هيئة التأمين الاجتماعي ترد على النائب سوسن تقوي:
قانون ضم الخدمة السابقة في القطاع الخاص ليس له أثر رجعي وللاستفادة به شرطان لا ثالث لهما
 تاريخ النشر : السبت ١١ فبراير ٢٠١٢
تلقى مجلس النواب الرد من الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي على سؤال الأستاذة سوسن تقوي النائب بالمجلس بشأن الشكاوى حول أسلوب تطبيق القانون رقم ٢٦ لسنة ٢٠١١ بشأن نقل احتياطيات موظفي الحكومة وضباط وأفراد قوة دفاع البحرين والأمن العام والمؤمن عليهم عن مدد خدمتهم أو اشتراكهم في التأمين بين صناديق المتقاعد والتأمين الخاضعين لها وخاصة في القطاع الخاص. أفادت الهيئة بأن هذا القانون المشار إليه يعمل به من أول الشهر التالي لتاريخ نشره، أي أنه ليس له أثر رجعي ولذلك لا يسري إلا على الحالات الناشئة بعد صدوره.. كما أن تطبيقه على الحالات الناشئة مرهون بأن المستفيد منه يجب ألا يكون مستحقا لمعاش التقاعد، وألا يكون قد تسلم مكافأة نهاية الخدمة أو تعويض الدفعة الواحدة عن مدد الخدمة السابقة.
وفيما يلي نص الرد على الأستاذة سوسن تقوي النائب بمجلس النواب:
بالإشارة إلى السؤال المقدم من الأستاذة سوسن حاجي غلوم تقوي النائب، بشأن أسباب عدم تطبيق القانون رقم (٢٦) لسنة ٢٠١١ على الموظفين الذين قاموا بضم فترة خدمتهم في القطاع الخاص (الأهلي) إلى نظام التقاعد في القطاع العام (الحكومي) قبل صدور القانون المشار إليه، حيث تم وصف ذلك بأنه بمثابة عقاب لهم جراء قيامهم بضم مدة خدمتهم في القطاع الخاص، واعتبار ذلك بمثابة مكافأة للموظفين الذين لم يبادروا إلى نقل احتياطياتهم من صندوق تقاعد القطاع الخاص إلى صندوق تقاعد القطاع العام، حيث انتهت الأستاذة سوسن إلى تقديم ثلاثة أسئلة على النحو التالي:
١ - لماذا لم يتم وقف هذه الأقساط بعد صدور القانون سالف الذكر؟
٢ - لماذا لا تعاد تلك المبالغ التي سبق وأن تم تسديدها من هذه الفئة من الموظفين؟
٣ - لماذا لم تضم كامل خدمة بعض الموظفين بشكل كامل؟
بداية يسر الهيئة أن تشكر الأستاذة سوسن على اهتمامها بالمؤمن عليهم والمتقاعدين وأن تقدم ردها وذلك على النحو التالي:
بالرجوع إلى نص المادة الخامسة من القانون رقم (٢٦) لسنة ٢٠١١ التي تنص على الآتي (على رئيس مجلس الوزراء والوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون، ويعمل به اعتبارا من أول الشهر التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية)، يتبين سريان ذلك القانون اعتبارا من أول الشهر التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ ٢١/٧/٢٠١١، أي أن القانون دخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ ١/٨/٢٠١١، وهو ما يجعل تطبيقه مقتصرا على المراكز القانونية الناشئة اعتبارا من ذلك التاريخ ولا يرتب أي أثر بالنسبة إلى المراكز القانونية التي سبقت ذلك التاريخ، وبالتالي فإن أي مؤمن عليه سبق له إتمام عملية شراء سنوات الخدمة قبل تاريخ ١/٨/٢٠١١ يصبح غير مخاطب بأحكام هذا القانون بغض النظر عما إذا كانت عملية الشراء تمت بسداد المبلغ بدفعة واحدة أو تقسيطه وفقا لما يسمح به القانون، حيث تعتبر العملية - أي عملية الشراء - قائمة اعتبارا من تاريخ تقديم الطلب والموافقة عليه ويترتب عليها أثر مباشر بالنسبة إلى المؤمن عليه، الأمر الذي يتعذر من خلاله إرجاع أي مبالغ سبق للمؤمن عليه دفعها للهيئة أو إسقاط أي أقساط متبقية عن تلك العملية على اعتبار أن الأقساط عملية منفصلة كليا عن عملية شراء المدد.
فضلا عما تقدم فإن الهيئة نشأت لديها مراكز قانونية سابقة تعود إلى سنوات طويلة نتجت عن قيام الموظفين أو المؤمن عليهم في القطاعين العام والخاص بضم سنوات خدمتهم السابقة، فلا يتصور الآن بعد صدور القانون المشار إليه أعلاه إعادة النظر في تلك العمليات، لكونها نشأت في ظل قوانين وأحكام سارية المفعول حينها، كما أن العديد من حالات تسوية المعاشات التقاعدية تمت واستقر الوضع بشأنها متضمنة مدد خدمة سابقة مضمونة، فلا يعني أنه بصدور القانون رقم (٢٦) لسنة ٢٠١١ أن تتم إعادة النظر في كل تلك الحالات. أما بشأن طلبات نقل الاحتياطيات التي تقدم بعد نفاذ القانون المشار إليه أعلاه، فيتم بموجبها ضم سنوات الخدمة السابقة كاملة عن طريق نقل الاحتياطيات بين صناديق التقاعد الموجودة وذلك إذا انتهت الخدمة لدى جهة خاضعة لأي من القوانين التقاعدية وإعادة تأمينه مرة ثانية لدى جهة أخرى غير التي كان خاضعا لها، وعلى أن يتوافر الشرطان التاليان:
١ - ألا يكون مستحقا لمعاش التقاعد.
٢ - لم يتسلم المكافأة أو تعويض الدفعة الواحدة.
وتأسيسا على ما تقدم ذكره يتعذر على الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي إعادة معالجة الحالات والمراكز القانونية التي نشأت سابقا في ظل القوانين المعمول بها في حينها، كما يتعذر عليها إسقاط أي مبالغ يلتزم بها الموظف أو المؤمن عليه في صورة أقساط شهرية مستحقة نتيجة عمليات ضم المدد التي تمت في القوانين السارية المفعول قبل صدور القانون رقم (٢٦) لسنة .٢٠١١
.
مقالات أخرى...
- وصول ولي العهد إلى أبوظبي
- إجراءات احترازية للمحافظة على معدلات النمو
- وزير العمل يعلن أخبارا مهمة اليوم
- مشروع عاجل بمنح علاوة للتنفيذيين والمستشارين
- فيلق القدس يواجه المتظاهرين في سوريا
- مجموعة من «حزب الله» تقوم بمهام خاصة في إدلب
- هدية عيد الحب للمتزوجين طلاق مباشر على الهواء!
- سوار إلكتروني لحماية النساء من عنف الأزواج
- الضغوط على الأم تجعلها تضع أنثى
- تعاون بين حقوق الإنسان وبريطانيا للتدريب على مبادئ التعاونيات العالمية
- الاستعانة ببيت خبرة لمراجعة مشروع البحير الإسكاني
- وزير الخارجية: تطبيق القانون على الجميع لضمان الأمن والاستقرار
- مدارس اليونسكو تشيد بجهود المدارس الخاصة في الحوار والتعايش
- المشاركون ينددون بعمليات القتل ضد الشعب السوري
- بوخماس يدعو إلى إطلاق سياسة الجوار الآمن مع إيران
- نستغرب تضامن المحتجين في البحرين مع النظام السوري وحزب الله!
- رئيس الوزراء يتلقى شكر القيادة السودانية
- رئيس الوزراء يتلقى شكر النائب المالكي
- فخرو يؤكد التزام الدولة بدعم كل الإبداعات
- نسبة كبيرة من مواطني التعاون تفشل في التعامل مع الكولسترول
- «التربية» تفتح باب التسجيل للغة الإسبانية ٢١ الجاري
- «بتلكو» لرعاية حالات العنف يفتتح برنامج العلاج باللعب
- وفد تونسي يطلع على التجربة الإنشائية والخدمية لـ«الأشغال»
- محافظ العاصمة يثمن دعم «شيفرون» لفعاليات المحافظة
- الظهراني يرعى احتفال «البديل» بملتقى عمالقة الموارد البشرية
- معهد التدريب يخرج دفعة جديدة من برنامج (أكسس)
- الحكومات العربية والإسلامية مطالبة بموقف قوي لنصرة الشعب السوري
- الشيخ جاسم السعيدي: تكرار مسلسل الفوضى في البلاد مرفوض
- أي حل على حساب أبناء الفاتح.. مرفوض
- بلدي المحرق يتهم «الثقافة» بتعطيل استكمال مضمار عراد
- منتدى الجامعيين بالإصلاح ينظم معرض المشاريع اليوم
- جامعة الخليج العربي تنفذ الفهرسة الإلكترونية بداية ٢٠١٣
- الأحداث الأخيرة كشفت موقف الأصدقاء وحال الأعداء
- العالم كله والمواطنون في الداخل كفروا بنظام الأسد وجنده
- انصروا شعب سوريا بكل ما تستطيعون.. فعدوهم عدوكم!!
- إنشاء سوق مركزي مؤقت بالحنينية
- لا يجوز التعريض بموظفات دار الأمان لمجرد أنهن شكون!!
- احـــتراق مقصف «جدحفص الثانوية للبنات»!
- السوق يفتقر إلى النظافة والتنظيم.. وواقعه مزرٍ!!
- هدف الوزارة زيادة زمن التعلم وليس أيام التمدرس
- إحراق شاحنة قمامة ببني جمرة وضرب عمالها