فوجئ رجل أعمال بحريني يتعامل في استيراد الملابس الجاهزة من الصين بشكل مستمر ومنذ فترة طويلة بارتفاع حاد في رسوم (فيزا عمل) من ١٤ دينارا قبل أشهر قليلة مضت إلى ٨٤ دينارا.

كشف عن ذلك رجل الأعمال عبدالكريم الفليج في حديث مع «أخبار الخليج» صباح أمس، أعرب فيه عن مدى استغرابه من هذا الارتفاع المفاجئ منوها إلى ان إصدار الفيزا (التأشيرة) في أي بلد ليس عملية ربح بقدر كونها خدمة تفتح الباب واسعا للتجار وأصحاب الأعمال للذهاب إلى الصين لعقد صفقات جلب البضائع من جهة، وتشجع السياح على زيارة الصين من جهة أخرى.

وتابع، في البحرين يعمل عدد كبير من الصينيين، ويعاملون معاملة حسنة مثل غيرهم من العمال الأجانب، وبالمقابل يذهب عدد محدود إلى بلد يفوقنا أكثر من ألف مرة في السكان، وكشف أنه حينما تساءل عن سبب هذا الارتفاع المفاجئ والمكلف، جاء الجواب ان (السفارة البحرينية في بكين) قد رفعت رسوم الحصول على فيزا عمل الصينيين في مملكة البحرين، بما يعادل ١٢٠ دينارا من العملة الصينية.

وتابع عبدالكريم القول: إن السفارة الصينية هنا تعاملنا بالمثل منوها إلى وجود حالة تتبعها مملكة البحرين، وهي الحصول على تأشيرة دخول مدة أسبوعين للصينيين مقابل ٥ دنانير فقط، فهل يمكن الاستفادة من مثل هذه الحالة (ومعاملتنا بالمثل) في مطارات الصين حينما يذهب البحرينيون إلى هناك؟ وطالب الجهتين إعادة النظر في هذه الكلفة مع مراعاة العلاقات التجارية والثنائية بين البلدين الصديقين، والحرص على تشجيعها وتنميتها إلى الأفضل.