تبنى تنظيم يطلق على نفسه اسم «عصائب الثورة»، في إشارة إلى عصائب أهل الحق المنبثقة من جيش المهدي، المسؤولية عن إحراق حافلتي نقل عام وإنزال ركابهما تحت تهديد الموتً ثم إحراق الحافلتين وفق ما جاء في بيان تداوله ناشطون مؤرخ بتاريخ ٧/٤/٢٠١٢، فيما قلل مراقبون من قيمة هذا الحدث على الناحية والاقتصادية مستشهدين بنجاح كل الفعاليات التي أقيمت مؤخراً بما فيها معرض الطيران الذي أقيم في حلبة الفورمولا، والعديد من الفعاليات الأخرى.

وأفاد مراقبون بأن أصحاب هذا العمل الإرهابي لن يؤثروا في فعالية الفورمولا ولا غيرها قيد أنملة، فهم عندما عجزوا عن مواجهة الحجة بالحجة قاموا باستهداف مواطنين ومقيمين أبرياء كانوا متوجهين نحو بيوتهم ومناطق أعمالهم في حافلة عامة كانت تسير في شارع داخلي يعج بالمارة، مما يدل على أنهم عاجزون عن إحداث أي أثر فعال على الفورمولا أو أية فعاليات أخرى. وأفاد أحد المراقبين بأن الوضع مطمئن في المملكة وأن مثل هذا الفعل لن يجد أي صدى بما ينادي به الإرهابيون والذين عجزوا عن إحداث أي ضرر بفعاليات كثيرة مضت، ومنها معرض البحرين للطيران الذي أقيم في حلبة الفورمولا نفسها، ومعرض البحرين للمجوهرات، ومعرض الخريف، ومعرض الكتاب، وكلها فعاليات سارت بشكل طبيعي جداً في وقتها المحدد.