الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٤ - الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

رئيس الوزراء يفتتح معرض الخليج للصناعات.. ويؤكد:
كثرة المعارض المتخصصة تخدم التنمية الاقتصادية





أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ما يمثله تنوع واتساع المعارض المتخصصة من أهمية في التنمية الاقتصادية، وفي أثرها في الترويج والاستثمار وتنمية الصادرات البحرينية وتطوير الاستثمار والسياحة وبالتالي زيادة نصيب الفرد من التنمية وعوائدها وتطوير وتنمية المجتمع ضمن الخطة الوطنية للتنمية الشاملة، لافتا سموه إلى أن الصناعات التحويلية تحظى باهتمام الحكومة لأهميتها في عملية التنمية ولما تشكله مساهمتها من أثر في القيم المضافة للاقتصاد الوطني، وبناء عليه فإنها تحرص على تبني الآليات والأساليب لتحديث وتطوير الصناعات التحويلية.

وأشار سموه لدى افتتاح سموه معرض الخليج للصناعات إلى الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الصناعية والصناعات التحويلية، لذا فالحكومة لن تدخر أي جهد في دعم هذه المؤسسات لتحسين وزيادة قدراتها التنافسية، لافتا سموه إلى أن تنامي المعارض المتخصصة عاماً بعد عام سواء على صعيد العرض أو المشاركة يؤشر على الوضع الاقتصادي المتقدم في المملكة، كما أنه عنصر فعال في تحريك العجلة الاقتصادية.

(التفاصيل)

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ما يمثله تنوع واتساع المعارض المتخصصة من أهمية في التنمية الاقتصادية، وبأثرها في الترويج والاستثمار وتنمية الصادرات البحرينية وتطوير الاستثمار والسياحة وبالتالي زيادة نصيب الفرد من التنمية وعوائدها وتطوير وتنمية المجتمع ضمن الخطة الوطنية للتنمية الشاملة، لافتا سموه إلى أن الصناعات التحويلية تحظى

وأشار سموه لدى افتتاح سموه معرض الخليج للصناعات إلى الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الصناعية والصناعات التحويلية، لذا فالحكومة لن تدخر أي جهد في سبيل دعم هذه المؤسسات لتحسين وزيادة قدراتها التنافسية، لافتا سموه إلى أن تنامي المعارض المتخصصة عاماً بعد عام سواء على صعيد العرض أو المشاركة يشير إلى الوضع الاقتصادي المتقدم في المملكة، كما أنه عنصر فعال في تحريك العجلة الاقتصادية.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح معرض الخليج للصناعات ٢٠١٢ في دورته الخامسة والذي تنظمه شركة الهلال للمعارض والمؤتمرات في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات ويشارك فيه أكثر من ١٠٠ عارض من ٢١ بلداً. وبعد أن قص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض قام سموه بجولة اطلع خلالها على ما ضمه المعرض من معروضات للمنتجات والخدمات في قطاعات الألمنيوم والآلات والمعدات الصناعية والتصنيع والتشغيل الآلي والمعادن والطاقة والخدمات اللوجستية والقياس.

وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حرص الحكومة على توفير المقومات التي تدعم الاستثمار في القطاع الصناعي من خلال التوسع المستمر في إقامة مناطق صناعية جديدة، وتقديم جميع التسهيلات التي تسهم في تحفيز المستثمرين لإقامة مشروعاتهم في البحرين.

