كتب: مكي حسن
شهد قطاع بيع وشراء السيارات المستعملة في السوق المحلي تباينا في حجم المبيعات اليومية بنسب متفاوتة، وأجمع معظم أصحاب محلات بيع السيارات بمنطقة السنابس على ان مبيعات ٢٠١١ ونصف الشهر الحالي من عام ٢٠١٢ تقل بنسبة أكثر من ٥٠ بالمائة عن مبيعات عامي ٢٠٠٩ و.٢٠١٠
جاء ذلك من خلال اللقاءات التي أجرتها «اخبار الخليج» مع عدد من أصحاب محلات بيع السيارات في منطقة السنابس، وقالوا أن الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد عام ٢٠١١، أفرزت تراجع إقبال الزبون البحريني على طلب السيارات المستعملة مقابل ارتفاع في طلبات الزبون المقيم بالإضافة الى بروز حضور لافت للنظر للزبون القادم من المملكة العربية السعودية وذلك بعد الأحداث مباشرة.
وفي سؤال حول سبب الحضور المميز (اللافت للنظر) للزبون السعودي في سوق السيارات المحلية في البحرين بعد الأحداث، تبين أن السبب الرئيسي هو ان السيارات المستعملة في البحرين تعتبر نظيفة قياسا الى السيارات المستعملة في السعودية وذلك بحكم المسافات التي قطعتها تكون أقل بكثير من ربيبتها تلك السيارة المستعملة في السعودية.
بالإضافة الى سبب آخر، أباحوا به، هو أن وفرة السيولة لدى المواطنين السعوديين من خلال التسهيلات المصرفية المتاحة له لديهم أكثر يسرا مما شجعهم على التداول بمبالغ مالية ضخوها في هكذا نوع من الأعمال.
وتابعوا، وفي الوقت ذاته يبدو ان من جاء الى البحرين بهدف شراء سيارات من الأخوة السعوديين كانوا على يقين ان العوائد المادية مربحة منوهين الى أن الذين حضروا لشراء سيارات من السوق المحلي في البحرين هم اصحاب محلات ووكلاء سيارات، واستدركوا من جهة أخرى، إلا أن الزبون السعودي لم يعد كما كان مع بداية الأحداث والاشهر التي تلته، فلقد تراجع عدده وحجمه وذلك بحكم الضوابط التي وضعت في هذا الخصوص.
وفي مشوارنا لهذه المحلات الموجودة على شارع البديع بمنطقة السنابس، بدأنا بأول مجل من الجهة الغربية، وقال، أن البيع في محله ضعيف رغم انخفاض اسعار السيارات المستعملة مقابل ارتفاع مشهود في أسعار السيارات الجديدة الطراز مشيرا الى أن السيارة التي كان سعرها ٤٠٠٠ دينار اصبح سعرها ٥٠٠٠ دينار أي بنسبة تتراوح بين ١٥ الى ٢٠% من قيمتها.
وطلبنا منه بعض التسعيرات على سبيل المثال، فاوضح ان سيارة (الكامري) كانت بمبلغ ٨ آلاف و٥٠٠ دينار دينار عام ٢٠١١ وارتفع سعرها مع إطلالة هذا العام (٢٠١٢) الى ١٠ آلاف و٢٠٠ دينار بينما تباع في السعودية بما يعادل ٩ آلاف دينار بحريني.
وفي المحل المجاور للأول ، ذكر فاضل المحاري ان سيارة (المازدا) بلغ سعرها ٥آلاف و٣٠٠ دينار عام ٢٠١١ وارتفع الآن الى ٦ آلاف و٢٠٠ دينار، وسيارة (نيسان تيدا) ، كانت ب ٥ آلاف و٣٠٠ دينارعام ٢٠١١ وارتفع سعرها الى ٦ آلاف دينارفي العام الحالي مشيرا الى أن أسعار هذه السيارات الثلاث على سبيل المثال في السعودية أقل بمعدل ٧٠٠ الى ٨٠٠ دينار عن أسعار البحرين مع نفس المواصفات في هذه النماذج الثلاث.
كما شارك في الحوار، صاحب محل لبيع السيارات بمنطقة الرفاع، كان متواجدا لحظتها، وأعرب عن أزمة بيع السيارات المستعملة، لايجب ان ينظر اليه من ناحية حصول الأحداث في البحرين، بقدر ان هناك عوامل أخرى، منها على سبيل المثال ماحصل من أزمة مالية في الولايات المتحدة نهاية عام ٢٠٠٨ ومطلع ٢٠٠٩ مشيرا الى ان حكومات الولايات المتحدة والدول الأوروبية والخليجية قد عملت على جدولة الأزمة ووضعت حلولا لها.
وكشف ان أزمة السيارات هنا ، يجب النظر اليها من زاوية أن السيارة سلعة توصيل الى العمل الى البيت الى السوق الى المدرسة الى مكان للراحة وغيرها، وتساءل: لماذا المواطن يذهب الى هذه الاماكن إذا كان جيبه فاضيا، اذن يجب تحريك السوق بالسيولة المالية ليتحرك على إثرها باقي القطاعات الإنتاجية والخدماتية.
