الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٤ - الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


«الوطني الحر» تتجه إلى الانسحاب من ائتلاف الجمعيات السياسية





أعلنت جمعية الفكر الوطني الوطني الحر (الوطن) اعتزامها الانسحاب من ائتلاف الجمعيات السياسية الذي دعى إليه تجمع الوحدة الوطنية والمكون من (١١) جمعية سياسية، وبررت ذلك بعدم وضوح آلية إدارة الائتلاف وعدم الأخذ بالقرعة في اختيار الرئيس والنائب للائتلاف وبنود آخرى تم تمريرها دون موافقة الجمعيات المكونة لهذا الائتلاف، وفرضت على الجمعيات الأخرى كأمر واقع.

وقال طلال محمد السليطي رئيس المكتب السياسي للجمعية «ان الظروف التي تمر بها مملكتنا العزيزة تفرض على الجميع التعامل بروح الأسرة الواحدة مراعاة للمصالح الوطنية وذلك بإعمال الشورى الداخلية من خلال الحوار الذي يفضي لاتفاق واحد يعبر عن كل الأطراف دون التقليل من شأن الآخرين».

واشار السليطي إلى أن جمعية الفكر الوطني الوطني الحر (الوطن) أكدت دائماً عبر أدبياتها المنشورة حرصها على توحيد الصفوف من أجل سلامة واستقرار الوطن ومن أجل تطوير منظومته الديمقراطية والوصول بها لأبلغ مراتب الرقي، مؤكداً أن الجمعية دعمت الموقف الذي اتخذته جمعية الأصالة والجمعيات الأخرى ورفضها لما تمخضت عنه الاجتماعات السابقة لائتلاف الجمعيات السياسية الذي دعا إليه تجمع الوحدة الوطنية.

وقال رئيس المكتب السياسي طلال السليطي «بطبيعة الحال أن كل ائتلاف أو تجمع سياسي في أي مكان كان ينبغي أن يخضع لضوابط وشروط وقوانين تنظم حركته ومواقفه، وتحدد المعالم والأهداف التي يرمي إليها، لذلك تعتزم جمعية الفكر الوطني الحر (الوطن) الانسحاب من هذا الائتلاف في حال عدم الموافقة على ما جاء في اللائحة الداخلية، وخاصة أنها لم تناقش من جميع الأطراف المكونة للائتلاف، ولم تتم الموافقة عليها من الجميع».

وأضاف «أن عمل القرعة في اختيار رئيس الائتلاف ونائبه يضع الأمور في نصابها الصحيح بحيث لا يكون هناك تميز بين جمعية واخرى فالكل يعمل من اجل المصلحة العامة للوطن والمواطنين، لكن في ظل الوضع كما هو فإن الجمعية تأسف غاية الأسف للنأي بنفسها عن هذا العمل، ولاسيما أنها تعمل بقوة على تنفيذ برنامجها السياسي الوطني في كل ما يهم الوطن العزيز في سلامته واستقراره».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة