الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٧ - الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

ولي العهد يعلن:
عدم الاستماع إلى صوت العقل لن يفيد أي طرف مساعٍ لإعادة اللحمة والنسيج الاجتماعي إلى الوضع الصحيح





أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى أن عدم الاستماع إلى صوت العقل لن يفيد أي طرف كان، واللجوء إلى الانعزال لم يكن قط السبيل الصحيح لإيصال الحس الوطني المنشود والرأي بفاعلية. ودعا سموه إلى تذكّر أن من أجل تحقيق مصلحة البلاد يجب أن نكون جميعا يدا واحدة من أجل الإصلاح والإنماء الذي ندعمه ونسعى إليه.. جاء ذلك خلال زيارة سموه لمجالس رئيسي مجلسي الشورى والنواب ومجلس عائلة الغتم.

وقال سموه: إن تاريخنا الوطني شهد عددا من المنعطفات التي استطاعت البحرين الخروج منها بنجاح عبر التوافق بين الجميع، وإيجاد القواسم المشتركة التي تحافظ على قوتنا من خصوصية مجتمعنا.

وأكد سموه أيضا أن هناك مساعي لإعادة اللحمة والنسيج الاجتماعي إلى الوضع الصحيح، وترسيخ ما عُرف به المجتمع البحريني دوما من روح الأسرة الواحدة المتراحمة والمتحابة.

وقال: إن ما تحقق للبحرين من إنجازات ومكاسب في مختلف المجالات لم نكن لنصل إليه لولا تكاتف الجميع.



(التفاصيل)



قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى ان عدم الاستماع لصوت العقل لن يفيد أي طرفٍ كان واللجوء إلى الانعزال لم يكن قط السبيل الصحيح لإيصال الحس الوطني المنشود والرأي بفاعلية.

ودعا سموه إلى التذكر بأنه من أجل تحقيق مصلحة البلاد يجب أن نكون جميعا يدا واحدة من أجل الاصلاح والانماء، الذي ندعمه ونسعى اليه.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لمجلس السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى مساء امس، حيث أبدى سموه تفاؤله بعودة الأمور إلى المسار الصحيح، معربا عن اطمئنانه إلى أن البحرين بخير وهي قادرة على تجاوز هذه المرحلة.

وقال سموه ان تاريخنا الوطني شهد عددا من المنعطفات التي استطاعت البحرين الخروج منها بنجاح عبر التوافق بين الجميع وايجاد القواسم المشتركة التي تحافظ على قوتنا المستمدة من تعددنا وخصوصية مجتمعنا.

وأضاف سموه أن مجتمعنا عرف دوما بالتسامح والوسطية ونحتاج اليوم إلى تعزيز ذلك أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على النسيج الاجتماعي.

وفي حديثه خلال المجلس، أكد سموه سعيه وحرصه على مثل هذه الزيارات واللقاءات، وخاصة في ظل الأجواء الرمضانية المتميزة وما يحمله الشهر الفضيل من روح خاصة.

وعبر السيد علي بن صالح الصالح والحضور عن شكرهم واعتزازهم بزيارة سموه، مشيدين بما بذله سموه من مساع في جميع المراحل من أجل الوطن، كما أكدوا الأهمية القصوى لصون الترابط الاجتماعي.

ونوه الحضور بالمجلس الأسبوعي لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى وما يتميز به من تنوع يضم الجميع من إخوة الوطن.

وفي زيارة سموه لمجلس السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب، أكد سموه مواصلة عادة التواصل والتزاور المتوارثة من الآباء والأجداد، كما استفسر عن أحوال الحضور بالمجلس، معربا سموه عن سروره لرؤيته مختلف مكونات المجتمع البحريني حاضرا في هذا المجلس العامر. وقال سموه إن شهر رمضان الفضيل يفتح آفاقاً رحبة وفيه العديد من الدروس القيمة التي نستقيها، ومن أهمها الصبر والتراحم والتواصل.

وأكد سموه السعي لاعادة اللحمة والنسيج الاجتماعي الى وضعه الصحيح وترسيخ ما عرف به المجتمع البحريني دوما من روح الأسرة الواحدة المتراحمة المتحابة.

من جانبهم، أعرب السيد خليفة بن أحمد الظهراني والحضور عن تقديرهم وتثمينهم لزيارة سموه الكريمة، مشيدين بما قامت به القيادة من جهود متواصلة للعمل على تخطي آثار المرحلة السابقة والاستمرار في السعي نحو تحقيق المزيد من التقدم للوطن.

وفي حديثه خلال زيارة سموه لمجلس عائلة الغتم، قال سموه ان الحداثة يجب أن لا تقف دون عاداتنا الحميدة في التواصل والترابط، فهذا ما يميز منطقتنا.

وأشار سموه إلى أن بناء مملكة البحرين وما تحقق لها من انجازات ومكاسب عديدة في مختلف المجالات لم نكن لنصل اليه لولا تكاتف الجميع من أجل هذا الهدف وان مواصلة هذا المسار يتطلب الاستمرار في بذل الجهود بذات التضافر والتعاون بين إخوة الوطن جميعا.

وأشاد سموه بما لعائلة الغتم من مكانة ومساهمات في المجتمع البحريني مما يستحق الاحترام والتقدير. وأكد سموه في حديثه قيم الانفتاح وأهمية الاستمرار في تشجيع الشباب على التحصيل العلمي لتحقيق المزيد من المكاسب التي تعود على الوطن وأبنائه جميعا.

وقد شكر الحضور سموه على ما يقوم به من زيارات ولقاءات لها صداها الطيب فهي تجسد حرص سموه على ترسيخ النهج الأصيل الذي عرفت به البحرين من التواصل والتزاور كما أنها فرصة طيبة للاستماع إلى حديث سموه القيم، متمنين أن يعيد الله الشهر الفضيل على سموه بالخير والبركة.

وقد رافق سموه في زيارات المجالس: الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد، والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو العهد، والشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي العهد، والشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد.













.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة