عبرت كتلة الأصالة الإسلامية عن أسفها الشديد لتدهور العلاقات المصرية السعودية إثر الأزمة الأخيرة التي نجم عنها قرار المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها وإغلاق سفارتها وقنصليتيها بالقاهرة والسويس بعد احتجاجات واعتداءات على مقر بعثتها الدبلوماسية بجمهورية مصر العربية.

وحثت الأصالة الأشقاء في البلدين العربيين الكبيرين على سرعة احتواء الموقف وضبط النفس والحفاظ على العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين التي لا يمكن لها أن تهتز نتيجة تصرفات طائشة لا تعبر عن الشعب المصري المحب لإخوانه في المملكة العربية السعودية، كما عبر أكثر من ٢٠ حزبا وشخصية مصرية شجبوا التعدي غير المسئول على مقار السفارة السعودية وعبروا عن احترامهم الشديد للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.

وحذرت الأصالة من أياد تسعى للإيقاع بين البلدين، وتعمل على الاصطياد في الماء العكر للإساءة الى العلاقات الثنائية وتوسيع نطاق الخلاف والنفخ فيه وتضخيمه من أجل الإضرار بأمن البلدين خاصة والأمن العربي عامة، وخاصة أن البلدين الكبيرين يقع عليهما العبء الأكبر في الحفاظ على الأمن القومي العربي ولحمة العالم العربي.

واختتمت الأصالة بمناشدة المسئولين في البلدين التحرك بأسرع وقت ممكن لإنهاء الأزمة المفتعلة وتوفير الحماية اللازمة للمقار والبعثات الدبلوماسية، والتعامل بحزم مع المحاولات غير المسئولة من جانب ثلة وفئة مغرر بها، أو جاهلة، أو مدفوع لها، تسعى للإيقاع بين البلدين من أجل مصالح خاصة.