قال النائب الشيخ عادل المعاودة إننا البحرينيين قادرون على حل مشاكلنا وخلافاتنا بأنفسنا من دون تدخل من أحد، في إطار المواثيق الدستورية والسياسية التي تنظم العملية السياسية والتوافق الذي يحكم عملية الانسجام، من دون شروط أو سقف يحد من طموحنا في الإصلاح، مع مراعاة المحيط الإقليمي وانتمائنا إلى مجلس التعاون الذي يتطلب الانسجام بين أعضائه. وأكد المعاودة أننا -باعتبارنا ممثلين للشعب- واثقون تماما في رغبة القيادة في خلق حالة من التوافق بداخل البحرين ووضع حد للاختلافات السياسية من أجل المضي قدما في تطوير المشروع الإصلاحي نحو آفاق أرحب وأكثر تطورا.

وأشار المعاودة إلى أن جلالة الملك استجاب لمطالب الحوار الوطني وقام بتعديلات دستورية متطورة كثيرا وأعطيت صلاحيات أوسع للمجلس التشريعي المنتخب بما يحقق مطالب القوى المختلفة بالنظام السياسي، وواجب الجميع أن يستغل هذه الفرصة غير المسبوقة التي سمح بها جلالته للعملية السياسية.

ودعا المعاودة الجميع إلى نبذ العنف والوقوف صفا واحدا في وجه من يريد جر البلاد إلى الهاوية والشقاق والانقسام، وأن نتكاتف جميعا وراء رجال الأمن في جهودهم المباركة لحفظ الأمن والاستقرار بالمملكة.

وقال: نحن كنا دائما وما زلنا شعبا واحدا، ونحتاج إلى تفاهم دائم حول كل قضايانا، وألا يكون هناك مجال للعنف والتخريب بيننا، وأن الحوار لابد أن يكون وطنيا ومستمرا، وقد كنا دوما في حوارات ونقاشات مفتوحة من أجل مصلحة البلد.. لذا وجب أن يستمر هذا الحوار والتطور وعلى أيدي أبناء البلد أنفسهم من دون غيرهم.