الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥٨ - الأربعاء ٢ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


الوجيه شارخ الدوسري يدعو الوزراء إلى إقامة مجالس أسبوعية وفتح حسابات بتويتر للتواصل مع الناس





أشاد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري بالتواصل المحمود لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، ولقاء سموه الأسبوعي الدائم بالمواطنين بمجلسه العامر، مبيناً أن «الغاء الحاجز الزجاجي بين الحاكم والرعية من الصفات الملازمة لأسس الحكم العادل».

وأكد أن الشكر ذاته موصول إلى كل من معالي وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لتواصله الدائم مع المواطنين عبر حسابه بتويتر، وكذلك إلى معالي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لفتحه مجلسا أسبوعيا للقاء المسئولين والناس بشتى أطيافهم وتدرجاتهم، موضحاً بأنها «خطوات صحيحة ترسخ نهج سياسة الأبواب المفتوحة مع الرعية والتي انتهجتها عائلة آل خليفة الكرام منذ مئات السنين».

وأشار الدوسري إلى أن «التواصل مع سمو ولي العهد ووزيري الخارجية والداخلية أضحى أسهل وأيسر بكثير من التواصل ذاته مع بعض المسئولين بالوزارات والجهات الحكومية وبمستويات وظيفية تصل إلى مستوى رئيس القسم احيانا».

وبين أن «رموز القيادة الرشيدة أكدت مراراً وتكراراً عبر نزولها الدائم للمواطنين أهمية فتح قنوات شفافة ومباشرة مع الناس بمختلف أطيافهم، والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم، والعمل على تحقيقها وتذليل الصعب منها، إلا أنه لا تزال حالة من الجمود غير المبرر لبعض ذوي المناصب الرفيعة».

ودعا الدوسري - بذات السياق- الوزراء ووكلاءهم ومن في حكمهم إلى الإسراع بفتح مجالس أسبوعية وحسابات بتويتر وغيرها من أدوات التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الناس والإنصات لهم، والأخذ بملاحظاتهم، والاعتبار بآرائهم، ارتكازا على قوله تعالى (وأمرهم شورى بينهم).

وأكد أن «تجارب كثيرة لمسئولين بذات الصفة في الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم الغربي حققت نجاحاً مؤثراً حين أقدم العديدون منهم على ابتكار أساليب عديدة للتواصل المباشر مع المواطنين والإعلاميين والحقوقيين وغيرهم، وارتكازا على الأسس الديمقراطية التي رسخها الدين الإسلامي قبل أي نهج فكري إنساني كان».

واختتم الدوسري بيانه بقوله «النزول الدائم لجلالة الملك وولي عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء للناس، والالتقاء بهم من خلال مجالسهم، وبالمناسبات الوطنية والعائلية، وزيارتهم في الأفراح والأحزان، يجعلنا نتساءل عن الدور الذي يفترض أن يقدمه المسئولون وذوو المناصب والتجار وغيرهم قبالة هذا الواجب الوطني المهم».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة