طالب المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى بالتعويض عن أرض مسجلة باسم البلدية وقد تم تغيير تخصيصها، وقال رئيس لجنة الخدمات بالمجلس أحمد الأنصاري إن المجلس استغرب من سحب الأرض من البلدية من دون علمه.

وأكد أن المجلس كان يُخطط لإنشاء مشاريع حيوية في هذا الموقع مشيراً إلى أن كل هذه المشاريع سوف تتعطل بعد سحب الأرض مشدداً على مطالبته بالتعويض عنها، ليتمكن المجلس من متابعة إنشاء هذه المشاريع.

يُشار إلى أن المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى كان يُخطط لإنشاء ملاعب وصالة متعددة الأغراض في الأرض المحاذية لمضمار الاستقلال وهي عبارة عن شريط أراضٍ يقع في الدائرة السابعة ويخدم منطقة البحير بالرفاع ومدينة عيسى.

وأضاف الأنصاري أن المجلس عقد عدة اجتماعات مع أهالي المنطقة وتوصل معهم إلى أولوية مجموعة من المشاريع لهذه المنطقة ومن بينها مجموعة ملاعب وصالة متعددة الأغراض، وقال إن الأهالي بدأوا في تشكيل لجان أهلية للتنسيق لإدارة هذه المشاريع مشيراً إلى أنهم استغربوا تحويل الأرض إلى وزارة الأشغال.

وأكد رئيس لجنة الخدمات إن المجلس لا يُعارض إعادة تخصيص أي أرض للمصلحة العامة، لكنه استغرب من إعادة تخصيص الأرض في منطقة حيوية وعلى شارع مُهم لأراض تستخدم لإنشاء محطة ضخ مياه مجاري، مشيراً إلى أن المحطة يُمكن إنشاؤها في موقع آخر من المواقع الموجودة في المجمع، علماً بأن هذا المجمع يُعد أحد المواقع الحديثة ولذلك من المؤكد أن هناك بدائل لهذا المشروع في المجمع نفسه.

وقال الأنصاري إن المجلس يُصر على طلب التعويض عن هذه الأرض في منطقة حيوية بحيث تستوعب المشاريع الرئيسية التي أقرها المجلس في هذه المنطقة.