الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣١ - الخميس ٥ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٣ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

أكدوا أنهم لن يقبلوا اعتذار الوزيرة..

النواب يشنون حرباً متعددة الجبهات على وزيرة الثقافة!!





علمت «أخبار الخليج» أن ثمانية نواب وقعوا أمس على طلب استجواب وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ومن بينهم محمد العمادي، أحمد قراطة، عدنان المالكي، عيسى القاضي، وحسن سالم الدوسري. كما علم أن عدد النواب الذين وقعوا على الخطاب المزمع رفعه الى جلالة الملك لطلب إقالة الوزيرة قد ارتفع إلى ٢٥ نائبا في ظل تحفظ عدد من نواب إحدى الكتل النيابية على توقيع الخطاب.

وتم توقيع الخطاب من قبل أعضاء مختلف الكتل النيابية (الأصالة، المنبر، والمستقلين)، إضافة إلى بعض أعضاء كتلة البحرين النيابية.

وتنظم المادتين ٦٥ و٦٦ من دستور مملكة البحرين آلية استخدام أداة الاستجواب، فتنص أولهما على أنه «يجوز بناءً على طلب موقع من خمسة أعضاء من مجلس النواب على الأقل أن يوجه إلى أي من الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاته..» كما تنص على أن «لا تجرى المناقشة في الاستجواب إلا بعد ثمانية أيام على الأقل من يوم تقديمه، ما لم يوافق الوزير على تعجيل هذه المناقشة. ويجوز أن يؤدي الاستجواب إلى طرح موضوع الثقة بالوزير..».

وتنص المادة ٦٦ على أن كل وزير مسئول لدى مجلس النواب عن أعمال وزارته. ولا يجوز طرح موضوع الثقة بالوزير إلا بناء على رغبته أو طلب موقع من عشرة أعضاء من مجلس النواب إثر مناقشة استجواب موجه إليه، ولا يجوز للمجلس أن يصدر قراره في الطلب قبل سبعة أيام من تقديمه. وإذا قرر مجلس النواب بأغلبية ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم عدم الثقة بأحد الوزراء اعتبر معتزلا للوزارة من تاريخ قرار عدم الثقة، ويقدم استقالته فورا.

من جانبه، كشف النائب عدنان المالكي لـ «أخبار الخليج» أن ٢٥ نائبا وقعوا على خطابٍ من المزمع رفعه إلى جلالة الملك، لطلب إقالة وزيرة الثقافة من منصبها على خلفية الإهانات التي وجهتها الى النواب في جلسة المجلس الأخيرة حيث وصفت المجلس بأنه ليس به رجال.

وأكد المالكي: أن هذه الإهانة لم تكن موجهة الى النواب فحسب بل لشعب البحرين قاطبة، إذ أن النواب ما هم سوى ممثلين عن الشعب، وبالتالي فإن أي اعتذار سيصدر عن الوزيرة لن يكون مقبولاً.

وأضاف: أنه لا يقبل تبريرات وزير الخارجية لما بدر عن الوزيرة، مؤكدا مضي معظم الكتل النيابية في طلب إقالة الوزيرة وإن لم يكن فسيسلكون طريق طرح الثقة بها بعد استجوابها.

وأشار إلى أن الموجودين في المحرق في تلك الليلة والذين وصفتهم الوزيرة بـ «الأطفال المرتزقة»، كان أكثرهم رجالا وكبار في السن ومن بينهم خطباء مساجد ونواب.

يشار إلى أن جلسة مجلس النواب قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي مشادات حادة بين وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة وعدد من النواب، بعد أن اتهمت الوزيرة خلال تعقيبها على سؤال النائب محمد العمادي حول فعاليات ربيع الثقافة نوابا بتحشيد(أطفال مرتزقة) - على حد تعبير الوزيرة- لعرقلة فعاليات ربيع الثقافة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

ليس هذا وقته يا سادة!!

تابع الجميع من داخل البحرين ومن خارجها ما جرى في جلسة مجلس النواب أمس الأول.. تلقينا سيلا من الاتصالات والت... [المزيد]

الأعداد السابقة