كشفت مصادر قضائية عن أن هناك عمليات تجنيد لشبان عرب وخليجيين، للمشاركة في عمليات التخريب والعنف، والاعتداء على رجال الشرطة في البحرين، حيث تم القبض مؤخرا على شاب كويتي يشارك في أعمال الشغب ببني جمرة، كما كشفت أوراق قضية الشروع في احتلال مركز شرطة الخميس أمام محكمة الاستئناف أنه كان من بين المتهمين التسعة عشر متهمون سعوديون وعراقيون.

وتؤكد مصادر مطلعة أن عمليات تجنيد هؤلاء الشباب لا تعني بالضرورة موافقة عائلاتهم، بدليل تصريحات عائلة المتهم الكويتي علي فيصل العلي (١٧ سنة)، الذي تم ضبطه في ١٢ فبراير الجاري وهو يشارك في أعمال سد الطرق والاعتداء على رجال الشرطة في بني جمرة، حيث أعربوا عن استنكارهم ما قام به ابنهم من عمل استهدف به رجال الأمن البحرينيين».

وقال أفراد من العائلة: نحن في انتظار صدور الحكم القضائي من المحاكم البحرينية في ٢٧ الجاري لنعرف من يقف وراء إرساله إلى البحرين ومن يغرر به.

وطالبت العائلة في تصريحات لها نشرتها جريدة «الرأي» الكويتية بتسليم بقية أبنائها القصر في البحرين «ليلتحقوا بدراستهم بعد أن انقطعوا عنها نتيجة مرافقتهم والدتهم إلى البحرين».

وقالت مصادر قضائية إن اعترافات بعض المتهمين في قضية احتلال السلمانية أكدت أن عناصر لبنانية تابعة لحزب الله كانت موجودة في المستشفى وبعضها كان يتولى الحراسة مع عناصر إيرانية.

وأضافت أن هناك أكثر من قضية شغب وتجمهر تم التحقيق فيها مع سعوديين من المنطقة الشرقية، جاءوا للمشاركة في هذه الأحداث.

كما اتهم الكويتي الذي يحمل الجنسية الكندية ناصر الرس في قضيتي تجمهر واختطاف شرطي، ورغم تبرئته منهما فإن وقائع القضيتين كشفت مشاركته في أحداث دوار مجلس التعاون.

وكانت صحيفة «الأنباء» الكويتية قد نقلت عن مصادر أمنية مطلعة أن «أفراد الخلية الإرهابية الخمسة الذين تم ضبطهم على الحدود القطرية، وكانوا يستهدفون القيام بأعمال تخريبية، لمنشآت حيوية في البحرين منها مبنى وزارة الداخلية وجسر الملك فهد، اعترفوا بأنهم تلقوا دعما ماليا من أطراف في الكويت قالوا إنهم رجال أعمال وسياسيون معروفون».