تتوقع الجهات المتعاملة في الصرف النقدي ارتفاع الطلب على عملات كل من مصر والسعودية وتايلند وإيران وأمريكا مع إطلالة الإسبوع الثالث ليونيو الجاري.

جاء ذلك في زيارة قامت بها «أخبار الخليج» الى ٣ محلات تتعامل بالصرف النقدي بسوق المنامة، وقال صاحب أول محل (طلب عدم ذكر اٍسم المحل).

ان محله شهد طلبا كبيرا على عملات تايلند (البات) بسبب العلاقة الجيدة بين البحرين وتايلند وتوجه اكبر عدد من البحرينيين لقضاء وقت ممتع في أرجاء مدن وضواحي تايلند.

وأضاف ان الطلب الثاني المرتفع على عملة إيران (التومان) وذلك بسبب توجه أعداد كبيرة من البحرينيين للسفر الى إيران وما فيها من أماكن للزيارة الدينية والسياحية في ظل تصاعد المشاكل وتفاقم الحروب في كل من العراق وسوريا.

وتابع, أما الطلب الثالث الذي شهد ارتفاعا فهو (الدولار الأمريكي), أما الطلب المرتفع (الرابع), فقد كان على (الدرهم السعودي) لكثرة أعمال البزنس والزيارات التي يقوم بها مواطنو كلا البلدين وخاصة انها تتصاعد في ظل تحسن الوضع الأمني النسبي في البلاد حيث ينعكس إيجابا على الزيارات وحركة السفروالبيع والشراء.

ومن جهة أخرى، ذكر ايضا الموظف المسئول في محلات (ويسترن يونين) عن ان طلب البحرينيين على أي عملة يعتمد على الموسم مشيرا الى ان الوقت الحالي، هو وقت صيف والجو حار وانتهاء الدراسة في المدارس, يود عدد كبير قضاء الصيف خارج البحرين, فيزداد الطلب على عملة الدول التي تستقطب السواح من البحرين, ومنها على سبيل المثال تايلند والمملكة المتحدة ومصر بحكم انتهاء عمل المدرسين قريبا,

ثم سألناه عن الطلب على العملة الهندية, فأجاب أن الطلب عليها موجود في معظم الأوقات لان حركة السفرمن البحرين الى الهند متواصلة وذلك بحكم العدد الكبير الذي يعمل من الهنود في مملكة البحرين وبحكم العلاقة الجيدة والتاريخية بين البلدين.

وكان مكتب (بكس موني) محطتنا الأخيرة في هذه الجولة, وتبين من خلال الحديث مع مسئول الاستثمار هناك ان التومان واليورو قد حققا طلبا كبيرا عليهما في الأيام القليلة الماضية, وتوقع ان يستمر الطلب على التومان واليورو والدولار والبات والجنيه المصري خلال الشهر القادم (قبل شهر رمضان) المبارك حيث تزيد رغبة السفر والسياحة الفردية والعائلية, مستدركا من جهة ثانية ان حركة السفر والرغبة في البقاء خارج البحرين تقل كلما دنا شهر رمضان.