الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٧ - السبت ١١ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


مدارس اليونسكو تشيد بجهود المدارس الخاصة في الحوار والتعايش





أشادت الأستاذة كفاية العنزور رئيسة لجنة مدارس البحرين المنتسبة لليونسكو بوزارة التربية والتعليم بالجهود التي تبذلها المدارس الخاصة المنتسبة للمشروع في الإعداد والتخطيط لمشاريعهم التي تحث على الحوار والتعايش والبدء في تطبيقها، مؤكدة أن دور وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين يأتي في تبني هذه القيم الإنسانية والسعي إلى غرسها وترسيخها لدى أبنائنا الطلبة بمملكة البحرين انطلاقًا من الدور الذي تلعبه شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في تبني موضوع الحوار بين الثقافات، والعمل على تقديم كل سبل الدعم من أجل إنجاح مشاريع المدارس المنتسبة.

وذكرت العنزور أن مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية نظمت رحلة خيرية لجمهورية غانا من خلال وفد من الطلاب والهيئتين الإدارية والتعليمية، وذلك ضمن برنامج خدمة المجتمع SAC الذي يقوم على تنمية شخصية الطلاب عبر اختلاطهم بالمجتمع المحلي من جهة وبمختلف مجتمعات العالم من جهة أخرى.

من جانبها أكدت مديرة المدرسة عائشة جناحي أن الوفد الذي يضم سبعة مشرفين و(٤٢) طالبا يقوم بالإشراف على عدة أعمال خيرية خلال إقامته في غانا، منها زيارة لدار الأيتام ومركز للأطفال المعاقين حيث يتم توزيع الهدايا والتبرع بمبالغ للمؤسستين، ومن ضمن الأعمال الأخرى التي يقوم بها الوفد ترميم المدارس لذوي الاحتياجات الخاصة وزراعة الأشجار وصيانة مرافق المدارس وأثاثها من مقاعد وطاولات وصفوف، بالإضافة إلى الإشراف على عملية إعداد الوجبات الغذائية وتوزيعها على طلبة المدارس الفقيرة وإهداؤهم بعض المستلزمات المدرسية كالملابس والأحذية والقرطاسية وغيرها.

وأعربت جناحي عن فخرها بما حققه طلاب وطالبات مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية من إنجازات في الأعوام السابقة من خلال التزامهم وحماسهم وتعاطفهم، وقالت إن رحلة SAC تسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الطالب من خلال تعدد الثقافات والتجربة التعليمية والتسامح والاحترام المتبادل مع مختلف فئات المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن أهداف إدارة مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية التركيز على تطوير منظومة العمل الإنساني، وتقديم المساعدات والدعم ومد يد العون إلى شرائح المجتمع الفقيرة في مختلف دول العالم في جميع المجالات سواء الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية، ويأتي كل ذلك تحقيقاً لفلسفة المدرسة وأهدافها، والتي تدعو إلى تخريج طلبة مسئولين ومواطنين فاعلين معتزين بهويتهم وقيمهم، بالإضافة إلى احترام الثقافات والمعتقدات الأخرى.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة