شهد جسر الملك فهد ازدحاما مروريا خانقا أمس، واصطفت طوابير الحافلات لمسافات طويلة في انتظار إنهاء إجراءات المسافرين إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية.

وقال مسافرون بحرينيون في طريقهم إلى المدينة المنورة لـ «أخبار الخليج»: انهم عانوا إرهاقا شديدا بعد تعطلهم ساعات طويلة على جزيرة الخدمات في الجانب السعودي.

يأتي ذلك مع بدء موسم الرحلات البينية التي تكثر عادة خلال إجازة الصيف، وخاصة مع تزامنها هذا العام مع شهري رجب وشعبان وتوجه المئات من البحرينيين لأداء العمرة «الرجبية الشعبانية» وعمرة شعبان وزيارة قبر الرسول الأكرم (ص).

وجدد المسافرون مطالبتهم للمؤسسة العامة للجسر بالعمل على تذليل المعوقات والإسراع في إجراءات المعتمرين، وخاصة في فترات الذروة والمواسم والمناسبات حيث تشتد فيها الحركة البينية بين البلدين الشقيقين.

وكان مدير إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف قد كشف - في تصريحات صحفية سابقة - عن خطة استراتيجية بدأت الوزارة تنفيذها وتهدف إلى تحقيق أعلى درجات التميّز، واضعة في الاعتبار سلامة الحجاج والمعتمرين وأداءهم لمناسكهم بيسر وسهولة. لافتا إلى اعتماد مبادرة تشكيل وفود إدارية لبعض المواسم.

وتساءل المتحدثون للجريدة عن سبب عدم تفعيل هذه المبادرة خلال هذه الفترة من العام، لتسهيل إجراءات المعتمرين البحرينيين الذين يحرصون على استثمار هذه الأيام الفضيلة وقضائها في الديار المقدسة.