وأضاف سموه أن الاستثمار في القطاع الصناعي يحظى باهتمام كبير في برنامج عمل الحكومة لما يوفره هذا القطاع من مردود إيجابي يصب في صالح التنمية الشاملة، ولتوفير المزيد من فرص العمل التي يستفيد منها المواطنين. وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين تسعى في رؤيتها التنموية إلى تعزيز مناخ الاستثمار في مجال الصناعة ولديها العديد من المناطق الصناعية التي تتميز بإمكانيات عالية في البنية التحتية من منشآت وطرق ومواصلات مما أهلها لأن تكون نقطة جذب للاستثمارات الإقليمية والدولية. وقال سموه »إننا حريصون على تقديم كل ما يساعد في تطوير المنتج الصناعي البحريني وترويجه، والاستفادة مما لدينا من كفاءات بشرية قادرة على التميز والابتكار، وتقديم منتج صناعي يلبي احتياجاتنا المحلية وتصديره للعالم الخارجي«.

وأشاد سموه بمعرض الخليج للصناعات وما يوفره من ملتقى لعرض أحدث المنتجات الصناعية، مؤكدًا سموه أهمية مثل هذه المعارض المتخصصة في تبادل الخبرات والمعارف بما يصب في صالح الاقتصاد الوطني. ودعا سموه رجال الأعمال والمستثمرين في مجال الصناعة إلى الاستفادة من هذه المعارض في توطيد مجالات التعاون الصناعي، والعمل على تطوير الصناعة مع التركيز على الصناعات التي تدعم توجهات المملكة في التنمية. ونوه سموه إلى أن اتباع سياسات تهدف إلى تنويع مصادر الدخل أصبحت ضرورة ملحة من أجل استمرارية برامج التنمية الشاملة التي تنتهجها المملكة، والاستثمار في المجال الصناعي يمثل المقومات التي تكفل ذلك وخاصة إذا ما تمت العناية به ودعمه باستمرار.

وشدد سموه على أهمية عنصر الاستقرار في دعم عملية التنمية وتعزيزها بالشكل الذي يلبي طموحات المواطنين وتطلعاتهم، مؤكدا سموه أن مملكة البحرين وفرت كل الظروف الملائمة لتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات التنموية وفي مقدمتها القطاع الصناعي. وأشاد سموه بالشركات والجهات المشاركة في المعرض وما تميزت به معروضاتها من مستوى متطور يضاهي أحدث ما توصل إليه العالم في مجال الإنتاج الصناعي.

وقد رفع الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض عظيم الشكر وجزيل الامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه بافتتاح معرض الخليج للصناعات ٢٠١٢، مؤكدا أنه بفضل الدعم والرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لجميع الأنشطة المتعلقة بصناعة المعارض أصبحت صناعة المعارض عنصرا فاعلا في المسيرة الاقتصادية وكتب لهذا المعرض الاستمرارية والنجاح خمس دورات متتالية.

وقال الدكتور حسن عبدالله فخرو وزير الصناعة والتجارة إن الحكومة ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة تدعم توجهات القطاع الخاص في مجال تنظيم الفعاليات وعلى رأسها المعارض المتخصصة في مجال الصناعة والصناعات المكملة الاخرى. وقال إن معرض الخليج الخامس للصناعة يرتقي وينمو عاما بعد عام، وذلك يرجع إلى اهتمام القطاع الخاص بتنظيم المعارض المتخصصة التي تعمل على جلب المزيد من الاستثمارات للمملكة.

لافتا إلى ان مدينة المعارض في الصخير اصبحت في طور التجهيزات للتصاميم المطلوبة والتي يكلف انشاؤها مليارات الدولارات لتستقطب كل المعارض التي تقيمها المملكة على ارضها وتستوعب عشرة أضعاف المعارض التي تقام حاليا بمركز البحرين الدولي للمعارض.

من جهته قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا انه انطلاقا من أهمية المعرض يحرص صاحب السمو رئيس الوزراء على أن يكون المعرض تحت رعاية سموه ويحرص على أن يحضر سموه شخصيا لافتتاح المعرض، وقال إن سمو رئيس الوزراء شرفنا امس بزيارة لجناح النفط والغاز حيث استمع إلى جميع المستجدات في هذا الاطار، مثمنا اهتمامه الشديد بالمشاريع التي تقوم عليها هيئة النفط والغاز والصناعات الاخرى المنضوية تحت الجناح الموحد.

