أكد نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل تبنيه المبادرة التي أعلنها مؤخراً رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري والداعية إلى الإسراع في إطلاق وثيقة شرف بين كل من النواب والبلديين، موضحاً أنها مبادرة صحيحة وتستحق الإشادة والتقدير من كل الشرفاء بهذا الوطن العزيز.

وبين بن حويل أن الأوضاع الراهنة في الكثير من الدوائر غير صحية، وتشوبها المشاحنات، والكراهية، والحسد، وانعدام روح المسئولية الجماعية والمصلحة العامة، بين النائب والعضو البلدي، وهي بتزايد مستمر في ظل التدخلات التي يقوم بها أحد الطرفين لعمل الآخر، والتقاطع معه في مهام عمله، والإفساد عليه إن أمكن.

وبين أن مراهنة البعض على هذه الأساليب ولاسيما بعض ممثلي الجمعيات السياسية تأتي ؟ بما لا يدع مجالا للشك- بقصد تحشيد الشارع الانتخابي حول مرشحها للزج به في الانتخابات المقبلة، وطموح البعض منها إلى إيصال بعض البلديين إلى النيابي، وتوظيف كل الوسائل الممكنة لإقصاء النائب الحالي، وتقويض منجزاته ومحاربته، وإن ارتكزت هذه الوسائل على بث الشائعات وإثارة الفتنة، وتشويه السمعة كما هو حاصل بالفعل ببعض الدوائر.

وأوضح نائب رئيس كتلة المستقلين أن المسئولية الاجتماعية والوطنية اليوم أضحت متناصفة بين النواب والبلديين، وخصوصا مع الحالة المزرية التي آل اليها بعض دوائرهم في ظل التضارب والتقاطع بينهما بالمهام، وتصاعد وتيرة الخصومة والحقد وغيرهما وإن اختلفت الأسباب، مزيداً "التنافس على كسب الرضا الشعبي هو السمة الغالبة والأرضية الفيصل لكل هذه الخلافات، وهي السلوكات الدخيلة التي تتناقض بشكل صارخ مع كل المبادئ والقيم الدينية والوطنية، وتؤثر سلباً على مصالح المواطنين وتعطل الملفات الاستراتيجية لهم وبمقدمتها الإسكان".

وأكد بن حويل أنه وفي ظل تفاقم الأجواء غير الصحية هذه بعدد من الدوائر، فإنه سيقوم بالتشاور مع زملائه بكتلة المستقلين، وببقية الكتل الأخرى حول أهمية التكاتف لإطلاق وثيقة شرف تلزم جميع النواب وأعضاء المجالس البلدية بدوائرهم بالتعاون وتغليب مصلحة الوطن على أي صدامات جانبية. وترك مهمة التقييم للناخبين.