منح رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي الشهادات التقديرية للمشاركين في ختام أعمال ورشة عمل «التطبيقات المتقدمة في مجال الفهرسة الإلكترونية» أقيمت الورشة في سياق التعاون الخليجي المشترك بين مكتبة جامعة الخليج العربي ولجنة عمداء ومسئولي شؤون المكتبات في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بمشاركة ثلاثين مشاركاً من دول الخليج العربي، يمثلون دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، ومملكة البحرين.

وفي ختام ورشة العمل أكدت الشيخة سعاد آل خليفة مديرة مكتبة جامعة الخليج العربي أن اختيار هذا الموضوع جاء لما له من أهمية في مواكبة التطورات المستمرة في مجال الفهرسة الإلكترونية.

مضيفة أن الجامعة بالتعاون مع لجنة العمداء يسعيان لتقديم كل ما يسهم في رفع كفاءة العاملين في مجال الفهرسة.

مؤكدة مساعي جامعة الخليج العربي في تعزيز الفهرسة الالكترونية التعاونية بين دول مجلس التعاون الخليجي، تماشياً مع الهدف التنموي الذي تبنته الجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتوفير احتياجاته من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية للمجتمع.

من جهته قال المحاضر بالورشة الأستاذ محمد عبدالحميد معوض إن ورشة العمل تهدف لتعريف المشاركين بأحدث تطبيق إلكتروني في مجال الفهرسة.

مشيراً إلى أن هذا التطبيق لم يعتمد بعد وهو في مرحلة الدراسة على أمل أن يبدأ العمل به مع بداية عام .٢٠١٣

وتابع معوض نهدف من خلال هذا الورشة لقياس مدى تطابق هذا المعيار الجديد مع الإنتاج العربي حيث ستخرج هذه الورشة بتوصيات متعلقة بالتجربة العربية في مجال الفهرسة الالكترونية ترفع للمنتدى الالكتروني المخصص لاستقبال الملاحظات المتعلقة بالتطبيق الجديد، بهدف تطويره ليتسق مع خصائص الإنتاج العربي.

لافتاً إلى أن الورشة تجمع أخصائيين ذوي خبرة طويلة في مجال الفهرسة يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أثروا النقاش بمداخلات قيمة في هذا المجال.

وعن ميزة هذا النظام الجديد قال معوض إن هذا النظام يمكن تطبيقه خارج المكتبات ليشمل المتاحف والوحدات الأرشيفية وأي نوع من قواعد البيانات الحالية أو المصممة مستقبلاً، مما يتيح الفرصة للتوسع في تطبيقه.

أما آراء المشاركين في ورشة العمل فكانت مؤكدة أهمية التدرب على هذا التطبيق الحديث حيث قال خالد مفلح الرشيد من جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية إن الورشة قدمت رؤية متكاملة لمستقبل الفهرسة الالكترونية. وأضاف، الورشة رفعت كفاءة المشاركين من خلال تطوير مهاراتهم ومعارفهم بكل التطورات التي استحدثت في مجال الفهرسة الالكترونية منذ عام ٢٠٠٧ حتى الآن.

فيما قالت منال القيسي من مركز عيسى الثقافي في مملكة البحرين إن الورشة كانت ممتازة بكل ما تحتويه من عناصر العرض والتنظيم.لافتة أن المحاضر هو من الأفضل في هذا المجال. مؤكدة على ميزة الأسلوب التفاعلي والحلقات النقاشية التي اتسمت به هذه الورشة.

كما نوهت القيسي بأهمية التفاعل مع الخبرات الخليجية الممثلة في الورشة، حيث تعرف ممثلو الجهات على خبرات بعضهم وتبادلوا نقاش المشكلات واقترحوا الحلول في مجال الفهرسة الالكترونية.

هذا ما أكده ياسر ناصر سالم من كلية الدراسات المصرفية والمالية بسلطنة عمان والذي قال إن الورشة استطاعت أن تعرف المشاركين بمفاهيم جديدة في مجال الفهرسة والتغيرات التي طرأت في هذا المجال.

وأضاف أن الحوار وعرض المشاكل واقتراح الحلول كان مثرياً للورشة التي خرجت بالعديد من المؤشرات الايجابية والتي من المتوقع أن تسهم في تطوير التطبيق الجديد.