وكشف وزير الطاقة عن جملة من المشاريع تقوم عليها الهيئة في الوقت الحاضر، منها مشروع الاستكشاف والتطوير في مياه البحرين الاقليمية ومحاولة التنقيب عن النفط والغاز اضافة إلى مشاريع المحافظة على الطاقة ومشاريع استيراد الغاز من الخارج، منوها إلى ان آخر زيارة لنائب رئيس روسيا فيكتور زيبكوف كانت هناك جولة من المباحثات حول استيراد الغاز الروسي الذي سيكون من خلال مرفأ خليفة بعد إنشاء مرفأ الغاز المسال، كما ان شركة سكوجان الخليج ستسهم في نقل الغاز عبر الموانئ والتي ستستورد الغاز من الخارج وتحمل المشتقات النفطية والبتر وكيماوية.

وأشار إلى ان مشروع استبدال أنابيب النفط المتصلة بين البحرين والسعودية في إطار وضع التصاميم النهائية حيث تم الحصول على جميع الرخص المتعلقة بمسار الأنابيب التي يصل طولها إلى اكثر من ١٠٠ كيلومتر، وسعتها ستستوعب من ٢٣٠ إلى ٣٥٠ ألف طن في اليوم ومن المؤمل ان تطرح للمناقصة قبل نهاية عام ٢٠١٢، وسيكون جزء من الانابيب تحت الارض وبعضها فوق الارض مع مراعاة كل الامور المتعلقة بسلامة الانابيب وكذلك السلامة العامة وتصل كلفته الابتدائية إلى ما يقارب من ٣٥٠ إلى ٤٠٠ مليون دولار، في حين انه بنهاية العام الحالي سوف يتم تحديد الكلفة الأساسية ومدة تنفيذ المشروع الاستراتيجي المهم.

من جهته أثنى الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال، على تفضل صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضله بافتتاح المعرض الذي يعبر عن دعمه اللامحدود للفعاليات وعلى رأسها الفعاليات المرتبطة بالصناعة.

وقال إن مستقبل الصناعة في البحرين واعد وهو مؤشر قوي على توجه المملكة نحو قطاع هام لبناء الوطن لما له من ارتباطات وعلى مختلف الأصعدة، وأضاف أن مستقبل الصناعة في البحرين بخير لكون البحرين تتميز بثلاثة عناصر مهمة وأهمها العقول والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة، إضافة إلى القوى البشرية الكامنة في الشباب المقبل على هذا القطاع إضافة إلى الارادة القوية في تحقيق الذات وبناء الوطن. وقال إن اليابان استطاعت خلال فترة وجيزة وبعد الحرب العالمية الثانية ان تصبح أكبر دولة صناعية لأن مساحتها الصغيرة لا تؤهلها لأن تكون دولة زراعية، واستطاع شابان في مقتبل العمر ان يؤسسا شركة سوني التي تعد حاليا اكبر الشركات على مستوى العالم، لأن شبابها امتلكوا الإرادة والتأهيل العلمي والحماس لبناء الوطن.

منوها إلى ان البحرين تعد صورة مصغرة لليابان والتي نأمل ان تحقق طموحاتها في البناء وان تتقدم بشكل كبير وهذا الطموح له ما يبرره لأن البناء يكمن في الصناعة القوية والمتينة، منوها إلى ان المعرض يعد واجهة حقيقية لجميع الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في ان تروج لمنتجاتها بالشكل الصحيح إضافة إلى الالتقاء بالمنتجين من جميع المناطق من دول العالم مما يفتح آفاقا جديدة في الاسواق وتطوير المنتجات.

وقال إن شركات محلية مشاركة في المعرض استطاعت ان تعرض تجاربها في مجال الإنتاج على المستوى الدولي ومنها شركة بحرينية تقوم بإنتاج أسلاك الاتصالات الدولية حيث تعمل أربعة أسلاك مجتمعة على استقطاب أكثر من ٢٠٠ ألف مكالمة دولية في وقت واحد، وهو الأمر الذي يبعث على الفخر والسرور في وقت واحد.

