استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية.

وخلال اللقاء أكد سموهما ضرورة تنمية المنجزات وتكريس الثوابت الوطنية وحمايتها من خلال التوظيف الأمثل لسياسة الانفتاح الاقتصادي والسياسي والثقافي التي تنتهجها الدولة، وتدعمها في ذلك أجواء من الحرية والديمقراطية كفلها القانون والدستور في بيئة من التعايش والانفتاح الاجتماعي، وما تشكله هذه المقومات من مميزات تجعلها أسسا متينة يمكن البناء عليها لتحقيق المزيد من الازدهار والنمو، مؤكدين سموهما حرص القيادة على دعم التوجه نحو التجديد والتطوير والتنمية في المجالات المختلفة وتوظيفها في تذليل المعوقات التنموية وزيادة الفرص الاستثمارية.

كما نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد إلى أهمية إذكاء الوعي الوطني بالأخطار والتحديات المحدقة ورفع مستواه من خلال زيادة التلاحم ونبذ الفرقة، مشددين سموهما على الثقة كبيرة بأبناء الوطن في هذا الخصوص عبر حماية الثوابت الوطنية والمشاركة الفاعلة في توعية المجتمع ليزداد الوطن قوة، وشعبه ترابطاً باعتبار أن الوعي الوطني هو الحصن والسياج الذي يحمي الأوطان من المخاطر.

بعدها استعرض سموهما الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وعبر سموهما عن الاعتزاز بسمعة ومكانة مملكة البحرين الحضارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي لما حققته من نجاحات متواصلة في المجالات التنموية المختلفة.