الملك يرعى افتتاحه فبراير القادم
قوة دفاع البحرين تواصل استعدادها لافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢
تجري استعدادات قوة دفاع البحرين على قدم وساق لافتتاح صرح طبي ضخم ألا وهو مستشفى الملك حمد الجامعي في محافظة المحرق، حيث من المقرر أن يكون الافتتاح في مطلع فبراير ٢٠١٢ برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
وسوف يسهم وجود مثل هذا الصرح الطبي العملاق في تخفيف الضغط على المنشآت الطبية الأخرى في المملكة وبشكل كبير وملحوظ، وتحديدا في مركز السلمانية الطبي والمستشفى العسكري،مما يؤكد حرص قيادة البلاد الرشيدة واهتمامها البالغ بتقديم الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين وفق أحدث الوسائل التكنولوجية وما توصل إليه العلم في المجال الطبي والرعاية الصحية، وبإدارة لا تقل خبرة وكفاءة في هذا المجال ممثلة في الخدمات الطبية الملكية بقوة دفاع البحرين بقيادة المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وبإشراف مباشر من قبل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع، في تأكيد حجم الكفاءة والتقدير والقيادة الطبية المتميزة التي تتمتع بها قوة دفاع البحرين، وهو ما يعكس تشرف قوة دفاع البحرين بالثقة الملكية السامية لإنجاز وإدارة هذا المشروع الطبي الهام في المملكة، إلى جانب الدور الأساسي الذي تقوم به قوة الدفاع كحصن منيع يحمي انجازات الوطن العظيمة، ويحفظ نهضته الشاملة ويسهم في تقدم ونماء مسيرته الحضارية.
مستشفى نموذجي
ويعد مستشفى الملك حمد الجامعي من المستشفيات النموذجية الحديثة والمتطورة في الجانب الصحي والتعليمي والتكنولوجي والتعلم الطبي، كونه مستشفى معدا لخدمة جميع المواطنين علاجيا، ومركزاً للحوادث وزراعة الأعضاء، ويقدم خدمات طبية تتبنى أفضل الممارسات العلاجية والإدارية وخدمات أكاديمية وبحثية.
كما أن مستشفى الملك حمد الجامعي مجهز بمعدات طبية متطورة في جراحة المناظير، حيث إن هذا المستشفى مزود بجهاز متطور جدا في المناظير لا يوجد مثيل له إلا في القليل من مستشفيات العالم، ومجهز بأجهزة طبية حديثة تستخدم للمرة الأولى في البحرين، وهذا مرتبط بخبرات المستشفى العسكري.
ومن المنتظر أن يصبح لهذا المستشفى دور الريادة والتميز من حيث الجودة والنوعية باعتباره مركزاً متخصصا بتقديمه خدمات متطورة في مجال زراعة الأعضاء والحوادث يهتم تقديم خدمات متقدمة للحوادث والإصابات الخطرة وليس حالات الطوارئ الخفيفة وهو ما يطلق عليه retnec amuarT، مما يشكل نقله نوعية في تقديم هذه الخدمات، وخاصة أن مملكة البحرين وتشهد سباقات سنوية «للفورميلا ون» وغيرها من فعاليات التي تتطلب مركزاً متخصصاً بطواقم عالية التخصص في هذا المجال.
كما أن مستشفى الملك حمد الجامعي سيكون مركزا لتدريب الكوادر الطبية والصحية، ليواكب الاحتياج المتزايد لهذه الخدمة وخصوصا مع وجود ثلاث كليات طب وعدد من الكليات المهنية الصحية والتي تحتاج إلى التدريب العملي مما يعني التوسع في هذه الخدمات التدريبية التي تقدم في الوقت الراهن في مجمع السلمانية الطبي، والمستشفى العسكري مما يفتح آفاق أرحب وأوسع في الاهتمام بالتدريب الطبي في المملكة، إلى جانب توفر خدمات البحث الأكاديمي والبحثي للحقل الطبي والصحي في البلاد.
ومن المقرر أن يكون مستشفى الملك حمد الجامعي موقعا هاما لاستضافة واستقطاب العديد من الخبرات الطبية من داخل البلاد وخارجها، مما سيعد ذلك انجازا كبيرا في المجال الطبي يضاف إلى انجازات مملكة البحرين المتلاحقة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وبما يدعم أهداف الرؤية الاقتصادية ٢٠٣٠ التي رسمتها القيادة الحكيمة لتطوير الخدمات المقدمة والارتقاء بها. هذه الخطوة التي تأتي التزاماً من الحكومة بتقديم رعاية صحية فائقة الجودة والمستوى للمجتمع تنسجم مع المعايير الدولية والمستويات العالمية.
المستشفى في سطور
ـ وضع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حجر الأساس لمستشفى الملك حمد الجامعي يوم ٧/١٠/٢٠٠٢م.
ـ تبلغ مساحة مستشفى الملك حمد الجامعي ٢٢٧ ألف متر مربع ويقع في منطقة البسيتين بمحافظة المحرق، وتم تصميمه وتنفيذه وإنشاء بنيته التحتية بصورة احترافية عالية وفق أعلى مستويات الجودة وبناءاً على أسس هندسية مدروسة.
ـ يشتمل مستشفى الملك حمد الجامعي على أحدث الأجهزة الطبية والمرافق المجهزة بالكامل، ويضم المستشفى ٣١٢ سريراً، و١١ غرفة للعمليات، وعدد من الأجنحة الداخلية، ووحدة للعناية المركزة تتسع لـ٢١ سريراً، وقسم للحوادث والطوارئ يحتوي على ٢٠ سريراً، إضافة إلى جناحين للأطفال، وقسم للنساء والولادة، وقسم لطب العيون، ووحدة للعلاج الطبيعي والمائي، إلى جانب العيادات والخدمات الخارجية الأخرى وكلها وحدات وأقسام طبية مجهزة جميعها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة.
ـ ويتكون مستشفى الملك حمد الجامعي من ثلاثة مبان رئيسية تم تشييدها على مساحة تبلغ ٦٤ ألف متر مربع، حيث يتألف كل مبنى من أربعة أدوار تتصل بعضها ببعض بممرين رئيسيين. ولعل الجانب المميز في المشروع أن المستشفى تحتوي على مهبط لطائرات الهليكوبتر في الجانب الشرقي للمباني الرئيسية، وذلك لنقل حالات الطوارئ بالإضافة إلى أنه ستكون هناك أيضاً مواقف للمركبات من الجهة الغربية تتسع لنحو ٩٥٠ مركبة.
ـ يشتمل مستشفى الملك حمد الجامعي كذلك على كل المرافق التعليمية لخدمة جامعة البحرين الطبية التي تم تشييدها في الموقع المحاذي للمستشفى، حيث سيكون مستشفى الملك حمد الجامعي نواة لدعم هذه الجامعة بما ستقدمه من خدمات تعليمية وخبرة عملية لطلبة الطب والتمريض بالجامعة، إضافة إلى توافر قاعة محاضرات تتسع لـ ٢٥٠ شخصاً ضمن مشروع مستشفى الملك حمد العام ستخصص كمركز للمحاضرات لطلبة الجامعة والهيئة التعليمية، وكمركز لاستضافة المؤتمرات الطبية المحلية والإقليمية والعالمية.
.
مقالات أخرى...
- أهمية سعي مجلسي الشورى والنواب لتعزيز الوحدة الوطنية
- التكامل الخليجي سياسياً واقتصاديا بات ضروريا
- آمل أن يكون الحل لما تمر به البلاد.. وطنياً
- البحرين ترفض وتدين بشدة تصريحات مقتدى الصدر
- رئيس الوزراء يزور ديوان الشيخ فيصل الصباح
- قادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا.. ولابد أن يكون الحوار وطنيا
- عرضا على جلالته الاستعدادات لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني
- لماذا فشلت كل مشاريع محاربة العمالة السائبة؟
- صناعات تقنية جديدة مضمونة النجاح تنتظر من يديرها
- «البتروكيماويات» تدعم مؤتمر السلامة المهنية
- قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أكثر القطاعات تأثيرا
- سوار الذهب يشيد بمشاريع التنمية وحقوق الإنسان بالبحرين
- التعديلات الدستورية أمام جلسة النواب القادمة
- وزير الصناعة يطلع على مستجدات الحركة بمعرض الخريف
- سمو الشيخ عبدالله بن خالد يفتتح جامع سترة الخارجية رسميٌّا
- الشورى يبدأ في تشريح قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل!
- الشورى يسقط مشروعي قانون «التمييز» و«رياض الأطفال»
- العوضي تنتقد الاستمرار في تطبيق عقوبة «الإكراه البدني»
- النواب الإسلاميون لم يراعوا الثوابت.. وراعتها الحكومة!!
- الشورى يرفض تجريم التمييز الطائفي بين الأفراد
- محافظ العاصمة يزور الشيخ عبدالحسين العصفور
- سوار الذهب يشيد بالخطوات الإصلاحية للملك
- طريق بديل للتحويلات المرورية إلى الغرب من شارع الغوص
- ٤٠٠ مليون دينار كُلفة المشاريع التي تقوم بها الدولة
- الاتحاد يضع المفصولين من ألبا العائدين إلى وظائفهم في «قائمة العار»!!
- ٥٠ دينارا شهرياً لكل موظف يقل أجره عن ٣٠٠ دينار
- انسحاب الوفود البرلمانية الخليجية من مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي
- وزير التربية يحضر اختتام مخيم الولاء السنوي
- شعب البحرين ليس بحاجة إلى وساطات لرعاية حواراته
- رئيس الحرس الوطني يشيد بتطور العلاقات البحرينية الأمريكية
- معرض الحدائق قدم تجارب ناجحة تعكس تطور المشاركات المحلية والخارجية
- وزير الخارجية ينوه بالمشاريع الخيرة لـ «الدعوة الإسلامية»
- وزير الداخلية يستقبل مديري الحراسات والدفاع المدني
- تحويل خدمات الأسنان من «مدينة عيسى» إلى «عالي الصحي»
- ولي العهد يستقبل المواطنين وسوار الذهب في مجلسه الأسبوعي
- ملثمون يطعنون طفلا في الرفاع ويقولون له «هذه رسالة لوالدك»
- أشعة الشمس.. تزيد الخصوبة
- معزتان تأكلان السمك المقلي وتشربان المياه الغازية
- ممثلة تطالب بمراقبة أطباءالتجميل بعد انفجار ثديها
- ٣ برقيات شكر من رئيس الوزراء إلى القادة الكويتيين