نظمت وزارة الخارجية أمس الخميس الموافق ١٦ فبراير ٢٠١٢م بالديوان العام لوزارة الخارجية ندوة تعريفية حول أهداف وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة، وقد حضر الندوة وكيل الوزارة والوكلاء المساعدون والسفراء وكبار المسئولين والموظفين والموظفات بالوزارة، وبحضور ومشاركة الشيخة عزة بنت عبدالرحمن آل خليفة مدير عام برامج تمكين المرأة والسيدة بهيجة الديلمي مستشار التدريب والتطوير، ومدير إدارة إدماج احتياجات المرأة السيدة رانيا الجرف.

قدمت السيدة بهيجة الديلمي مستشار التدريب والتطوير بالمجلس عرضاً توضيحياً بشأن اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة، كما تضمن العرض تفصيلاً عن المفاهيم الأساسية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة من خلال إنشاء وحدات تكافؤ الفرص ضمن سياسات النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة، بالإضافة إلى رصد موازنات مستجيبة لاحتياجات المرأة، بحيث تعمل هذه الوحدات كآليات مؤسسية ترصد تحقيق هذا المبدأ ضمن برامج وخطط الوزارة.

قدم السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله وكيل الوزارة بالغ الشكر والتقدير للمجلس الأعلى للمرأة على الحضور والمشاركة في الندوة وتطرق إلى مبادرات المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وعلى التعاون القائم بين المجلس الأعلى للمرأة ووزارة الخارجية حيث تأتي هذه الندوة انطلاقاً من حرص وزارة الخارجية على دعم المرأة العاملة بالسلك الدبلوماسي وإدماجها في جميع مجالات عمل الوزارة لتفعيل دورها جنبا الى جنب مع زميلها الرجل.

وأكد الدعم والمتابعة المستمرة من قبل الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية لوحدة تكافؤ الفرص بالوزارة منذ إصداره قرار إنشاء وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة بتاريخ ١٤ أغسطس ٢٠١١م، وحرصه على متابعة شؤون المرأة العاملة بالوزارة حيث تعتبر وزارة الخارجية من أوائل الجهات الرسمية التي تتبنى تشكيل وحدة لتكافؤ الفرص والسعي الجاد لتحقيق اهدافها المنشودة لوزارة الخارجية في الداخل والخارج.