أعرب مجلس النواب عن بالغ استنكاره لاستمرار اعتقال رمز الشرعية ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني البروفيسور عزيز الدويك ومن معه، والأوضاع المزرية المؤسفة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء مسلسل الاعتداءات والجرائم الصهيونية المعلنة أمام الجميع.

ويطالب مجلس النواب المجتمع الدولي بممارسة الضغوطات على القوى الصهيونية من أجل اطلاق سراح البروفيسور عزيز الدويك والأعضاء المعتقلين معه، معتبراً المجلس ان هذا الصمت المخيم على المستويين الاقليمي والدولي ما هو إلا تحد سافر وانتهاك صارخ للقيم والمبادئ والأخلاق ولكل المواثيق والأعراف الدولية وللقانون الدولي الانساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام ١٩٤٩.

وحث مجلس النواب جميع البرلمانات العربية والاسلامية والدولية على استنكار هذا الفعل والوقوف مع المعتقلين واطلاق سراحهم جميعاً، وخصوصا ان هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اختطاف رئيس المجلس التشريعي من قبل قوى الاحتلال الصهيوني في ظروف اعتقال قاسية غير انسانية، لا يقبلها المجتمع الدولي على الاطلاق.

ويأسف مجلس النواب للأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب الفلسطيني البطل هذه الأيام، وما يتعرض له من انتهاكات صارخة ومؤلمة تتعارض مع ابسط حقوق البشرية، مطالباً بوقف الاستيطان الصهيوني المستمر والجائر والتعدي على حرمات البيوت الفلسطينية، وايقاف التحركات من اجل تهويد القدس.

والمجلس إذ يؤكد ضرورة دعوة القيادات الفلسطينية للوحدة والمصالحة بين جميع أطرافها، فإنه يجدد دعوته لجميع مكونات ومؤسسات وشخصيات فلسطين الحبيبة لوحدة الكلمة والعمل المشترك من أجل سيادة الأراضي الفلسطينية تحقيقاً للعمل العادل والشامل في قيام دولة فلسطين مستقلة عاصمتها القدس الشريف.