توجهت كتلة الأصالة الإسلامية بالشكر الجزيل لوزارة الداخلية ورجال الأمن على جهودهم الموفقة في ضبط أكثر من ٥ أطنان من المواد المتفجرة بسلماباد ومدينة حمد، وأشادت بجهود رجال الأمن البواسل الذين اثبتوا اليوم تلو الآخر أنهم رصيد الوطن وفخره ودرعه الواقي.

وأشاد النائب علي زايد بسرعة ضبط وإحضار المتهمين وتقديمهم الى العدالة من اجل تطبيق القانون عليهم، وعدم التساهل أو التراخي تحت أي شكل من الاشكال، فالمواد المضبوطة شديدة الخطورة وبكميات هائلة، ووفقا للداخلية فإنها تعتبر تغيرا نوعيا خطرا في استراتيجات المليشيات الإرهابية التي احترفت العنف سبيلا لتهديد مصالح الوطن العليا من أجل أهداف طائفية رخيصة. وطالب زايد المراجع ورجال الدين بقول كلمة الحق وإصدار فتاوى تحرم استخدام هذه المواد المميتة لتحقيق أغراض سياسية وابتزاز البلاد، والهجوم على رجال الأمن وتهديد أرواحهم، فلم يعد ممكنا الاستمرار في هذا التواطؤ المشين، والمباركة المفضوحة، فهذا سلوك خياني بحق الوطن وأبنائه.

وانتقد زايد تجاهل السفارة الأمريكية والدبلوماسيين الأمريكيين لهذه الوقائع الإرهابية الخطرة التي تواجهها البحرين، وانحيازهم التام للمليشيات المذهبية تحت دعاوى الديمقراطية وحقوق الإنسان، فهل يمكن لأي دولة في العالم أن تتساهل مع المسئولين عن هذه المفتجرات المعدة للاستخدام، وهل تسمح الولايات المتحدة بها على أراضيها، ثم تنادي المسئولين عنها لكي تحاورهم وتفاوضهم؟، أم أنها لا تتوانى عن استخدام القانون عليهم بلا تردد. وطالب زايد الجهات الرسمية بالمضي قدما في فرض هيبة الدولة، وتطبيق القانون على المنفلتين والمجرمين، وعدم الخضوع للتهديدات والتدخلات الأمريكية، أو غيرها، فالتراخي والعفو والتساهل أثبت أنه التهديد الأكبر للأمن الوطني والمصلحة العليا للبحرين.