وتقدم جبران عبدالرحمن، المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتفضله بافتتاح معرض الخليج للصناعات الخامس، مثمنا الدعم الذي يتلقاه المعرض، مؤكدا الاهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للفعاليات الصناعية المهمة.

وأضاف أن تنظيم المعرض للعام الخامس على التوالي خير دليل على ما تشهده المنطقة من تطور صناعي ملحوظ، لافتا إلى أن المعرض هذا العام يضم ٧ محاور صناعية رئيسية وهي الطاقة والالمنيوم والأدوات الصناعية والخدمات اللوجستية والأمن والسلامة لتجعل المعرض من اكبر المعارض التي تقام في منطقة الخليج، مشيرا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار أن قطاع الصناعة من القطاعات المستدامة في التنمية وان الدول التي تبني اقتصادها على أساس سليم فإنها تضطلع بصناعة قوية ومتينة توفر من خلالها فرص العمل المتنوعة، وكثير من الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وقال إن حكومات الخليج تستثمر أموالا طائلة في مصاهر الألمنيوم والبتروكيماويات والنفط والغاز وهي بذلك تعزز قدرة البحرين على أن تكون منصة دولية للمعارض وخاصة أن المملكة العربية السعودية وهي أكبر قوة صناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقع في الجوار وبالتالي نتوقع أن يزور المعرض ما يقرب من ٢٠% إلى ٢٥ % من المنطقة الشرقية بالمملكة.

وأضاف أن عدد الشركات المشاركة في المعرض بلغ ١٠٧ شركات وهو العدد نفسه الذي شارك في معرض ٢٠١١، لكن الفارق أن حجم المشاركة كان أوسع بنسبة ١٥% بسبب الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها شركة الهلال مع (تمكين) التي قدمت دعما للشركات الصغيرة والمتوسطة يصل إلى ٨٠% مما جعل فرق المشاركة يكون في صالح المعرض هذا العام.

وحول الناتج الصناعي في مملكة البحرين قال جبران إن الاعتماد على أسعار النفط التي سوف تبقى أكثر من ١٠٠ دولار للبرميل خلال ٢٠١٢ سوف تحفز الاستثمارات الصناعية واتجاهها نحو هذا القطاع المهم، لافتا إلى أن المردود لهذا القطاع سوف يظهر بعد ٣ إلى ١٠ سنوات قادمة، وخاصة في ظل التحول نحو الصناعة المتينة الأساس والبنية وهذا ما يحدث في المملكة العربية السعودية التي وظفت جل عائداتها النفطية في المجال الصناعي واستطاعت ان تبني قاعدة متينة تنتج مختلف الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وبذلك استطاعت البحرين أن تؤمن الاحتياجات اللوجستية من خلال المرافئ المتقدمة في البلاد.

وأشار إلى أن معرض الخليج للصناعة يقام في بيئة من الاستثمار والترويج الصناعي تسود دول مجلس التعاون الخليجي. ويعكس احتضان البحرين لهذا المعرض السنوي حيوية البنية التحتية الصناعية والتنوع الصناعي المتنامي في المنطقة، كما أن النجاح المستمر لهذا المعرض يبعث برسالة قوية حول الثقة التي يوليها المستثمرون لقطاع الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال محمود الكوهجي رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) إنه من المؤمل أن تكون النتائج المتقدمة التي أحرزتها ألبا خلال عام ٢٠١١ هي بنفس مستوى العام الجاري وقد تكون أفضل، حيث بلغ سعر الطن من الألمنيوم حاليا ٢٢٠٠ دولار وهو معدل تنافسي في الأسعار، مؤكدا أن صناعة الألمنيوم في الخليج سوف تشكل طاقة تحويلية ضخمة في المنطقة، والبحرين مركز لصناعة الألمنيوم والصناعات التحويلية حيث استطاعت المملكة أن تكون مركزا لهذا القطاع الذي يستمر من خلال إنشاء الصناعات التحويلية المصاحبة، منوها إلى ان البحرين تعد الدولة الوحيدة التي يغطي ٥٠% من إنتاجها حاجة السوق المحلية وبذلك تكون داعما رئيسيا لنمو الصناعات التحويلية في المنطقة.

