لدى استقبال سموه عددا من المسئولين بالمملكة، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة توقن بأن المسألة الإسكانية تتصدر اهتمامات المواطن، لذا وضعتها على رأس أولوياتها، وان الحكومة تتفهم احتياجات المواطنين إلى المزيد من المشروعات الإسكانية. ومن هذا المنطلق فالجهود الحكومية متواصلة لمد مظلة المشروعات الإسكانية الحكومية لتطول مختلف مدن وقرى البحرين ولن تتردد في تلبية حاجة المواطن من السكن الذي يعد العتبة الأولى في سلم الحياة الكريمة التي تنشدها الحكومة للمواطنين. وفي هذا الصدد وجه سموه وزارة الإسكان إلى المتابعة اللصيقة لاحتياجات المواطنين وفتح قنوات الاتصال معهم والى المبادرة الى الرد على استفساراتهم المطروحة في وسائل الإعلام، كما وجه سموه إلى الإسراع في وتيرة التعمير والتنمية وأن يكون البناء متواصلا وبخاصة ما يتصل بالشأن الإسكاني حتى يجني المواطن ثمرات التوجهات الحكومية التنموية.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس عددا من كبار المسئولين بالمملكة، وذلك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والسيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى والسيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب.

وخلال اللقاء أكد سموه أن أهل البحرين كلهم عائلة واحدة، والحكومة إذ تولي أهمية في المشروعات الإسكانية لأن تكون الأولوية في الاستفادة منها لأهالي المنطقة التي تنفذ فيها فإنها تراعي أيضاً أن يستفيد المواطنون في بقية مناطق المملكة من المشروعات الإسكانية الحكومية.

وقال سموه «عملنا وحققنا الكثير من أجل صالح شعبنا وخير وطننا وسنواصل الجهود وستستمر المساعي لكي يهنأ شعب البحرين بالرفاهية والازدهار»، مؤكدا سموه أن ما تحقق في البحرين على مسيرة الإصلاح والتنمية لا ينكره إلا جاحد، والقادم لن يكون أقل مما تحقق بتعاون وتكاتف الجميع والالتفاف حول راية الوطن.

ولفت سموه إلى أن التآلف والتعايش هما صفة في المجتمع البحريني، وواهم من يظن أنه قادر على تغييرها، فهذا الشعب تربّى على هذه الخصال وورثها كابراً عن كابر، وستظل المحبة تسود العلاقات داخل المجتمع في نطاق الأسرة الواحدة التي يستظل بها الجميع.