حذر عبدالله خليل بوغمار أمين عام جمعية الصف الإسلامي ومنبهاً شرفاء البحرين الذين وقفوا وقفتهم المشهورة والمشهود لها في الفاتح بعد أن حاول خونة البحرين تقودهم جمعية الوفاق غير الإسلامية وغير الوطنية إلى الإطاحة بالنظام الحاكم في أسوء كارثة شهدتها المؤامرات الخبيثة عبر تاريخ البحرين الأصيل، عندما قاموا باحتلال المرافق الحيوية بالبلاد وأغلقوا المنافذ الرئيسية والمهمة من اجل ضرب الاقتصاد وتعطيل مصالح البلاد والعباد تحت مسمي «عصيان مدني» ولكن شعب البحرين الشريف لم تعطله تلك السدود ولم يهتم بها ولم يروعه أي شكل من أشكال الإرهاب بل تحداهم وذهبوا إلى أعمالهم وقاموا بواجبهم الوطني، وبعد فشلهم الكبير اتخذت جمعية الوفاق غير الإسلامية تلونا آخرا يحفظ لها بشاعة جرمهم وسوء أخلاقهم وعدم وطنيتهم حين بادر بعض أعضائها ممن لا ينتمون إلى الوطن إلا بالاسم بتشكيل وفد تحت مسمي «تواصل» يجوبون مجالس أهل السنة والجماعة ممن وقفوا وقفة رجل واحد في جامع الفاتح متحدين خونة البحرين بادر هؤلاء المنتمون الى جمعية الوفاق لإقناع شرفاء الوطن بأن الأمر لا يستحق القطيعة ولا يستحق الفرقة ويجب علينا اليوم نسيان الماضي وإعادة اللحمة الوطنية كما كانت في السابق.

وأكد أمين عام الجمعية أن الترويج لبضاعتكم الخربة لا فائدة منها بسبب انبعاث رائحتها الكريهة وقد اشتم جميع شرفاء البحرين تلك الرائحة التي أزكمت أنوفهم وان البلاد قد تعافت من هول المؤامرة وان شعب البحرين الوفي قد تبين له الصادق من المنافق والكذاب.

وأضاف، أين انتم أيها الوفد منذ عام ونصف العام، أين أقلامكم؟ أين وطنيتكم؟ أين حبكم وولائكم لقيادتكم؟ أين أنتم بوقفة الفاتح؟ أين أنتم من التجمعات الوطنية؟ أين مواقفكم من الشرذمة؟ أين موقفكم مما جري للبحرين طيلة الفترة وما بعدها وإلى الآن؟.

ونحن نتساءل عن سبب هذا التحرك ونقول هل اجتمعتم بجمعية التأزيم والجمعيات المنضوية تحتها وادنتوا ما قامت به تلك الجمعيات الطائفية من أعمال تدميرية صراحة، إذن ومن باب أولى أن تجتمعون معهم وتنصحوهم بذلك على اقل تقدير، لذا نقول لكم هل تحركت ضمائركم عندما خابوا وانكشفت مؤامراتهم، لذا يجب الرد على هذا الوفد العقيم ونقول اذهبوا من حيث جئتم واتركوا البحرين لشرفائها، وواجهوا من تسبب في هذه الكارثة ووجهوا إليهم سهام التوبيخ والازدراء وتبرؤا من مؤامراتهم وأفعالهم الهدامة إن كنتم حريصين على اللحمة الوطنية وإلا فلا فائدة مرجوة منكم.