قال عادل بوصيبع مدير الشئون الاجتماعية بجمعية التربية الاسلامية ان الجمعية نجحت عبر عقود متوالية في ان تستمر في تقديم برنامجها الغذائي والنقدي لـ ٢٧٦ اسرة مع اعتبار دخول اسر جديدة من الفقراء بل وتسعى دائما إلى تطوير آلية المساعدات بما يحقق الطلبات تحملا للواجب الديني والخيري تجاه أهالي مملكة البحرين والمقيمين على أرضها مما يعكس التكافل الأخوي والأسري لمجتمعنا المسلم ليثمر هذا التعاون مساهمة كبيرة في الأمن الأسري والتفوق الدراسي والاستقرار النفسي انطلاقا من قول الله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى».

وأضاف بوصيبع: لذا حرصت الجمعية ممثلة في لجنة رعاية الأسر الفقيرة على دراسة حاجات تلك الأسر وخاصة فيما يتعلق بكفالات الايجارات الشهرية للمساكن المؤجرة وهذا يوجب علينا نحن أهل الخير والنعمة ان نشكر المولى عز وجل على ما منّ به علينا وتفضل من نعمة المساكن التي تكننا من الريح والبرد وتحمينا من حرارة الصيف اللاهب.

وأوضح ان جمعية التربية الإسلامية انفقت خلال ٣ أشهر ماضية ٢٤ ألف دينار للمشروع الغذائي لـ ٢٧٦ أسرة و٧٦٥١٥ دينار مساعدات شهرية وإيجارات مساكن و٢٠ الف دينار لمشروعات الزواج و٥ آلاف دينار مساعدات مقطوعة و٥ آلاف دينار دفعة أولى لمشروع الصيف.

في الختام أهاب بوصيبع بأهل البر والإحسان ضرورة تحمل الواجب الديني والأخوي بإنفاق الأموال لكفالة هذه الأسر الفقيرة مشيرا إلى جواز دفع أموال الزكوات السنوية في هذا الباب الذي يضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة بل ويكتب لمن انفق فيه الصدقات الجارية التي لا ينقطع ثوابها إلى يوم القيامة.