أشاد رئيس مجلس المحرق البلدي المهندس عبدالناصر يوسف المحميد بقرار مجلس الوزراء بدعم مشروع عوازل الأمطار وزيادة الميزانية المخصصة لأجله، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي تم بداية الأسبوع الحالي تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.

وقال المحميد إن النظر في هذا الموضوع ونحن مازلنا في بداية الصيف إنما يشكل فرصة كبيرة لرفد هذا المشروع الذي يشكل أهمية قصوى بالنسبة الى الكثير من العائلات، وعليه نطالب وزارة المالية ووزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني أن تسارعا بعمل اللازم من أجل استفادة أكبر شريحة من المواطنين المحتاجين إلى هذه الخدمة المهمة.

وفي سياق متصل قال المحميد إن على الدولة كما خصصت ميزانية لعوازل الأمطار أن تخصص ميزانية لمشروع آخر مهم هو مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط والذي تم إقراره بقرار من جلالة الملك المفدى، والذي استفادت منه آلاف العائلات البحرينية التي تعاني من العوز والعجز عن ترميم بيوتها، فكان أن وفرت الدولة مشكورة ميزانية وخاصة لهذا الأمر وتم بناء المئات من البيوت والتي من المنتظر وصول عددها إلى أكثر من ألف بيت يستلمها أصحابها جاهزة للسكن غير أن المشروع اليوم متوقف رغم الحاجة الشديدة الى استمراره للفئات التي لا يمكنها الاستفادة من خدمات الإسكان. وقال: كلنا شكر وامتنان إلى جلال الملك وإلى سمو رئيس الوزراء الذي أمر مؤخراً بإدراج ٤٥ بيتاً آيلاً للسقوط إضافياً من المحرق.

وذكر رئيس المجلس أن هناك بيوتاً في كل محافظات المملكة تتفاقم حالتها يوماً بعد يوم نظراً لكونها قديمة وقد أكل عليها الدهر وشرب، وتظهر فيها مشاكل تنذر بالخطر الشديد كالتشققات والتسربات وسقوط أجزاء منها، وعلى ذلك فمن الأهمية الاستمرار في المشروع وتخصيص ميزانية سنوية لبناء ما لا يقل عن تقدير ٢٠٠ بيت سنوياً على مستوى المملكة، وذلك بعد إنجاز البيوت الحالية. وقال إن هذا الأمر مهم لإنقاذ بعض البيوت المتساقطة والتي حالتها أكثر حرجاً، مؤكداً أن من واجب الحكومة أن تنقذ هذه الأسر وتتكفل ببنائها مع إيجاد الحلول المستقبلية كالاهتمام بالملف الإسكاني.