وفي جواب لصاحب محل لبيع سيارات حول إيجار السيارات في محله، طلب عدم ذكر إسمه، وقال: الإيجار في اليوم ١٠ دنانير، وفي الإسبوع ٦٥ دينارا وفي الشهر ١٨٥ دينارا حيث نراعي طول المدة مشيرا الى أن السوق جامدة، ولم يؤجر سوى سيارة واحدة طوال هذا الصباح.
وخلال الجولة، شاهدنا المعارض ممتلئة ماعدا المحل الرابع) على خلاف معرض الأبراج والمحل الأول والثاني، وفي هذا الشأن، علق جعفر العالي صاحب محل على البيع والشراء قائلا: «نعم فيه تراجع في البيع لتردد المواطن في الإقدام على المرور بهذا الشارع حيث المشاكل مستمرة.
ومن خلال هذه الجولة، وجدنا ان المحلات مكتظة بالسيارات، ومن ضمن السيارات المعروضة بشكل عام: تويوتا، ميتسوبيشي، (بي . إم . دبليو.) ، نيسان، رولز رايز، ميني، فورد، برادو، سوني، (جي إم . سي) ، إيسوزو وغيرها، كما أتضح ان سيارات (نيسان) هي الأكثر عرضا في هذه المحلات، وأن السيارات اليابانية تشهد إقبالا أكثرعليها مقارنة مع الأمريكية أو الألمانية.
.
مقالات أخرى...
- البحرين هي الرائدة في الإصلاح والانفتاح بالمنطقة
- الخارجون على القانون سيواجهون بالقانون
- افتتاح مشروع للتخزين الذاتي بمدينة سلمان الصناعية
- حشود من المواطنين يتجمعون في الرفاع للتضامن مع رجال الأمن ورسالة إلى المخربين
- قطة تنقذ حياة صاحبتها من سرطان الثدي
- عاهل البلاد المفدى يتلقى الشكر من رئيس لاوس
- وزير الخارجية يبحث والسفير الأمريكي تعزيز التعاون
- وزير الصناعة يستقبل سفير المملكة لدى سوريا
- مجلس النواب يقرر تشكيل اللجنة المؤقتة لـ«طيران الخليج»
- قرار للأميرة سبيكة بإطلاق مبادرة «امتياز الشرف» لرائدة الأعمال
- الملك يتلقى النسخة المليون من المصحف الشريف
- طيران الخليج شركة وطنية تستحق كل الدعم
- جامعة )AMA( تحتفل بتخريج الفوج السابع من طلبتها
- رئيس الوزراء يصدر قرارين بتعيين مديرين جدد بـ«الخارجية» و«البلديات»
- (تيرمينالز البحرين) تعيد جميع عمالها المفصولين
- انتخاب البحرين نائبا لرئيس مكتب التربية بالـ«يونسكو»
- الإعلام الغربي «المتحيز» ضد البحرين يقدم هدية يومية إلى «آية الله» في إيران
- نائب رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الدكتورة هيفاء لطب وجراحة العيون
- محافظ الجنوبية يرعى افتتاح «الجنوبية ديزيرت بازار» اليوم
- البحرينيون معروفون بتكاتفهم من أجل بناء وطنهم
- دعوة وزير الخارجية إلى زيارة روسيا
- السياسة الإسرائيلية تشكل خطرا كبيرا على عملية السلام
- صناديق خيرية تدعو إلى تطبيق الحزم ضد المخربين
- جمعيات وفعاليات وطنية تستنكر الاعتداء على رجال الأمن
- تفريق المسيرة غير القانونية للوفاق القبض على متهمين بتكسير وإتلاف محلات تجارية
- أعمال العنف بدأت تأخذ أشكالا خطرة
- «التربية» تستقدم خبيرا لدعم برامجها التطويرية
- «الإسكان» و«البلديات» تناقشان تسريع إجراءات الاستملاك
- صناعة المعارض رجعت إلى وضعها الطبيعي ورزنامتها مكتملة
- أسلوب العنف مرفوض
- «الوسط العربي الإسلامي» ترفض أعمال التحريض
- بدء تحويل جميع خرائط البحرين إلى ثلاثية الأبعاد
- سلوكيات اللاجئين السياسيين البحرينيين خرجت عن الأعراف
- اللجنة المعنية بتقصي الحقائق تبحث مع خبراء فرنسيين وضع معايير مهنية للإعلام المحلي
- قلت لمن يدعي أنه علي سلمان: أنت تدعو إلى الشقاق لأنك لا تزال تفكر في يزيد بن معاوية
- مسيرة للتضامن مع رجال الأمن أمام الأمم المتحدة
- تفاصيل جديدة حول «الخلية الإيرانية» التي حاولت تفجير جسر الملك فهد
- كاتب كويتي يحلم بمملوح قطري
- لماذا يسرقون أفكار الآخرين؟
- «سطل» أكبر في انتظار المعلم!