قال المدير العام لشركة البحرين لمطاحن الدقيق محمد ناس ان اللمسات النهائية توضع حاليا على التصاميم الهندسية والفنية لمصنع جديد للدقيق يقام بجانب المصنع الحالي، على ان يتم إقرار المشروع نهائيا في سبتمبر القادم بكلفة تقديرية تصل إلى ١٠ ملايين دينار. وبذلك سترتفع الطاقة التخزينية للقمح مستقبلا إلى ٦٠٠ ألف طن بدلا من ٣٨٠ ألف طن حاليا وبنسبة ارتفاع تصل إلى ٨٠%، والتي ستغطي الزيادة المحتملة في عدد السكان وتوفير المادة الرئيسية للطحين المدعوم.

وقال محمد ناس إن مشروع المصنع الجديد للشركة يأتي بديلا عن المصنع الذي مضى على تأسيسه ٣٣ سنة حيث انتهى عمره الافتراضي منذ سنوات إلا ان الصيانة والمتابعة جعلته يقوم بكل الأعمال على أكمل وجه، وان التوجه الى بناء المصنع الجديد يأتي في إطار الزيادة المحتملة لزيادة السكان وتوفير المخزون الكافي من القمح كمكون رئيسي للخبز.

وأضاف ناس أن الشركة أكملت استعداداتها لشهر رمضان بتوفير طحين المخابز والمنتجات الاخرى التي يرتفع الطلب في رمضان بنسبة تتراوح بين ١٥ إلى ٢٠%، لافتا إلى ان المخزون من القمح يصل إلى ٢١ ألف و٥٠٠ طن، بينما تصل اليوم (الاثنين) شحنة من القمح الأرجنتيني قوامها ٢٣ ألف طن والتي تلبي طلبات المستهلكين لفترة تصل إلى ستة أشهر.

وأوضح أن جميع المنتجات التي تنال إقبالا كبيرا في شهر رمضان الكريم مثل حب الهريس وطحين اللقيمات والكباب وغيرها من المنتجات المتنوعة تم توفيرها بشكل كبير وبأسعار تنافسية.

كما ان الدعم الحكومي متواصل لمادة طحين المخابز الذي يباع بحسب الكوتا المتفق عليها مع وزارة الصناعة والتجارة بسعر دينارين لكيس الطحين زنة ٥٠ كيلوجراما، في حين ان كلفة إنتاجه تصل ما بين ٩ إلى ١٠ دنانير لكيس الـ ٥٠ كيلوجراما، لافتا إلى ان مادة القمح تمثل ٨٠% من مكونات الطحين المدعوم.