وقال مطر الذوادي المدير الإداري لمؤسسة الذوادي للأعمال الكهربائية والخليجية إن مشاركته تأتي للمرة الأولى في المعرض المتميز، لافتا إلى حسن التنظيم والمتابعة من جانب المنظمين الذين يحيطونك بالاهتمام والرعاية مما يشكل حافزا نحو المشاركة في وجود كبريات الشركات الصناعية على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، وأشار إلى أن الشركة لم يمض على تأسيسها سوى عشر سنوات ولكنها استطاعت بأعمالها أن تصل إلى عدد من دول العالم حيث تتميز المؤسسة التي تتعامل في مجال صيانة المولدات والمحولات بجميع الأوزان على مستوى الشراكة مع الحكومة في هيئة الكهرباء والماء كمقاول رئيسي لصيانة المولدات التي تخصص للطوارئ، مشيرا إلى أن السيرة الجيدة في أعمال الشركة جعلها محل ثقة المسئولين.

وقال إن الشركة بدأت بشخص مؤسسها وهو مطر الذوادي الذي كان يعمل كهربائيا في جنرال اليكتريك مدة عشر سنوات، واستطاع أن يكبر بمؤسسته لتصبح من أكبر المؤسسات العاملة في مجال صيانة المولدات التي تصل أوزانها إلى ٨٠ طنا.

ويشهد المعرض مشاركة أكثر من ١٠٠ عارض من ٢١ بلداً يقومون بعرض منتجاتهم وخدماتهم وإمكانياتهم الصناعية حتى ٩ فبراير.٢٠١٢ ويمثل المشاركون مختلف القطاعات الصناعية الرئيسية من الألمنيوم، والطاقة، وحماية البيئة، والعمليات الصناعية والتصنيع، والأمن والسلامة الصناعية، والموانئ والخدمات اللوجستية، والمناطق الحرة، والحديد والسبائك، والتدريب الصناعي.

ويعتبر »معرض الخليج للصناعات ٢٠١٢« الذي تنظمه »شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض« المعرض المتخصص في مجال تقديم خدمات الأعمال للقطاع الصناعي في منطقة الخليج الشمالية. ويقام المعرض في وقت يشهد إقبال بلدان المنطقة على توسيع البنى التحتية الصناعية لزيادة تنويع اقتصاداتها.

الجدير بالذكر أن المعرض يحظى بدعم استراتيجي رفيع المستوى من جانب الهيئة الوطنية للنفط والغاز (نوغا) بالتعاون مع شركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) التي تمثل أحد أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم، وشركة »بريتيش أوفسيت«، والمؤسسة العامة للموانئ البحرية البحرينية. في حين تشمل قائمة المؤسسات الداعمة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وبريتيش اكسبرتيز، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، ومجلس الألمنيوم الخليجي، وشركة ماشينري تريد انترناشيونال.

ويستقبل المعرض الزائرين المتخصصين من الساعة ٠٠١٠ صباحاً إلى الساعة ٠٠٧ مساءً يومي الأربعاء والخميس ٨ و٩ فبراير. باهتمام الحكومة لأهميتها في عملية التنمية، ولما تشكله مساهمتها من أثر في القيم المضافة إلى الاقتصاد الوطني، وبناء عليه فإنها تحرص على تبني الآليات والأساليب لتحديث وتطوير الصناعات التحويلية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة