الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٦ - الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بالشمع الاحمر


رسائل وتعليقات





}} من يعرف النظام السوري يدرك أنه لا يعلن مقتل كبار قياداته، بل يتكتم على أموره الداخلية بدرجة عالية من السرية وبمنتهى التطويق الأمني. أما يوم أمس فإن النظام السوري هو من يعلن مقتل وزير الدفاع ورئيس الأركان وغيرهما، في حين أن بقية القنوات تنقل عن الإعلام السوري. فهل يعقل أن يسدد النظام السوري ضربة قاصمة إلى نفسه ومعنويات عناصره بإعلان تصفية كبار القيادات بهذه السهولة؟ هذا مجرد تساؤل، وستظل المسألة لغزا يحتاج إلى حل بالنسبة لي على الأقل.

}}الأخ وزير الإسكان المهندس باسم الحمر، طال انتظار المواطنين لإعلان تنفيذ المعايير الجديدة لاستحقاق الخدمات الإسكانية، وقد مضى على وعود الوزارة بالإعلان "القريب" عن العمل بالمعايير قرابة سنة، وخصوصا بعد تصريح الوزارة بهذه المعايير، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن، فكم سيطول الانتظار؟ وألا يزعج هذا الأمر سعادة الوزير، حيث كان هو شخصياٌّ من وعد بالتنفيذ قريباً.

}} حريق السوق الشعبي في مدينة عيسى مؤسف جدا، ليس فقط لأن محلات تجارية احترقت وتضرر أصحابها ومعهم عائلاتهم، بل لأن قوات الدفاع المدني واجهت صعوبة في الوصول إلى عمق موقع الحريق لمكافحته فاضطرت إلى تفريق المتجمهرين الذين أعاقوا مكافحة الحريق الذي استغرق إخماده ساعات. السؤال: هل حريق السوق الشعبي يعتبر الحريق الأكبر في تاريخ البحرين؟ إن كان كذلك فهو أيضاً مؤسف، لأنه كلما تقدم بنا الزمن يفترض أن تتطور احتياطاتنا الأمنية وقدراتنا في مواجهة الكوارث وليس العكس.

}}الإدارة العامة لحماية البيئة صرحت أمس بأنها تتابع التأثيرات البيئية لحريق السوق، وهنا نقف عند تناقض يحتاج إلى تفسير: فإدارة البيئة لم تعلق على إحصاءات وزارة الصحة التي أثرنا نقاشاً بشأنها هنا حول أعداد المصابين بسرطان الرئة في البحرين، وأن هذا النوع من السرطان هو الأكثر تفشياً بين البحرينيين ويؤدي إلى الوفاة، ورغم عدم وجود أسباب مباشرة بشكل علمي، فإن البحرينيين يقولون إنه تلوث هواء البحرين. أين هو دور الإدارة في التعامل مع إحصاءات إصابات ووفيات سرطان الرئة؟

}} من يحتك عن قرب بالدكتورة هيا بنت علي النعيمي عميدة كلية الآداب بجامعة البحرين يدرك حجم حرصها على مصلحة الكلية، ورغبتها في التطوير، واستجابتها لمقترحات وأفكار أعضاء هيئة التدريس، والتزامها في نفس الوقت بأنظمة وقوانين الجامعة حتى النخاع، فلها كل الشكر والتقدير، والدعوات بالتوفيق.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة