حركة النهضة التونسية:
نستغرب تضامن المحتجين في البحرين مع النظام السوري وحزب الله!
 تاريخ النشر : السبت ١١ فبراير ٢٠١٢
قام وفد جمعية المنبر الوطني الإسلامي الذي يزور جمهورية تونس الشقيقة حالياً بتقديم التهنئة والمباركة لحركة النهضة على فوزها في الانتخابات والتقى قيادات حركة النهضة - التحرير، حيث دار حديث مطول حول طبيعة الأزمة التي تمر بها البحرين وكيفية الخروج منها.
وأكد رئيس وفد المنبر الدكتور عبد اللطيف الشيخ أن المنبر الإسلامي - كما هي الغالبية العظمى من شعب البحرين - ترى أن الإصلاح لا يمكن أن يتحقق عبر أجندات خارجية مشبوهة تحاول فرض رؤيتها الأحادية على جميع مكونات المجتمع وإقصاء من يخالفها في الرأي وإنما من خلال توافق مجتمعي يحترم خصوصية الدولة ومكوناتها الأساسية، وأنه لامخرج من الازمة بغير التوافق بين جميع مكونات المجتمع على ما يمكن ان يجري من إصلاحات وانه لايمكن لفئة مهما كانت قوتها والدعم الذي تتلقاه من الخارج أن تفرض أجندتها على شعب بأكمله.
وشرح رئيس الهيئة الاستشارية لجمعية المنبر حقيقة ما يجري الآن على أرض البحرين من محاولات اختطاف للمملكة من جانب فئة تريد فرض وصايتها على الشعب وتغيير هويته العربية وتزييف تاريخه لمصلحة قوى إقليمية مستخدمة في ذلك أساليب العنف والتخريب.
وأضاف رئيس وفد المنبر ان هذه الفئة تحاول ركوب موجة الثورات العربية واستغلالها من خلال الادعاء بأن ما يحدث في البحرين هو جزء من هذه الثورات لجذب التأييد والتعاطف من جانب شعوب هذه الثورات والعالم اجمع وتصدير المشهد في البحرين على أن هناك مطالب مشروعة يتم رفعها من خلال هذه الفئة في الوقت الذي تتبنى فيه داخلياً خطاباً ومنهجاً متطرفاً طائفياً يستهدف إقصاء جميع مكونات المجتمع عداهم.
وأشار الشيخ إلى أن ما تقوم به هذه الفئة التي تزعم انها معارضة سلمية وتحمل مطالب مشروعة، إنما هو حق يراد به باطل، حيث لايخرج عن كونه تمرداً على الدستور والقانون والشرعية إذ تقوم بالتحريض والتهديد والتخريب ودق الأسافين بين مكونات المجتمع البحريني الذي لم يعرف عبر التاريخ هذا الشرخ العميق الذي أحدثته هذه التحركات التي بات واضحا وبالأدلة القطعية مقدار الارتباط الخارجي بينها.
وأوضح الشيخ أن جميع مكونات المجتمع البحريني تتفق على الحاجة إلى الدفع بعجلة الإصلاح في شتى المجالات للتغلب على الكثير من المشكلات التي يعانيها المجتمع البحريني سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
ثم تحدث عضو كتلة المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل العمادي عن ميثاق العمل الوطني والإجماع الذي حدث عليه في عام ٢٠٠٢ باستفتاء حصل على ٩٨,٤% من الشعب ثم نوه إلى التناقض الشديد الذي مارسه النواب الذين قادوا الاحتجاجات بعد أقل من سنة لدخولهم البرلمان وأعلنوا في انتخاباته الأخيرة إنجازات عديدة وصفوها بالخطوات الصحيحة في طريق الإصلاح، وفوجئ الناس في أقل من سنة بادعائهم أن البرلمان غير صالح، ولا يمكن الإنجاز من خلاله واستقالوا من المجلس النيابي، بعد مشاركتهم في الدورة التشريعية الثانية على التوالي.
وكشف العمادي عن المغالطات التي انتشرت في بعض وسائل الإعلام عن النسب على أساس التقسيم الطائفي، وبين أن البحرين لم تحص المواطنين على أساس الطائفة، والأرقام الموجودة في بعض وسائل الإعلام هي أرقام مزيفة نشرها البعض لخداع الرأي العام العالمي بقضية الأغلبية (المظلومة) وحكم الأقلية، وغيرها من الخدع التي انطلت على الكثير من الناس في شتى أنحاء العالم.
وأكد النائب العمادي في ختام كلمته أن لنا ولجموع الشعب البحريني مطالب دستورية وإصلاحات سياسية ومعيشية، وتقسيم عادل للثروة، وأن النظام قابل للإصلاح، وأثبت ذلك من خلال تعاطيه مع الأزمة من خلال مبادرات كانت من الممكن أن تحقق تقدما هائلا في العملية الإصلاحية ويستفيد منها الشعب البحريني بشكل كبير، ولكن الفئة المتآمرة أبت إلا أن تؤزم الوضع بشكل أكبر لتحقيق أجندة خارجية تتعارض مع مصالح الدولة والمواطنين.
وتطرق العمادي إلى موضوع سوريا وموقف المحتجين في البحرين منها ودعمهم لسياسة النظام السوري الذي يقتل ويبيد شعبه.
من جانبهم استغربت قيادات حركة النهضة تصرف محتجي البحرين بطريقة غير مقبولة تجاه سوريا ومجازر النظام السوري، وأيضا موقف حزب الله وإيران المتناقض بين قضية البحرين التي اعتبروها ثورة شعبية يجب أن تنجح، وفي الوقت ذاته يدافعون عن نظام الطاغية بشار ويكيلون بمكيالين.
.
مقالات أخرى...
- وصول ولي العهد إلى أبوظبي
- إجراءات احترازية للمحافظة على معدلات النمو
- وزير العمل يعلن أخبارا مهمة اليوم
- مشروع عاجل بمنح علاوة للتنفيذيين والمستشارين
- فيلق القدس يواجه المتظاهرين في سوريا
- مجموعة من «حزب الله» تقوم بمهام خاصة في إدلب
- هدية عيد الحب للمتزوجين طلاق مباشر على الهواء!
- سوار إلكتروني لحماية النساء من عنف الأزواج
- الضغوط على الأم تجعلها تضع أنثى
- قانون ضم الخدمة السابقة في القطاع الخاص ليس له أثر رجعي وللاستفادة به شرطان لا ثالث لهما
- تعاون بين حقوق الإنسان وبريطانيا للتدريب على مبادئ التعاونيات العالمية
- الاستعانة ببيت خبرة لمراجعة مشروع البحير الإسكاني
- وزير الخارجية: تطبيق القانون على الجميع لضمان الأمن والاستقرار
- مدارس اليونسكو تشيد بجهود المدارس الخاصة في الحوار والتعايش
- المشاركون ينددون بعمليات القتل ضد الشعب السوري
- بوخماس يدعو إلى إطلاق سياسة الجوار الآمن مع إيران
- رئيس الوزراء يتلقى شكر القيادة السودانية
- رئيس الوزراء يتلقى شكر النائب المالكي
- فخرو يؤكد التزام الدولة بدعم كل الإبداعات
- نسبة كبيرة من مواطني التعاون تفشل في التعامل مع الكولسترول
- «التربية» تفتح باب التسجيل للغة الإسبانية ٢١ الجاري
- «بتلكو» لرعاية حالات العنف يفتتح برنامج العلاج باللعب
- وفد تونسي يطلع على التجربة الإنشائية والخدمية لـ«الأشغال»
- محافظ العاصمة يثمن دعم «شيفرون» لفعاليات المحافظة
- الظهراني يرعى احتفال «البديل» بملتقى عمالقة الموارد البشرية
- معهد التدريب يخرج دفعة جديدة من برنامج (أكسس)
- الحكومات العربية والإسلامية مطالبة بموقف قوي لنصرة الشعب السوري
- الشيخ جاسم السعيدي: تكرار مسلسل الفوضى في البلاد مرفوض
- أي حل على حساب أبناء الفاتح.. مرفوض
- بلدي المحرق يتهم «الثقافة» بتعطيل استكمال مضمار عراد
- منتدى الجامعيين بالإصلاح ينظم معرض المشاريع اليوم
- جامعة الخليج العربي تنفذ الفهرسة الإلكترونية بداية ٢٠١٣
- الأحداث الأخيرة كشفت موقف الأصدقاء وحال الأعداء
- العالم كله والمواطنون في الداخل كفروا بنظام الأسد وجنده
- انصروا شعب سوريا بكل ما تستطيعون.. فعدوهم عدوكم!!
- إنشاء سوق مركزي مؤقت بالحنينية
- لا يجوز التعريض بموظفات دار الأمان لمجرد أنهن شكون!!
- احـــتراق مقصف «جدحفص الثانوية للبنات»!
- السوق يفتقر إلى النظافة والتنظيم.. وواقعه مزرٍ!!
- هدف الوزارة زيادة زمن التعلم وليس أيام التمدرس
- إحراق شاحنة قمامة ببني جمرة وضرب عمالها