أكدت شركة البحرين للمواشي بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك أن الشركة من منطلق مسئولياتها لتوفير اللحوم طوال السنة وخاصة مثل هذه المناسبات المباركة، أن خلال شهر رمضان الكريم سوف لن يكون هناك أي نقص لأنواع اللحوم سواء لحوم الأغنام أو الأبقار وبالأسعار المدعومة من الدولة. صرح رئيس مجلس الإدارة السيد إبراهيم زينل بأنه تنفيذا لسياسة الدولة والدعم السخي المتوافر لهذه السلعة الأساسية والذي قد يصل إلى ٥٠ مليون دينار بحريني خلال العام الحالي والذي يجعل أسعار اللحوم بنوعيه هي الأقل في البحرين عن جميع دول المنطقة فقد استعدت الشركة لشهر رمضان المبارك بحجز الكميات اللازمة من لحوم الأغنام سواء المستوردة حيا من استراليا أو المبردة المستوردة بالطائرة من كل من استراليا وباكستان، حيث ستصل البحرين خلال الأسبوعين القادمين قبل حلول شهر رمضان المبارك ٣ شحنات أغنام حية من استراليا مجموعة حوالي ٦٢,٠٠٠ رأس من الأغنام، وهناك باخرتان ستصل خلال شهر رمضان المبارك استعدادا لأيام العيد السعيد مجموعها ٤٠,٠٠٠ رأس من الأغنام الاسترالية، كما أن الشركة سوف توفر كميات أخرى من اللحوم المبردة الاسترالية والباكستانية بحدود ١٥٠٠ رأس بشكل يومي لتغطية أي نقص وتلبية كل الطلبات الموجودة في السوق وخاصة أن الدولة ومن منطلق حرصها على المحافظة على الأسعار قررت منذ أكثر من سنة أن يشمل الدعم بالإضافة إلى الأغنام الحية اللحوم المبردة المستوردة بالجو. ومن المتوقع ان يكون استهلاك شهر رمضان المبارك هذه السنة من لحوم الأغنام حوالي ١٢٠,٠٠٠ رأس طوال الشهر.

أما بخصوص لحوم الأبقار والتي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان بسبب الأكلات الرمضانية فان الشركة قد استعدت لتوفير بشكل كامل بالاعتماد الكلي على استيراد لحوم البقر المبردة جوا من باكستان وهي من الأنواع التي يتقبلها الجمهور نظرا الى جودتها ووصولها من بلد إسلامي طازجة بشكل يومي ومن المتوقع أن تصل الكميات بدءا من الأسبوع ما قبل شهر رمضان بشكل يومي بحدود ١٠٠ -١٢٠ رأسا من لحوم الأبقار أي أن استهلاك شهر رمضان بكامله سيكون بحدود ٣٥٠٠ رأس.

أما بالنسبة الى ما أثير أخيرا في الصحافة من الاشتباه في إصابة شحنة من الأبقار القادمة من جيبوتي التي استوردت إلى مملكة البحرين فان الشركة تؤكد أنها لم تكن الجهة المستوردة لهذه الشحنة التي وصلت إلى البحرين لمتعاملين آخرين، وبحسب علم إدارة الشركة فان الشحن وقوامها حوالي ٣٠٠ رأس وصلت البحرين وتم حجرها بحسب الأنظمة المتبعة لدى الإدارات الإشرافية وبعد انتهاء فترة الحجر المعتادة وفحصها من قبل الإدارة البيطرية تم عرض كمية منها على الشركة وعددها ٢٢٠ رأسا وتم استلامها مباشرة للذبح لدى المسلخ الرئيسي للشركة في سترة على دفعتين الأولى بتاريخ ٢٧ مايو بعدد ١٠٠ رأس والثانية بتاريخ ١٢٠ رأسا وبحسب التقرير البيطري المستلم من الطيب البيطري فان جميع الأبقار كانت بصحة جيدة وتم فحصها من قبل الفنيين التابعين لوزارة البلديات قبل الذبح وبعد الذبح بالإضافة إلى متابعة الطبيب البيطري التابع للشركة. وتم إعدام قطعتين من الصدر للاشتباه بإصابتها للمرض في اليوم الأول بينما تم إعدام ٤ قطع ما يساوي رأس بقر كامل في اليوم التالي لنفس السبب وان كمية الإعدام اعتيادية مما يؤكد دقة الفحص البيطري الحكومي. أما باقي كميات اللحوم فلم يكتشف فيها أي مرض يستدعي عدم التصرف فيها وعليه تم تسويقها في ذات اليوم، وللعلم فان الإشراف في المسلخ الرئيسي تتولاه الجهة الحكومية وهي إدارة البيطرة وحماية الحيوانات ويمثلها فريق متكامل من ٥ أطباء بيطريين و٤ فنيين للإشراف ومتابعة الحيوانات قبل الذبح وبعده للتأكد من خلو الحيوانات من أي آفات أو أمراض تستدعي حجرها أو إعدامها، كما أن الشركة لديها طيب بيطري تابع لها مسئوليته المحافظة على الحيوانات ونوعية التعليف واللقاحات اللازمة لسلامتها وهذا يؤكد أن جميع اللحوم التي منشأوها المسلخ الرئيس للشركة تمر على جميع مراحل المراقبة وهي خالية من أي أمراض قد تجعلها غير صالحة للاستهلاك. كما أن جميع اللحوم المبردة التي تستوردها الشركة بالطائرة يتم فحصها من قبل مفتشي إدارة الصحة العامة قبل نزولها إلى الأسواق ويتم إعدام أي كمية قد تصل وبها أي آثار للفساد أو يشك أنها غير صالحة للاستعمال.

وفي ختام تصريحه دعى رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي الجمهور والمستهلكين إلى عدم الالتفات للإشاعات والاطمئنان إلى أن كل اللحوم المستوردة إلى مملكة البحرين عن طريق شركة البحرين للمواشي سواء أغنام حية أو مبردة أو لحوم أبقار مبردة هي صالحة للاستهلاك ومطابقة متطلبات الصحة العامة وخالية من الأمراض. وكل عام والجميع بصحة وعافية.