أسفر اجتماع توزيع المهام الذي عقده مجلس إدارة جمعية الصداقة للمكفوفين الجديد عن إعادة اختيار الأستاذ حسين الحليبي رئيساً للجمعية، والأستاذة شريفة المالكي نائباً للرئيس، ورئيسةً للجنة المرأة والطفل الأستاذة فضيلة السماك أمينا للسر، وسهام العبيدلي أمينا للمالية، والسيد محمد صالح البوري رئيسا للعلاقات العامة، والأستاذة زهراء السباع للتقنيات الحديثة، والسيد عادل الحليبي للاجتماعية، والسيد محمد دراج للرياضية والأستاذة لطيفة السيسي للثقافية.

الجدير بالذكر أن الصداقة للمكفوفين عقدت جمعيتها العمومية العادية مساء السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢م بمقرها بالرفاع وبمشاركة أعداد كبيرة من أعضائها وحضور مراقبين من الاتحاد النسائي الذين راقبوا وأشرفوا على عملية انتخاب أعضاء مجلس الإدارة المكون من تسعة أعضاء عبر الاقتراع الحر والمباشر.

بدأ الاجتماع بكلمة لرئيس الجمعية حسين الحليبي أشاد فيها بأعضاء الجمعية وجهودهم ورغبتهم في رفعة الجمعية وتطورها وشكر مجلس الإدارة للدورة المنتهية ٢٠١٠ - ٢٠١٢م على ما بذلوه من جهود، وكذلك وجه الحليبي شكره متوجا بالثناء والتقدير للقيادة الحكيمة ووزارة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للمرأة والمؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين وهيئة شؤون الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين وكل الجهات الداعمة والمساندة للجمعية، مستعرضا أبرز النشاطات التي تمت في الفترة السابقة قبل أن تتم مناقشة التقريرين المالي والأدبي وإقرارهما. بعدها قدم مجلس الإدارة استقالته وتم انتخاب مجلس الإدارة الجديد للدورة ٢٠١٢ - ٢٠١٤م.