في حلقة حوارية حول «العولمة»
«عبدالرحمن كانو الثقافي» يستضيف الدكتور محمد نعمان جلال
 تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢
استضاف مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الدكتور محمد نعمان جلال من جمهورية مصر العربية الشقيقة في حلقة حوارية بعنوان: «العولمة وآثارها على المنطقة العربية» بحضور رئيس وأعضاء المركز وعدد من المفكرين والأدباء والاقتصاديين والجمهور.
وفي بداية الحلقة عرّف الاستاذ زكريا رضي مدير الحوار، بالدكتور محمد نعمان وهو عضو المجلس المصري في الشئون الخارجية، وعضو منتدى الفكر العربي بعمان، وعضو المجلس القومي بحقوق الإنسان في مصر، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ونائب المندوب الدائم لمصر في الأمم المتحدة في نيويورك، ومندوب مصر الدائم في جامعة الدول العربية وتقلد عددا من المناصب الدبلوماسية، وشارك في العديد من المحاضرات في عدد من جامعات المملكة.
وقال الدكتور نعمان إن العولمة ورغم انها نشأت في الثمانينيات من القرن الماضي فانها في حقيقتها ظاهرة ليست جديدة وموجودة في واقعنا، فالإسلام انتقل وانتشر من شبه الجزيرة العربية إلى جميع أنحاء بقاع العالم وهو تمثيل حقيقي للعولمة، وعندما انتقلت إلى المعنى المعاصر أصبحنا نواجه ظاهرة جديدة فتغير مفهومها وإرهاصاتها الأولى، فتنوعها وشموليتها جعلاننا نواجه ظاهرة جديدة، فالجميع أصبح يعيش بطريقة غير مباشرة ولا شعورية مع هذا المفهوم الجديد وأصبحت العولمة تواجه مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مضيفا ان العولمة تصب في المجال الاقتصادي في المقام الاول حيث إن الاقتصاد هو المؤثر الرئيسي في تأثر وتطور المجتمع، معرفا العولمة بأنها حرية حركة الأفراد والسلع والثقافة والخدمات والتجارة، وهو مفهوم غربي بحت حيث يعتبرها الغرب أساس التقدم.
وأوضح الدكتور محمد نعمان ان العوامل الموضوعية تجعل العالم العربي في مأمن من مواجهة العديد من المشكلات والمصاعب، وليس معنى ذلك انه لا توجد مشكلات يواجهها العالم العربي، فهناك مسألة التخلص من بقايا مرحلة الاستقلال الوطني كالقضية الفلسطينية التي لاتزال تحت الاحتلال وبعض الأجزاء العربية، أما التحدي الآخر فهو التطور العلمي الذي لم يستفد منه العرب إلا أنهم اكتفوا بأخذ ثمرات هذا التطور، رغم ان علماء العرب والمسلمين قدموا إسهامات جليلة للحضارات وأصدروا العديد من المجلدات العلمية كانت هي أساس تقدم علوم الطب والحساب. والآن وقد تراجع الطب والمدارس والجامعات ولم نأخذ سوى ثمرات الإنتاج الغربي.
وأكد الدكتور نعمان أهمية بناء الإنسان العربي، مسترشدا بما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم في بناء الإنسان المسلم، فقد كانت أعداد المسلمين قليلة، وتمكن بفضل الله من بناء شخصية المسلم المسلح بالإيمان والعلم والعمل والأخلاق والصبر، فالإنسان العربي اليوم هو بحاجة إلى أن يعاد بناؤه فكريا وثقافيا واجتماعيا، وان يكون العمل فيما بين الجميع مشتركا، حتى يستطيع أن يواجه المجتمع المعاصر ويواكب ظاهرة العولمة، مشيرا إلى وجود قوة أدت إلى كثير من الحراكين الاجتماعي والسياسي في المنطقة العربية وهي قوة الشباب المسلح بأدوات الاتصالات والتكنولوجيا، والقوة الكامنة في روح الشعوب.
وأشار الدكتور محمد نعمان إلى توافق بكين، فنتيجة التقدم الذي أحدثته الصين في مجال الصناعة والاقتصاد، أدى إلى ظهور تطور اقتصادي ضخم في الصين ونقلها نقلة نوعية من دولة فقيرة ومتخلفة إلى دولة أكثر تقدما، وأصبحت القوة الثانية في اقتصاد العالم، وذلك نتيجة الوصفة الصينية التي عملت على خلط الفكر الغربي مع الفكر الاشتراكي، مضيفا ان توافق بكين قائم على ركائز فكر غربي هي حرية السوق والتصدير وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، ووصفة اشتراكية هي مراعاة الفقراء وعدم فصل العمال من المصانع بل تشجيعهم على تطويرها والحصول على مزيد من الإنتاج، بالإضافة إلى التركيز في المصالح الاقتصادية وترك السياسة جانبا، حيث استطاعت الصين من خلال هذا التوافق أن تصبح القوة الاقتصادية الثانية، ولديها اكبر المدخرات الرأسمالية حتى باتت من اكبر الدائنين للولايات المتحدة.
وفي ختام الحلقة الحوارية أعرب الدكتور محمد نعمان عن شكره وتقديره لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي على استضافته في هذه الحلقة القيمة، ومناقشة احد اهم المواضيع المهمة، مشيدا بتجاوب الحضور معه وتفاعلهم مع محاور الحلقة.
.
مقالات أخرى...
- تجميد رسوم المتضررين بالسوق الشعبي
- عدم الاستماع إلى صوت العقل لن يفيد أي طرف مساعٍ لإعادة اللحمة والنسيج الاجتماعي إلى الوضع الصحيح
- حقيقة ما يحدث في دار الإصلاح والتأهيل في «جو»
- الأدهى أنه توسط لبناء منزل سكرتيرته بمنطقة النعيم!
- د. زكريا خنجي: نقوم برصد مستوى الملوثات على مدار الساعة
- بنك (HSBC) يدعم أنشطة «الخيرية الملكية»
- الدوسري ينتقد تسمية الخليج العربي بالفــارسي فـــي افــــتتاح الأولمـــبياد
- أسرة بحرينية تعيش مع تلفيات حريق أتى على منزلها
- تمديد وقت البيع في رمضان حتى أذان المغرب
- على جميع المشتركين ترشيد الاستهلاك وتسهيل مهمة الفنيين لإصلاح الأعطال
- براءة إيراني من الاستيلاء على ٢٢ ألف دينار من بحرينية
- لا تناقض في أقوال الطبيب الشرعي أو شهود الإثبات
- توفير شواغر لجميع المتقدمين إلى التدريب من الأطباء
- عمل للشباب بجمعية الكلمة الطيبة
- المغرب: عيد العرش.. استمرارية مسار تاريخي
- بوخماس: قانون العمل الجديد يعزز مسيرة الإصلاح الاقتصادي
- رئيس الوزراء يوجه بالبدء فورا في إجراءات الشروع ببناء السوق
- "المنبر" تندد بممارسات الصهاينة بحق المسجد الأقصى
- نادي "أفق توستماسترز" يقيم أمسية الخطابة ٣٠ الجاري
- تأجيل قضية الشروع في حريق مركز شرطة الخميس
- رئيس الوزراء يوجه إلى إقامة مراكز طوارئ لمواجهة الانقطاعات الكهربائية
- «البحرين الإسلامي» يستقبل الفائزين في جوائز البطاقة الائتمانية
- وفد الشعبة البرلمانية ينقل صورة الممارسة الديمقراطية في المملكة
- «الفكر الوطني» تطالب بلجنة تحقيق في فصل ٢٦ موظفا من «الإعلام»
- البلدي المطوع ينتقد ما أسماها سياسة التمييز لمدير الخدمات الفنية بالمحرق
- طالبتان تنشآن نظاماً ينهي معاملات المؤسسات إلكترونياً
- ولي العهد يزور أبوظبي ويلتقي ولي عهدها والقادة الإماراتيين
- العلاقة بين مكونات شعب البحرين.. علاقة راسخة ويدعو إلى توجه جميع الطاقات الوطنية نحو البناء
- "بابكو" تنجز بنجاح أعمال الصيانة في الوحدات
- بن حويل يتبنى مبادرة شارخ الدوسري بإطلاق وثيقة شرف بين النواب والبلديين
- الملك يبعث رسالة خطية جوابية إلى خادم الحرمين
- قادة البلاد يهنئون موخرجي بمناسبة انتخابه رئيسا للهند
- محافظ الجنوبية يشيد بجهود جهاز المساحة في تطوير البنية التحتية لجزر حوار
- في وفاة الرئيس الغاني السابق
- مراد يشيد بموقف مصر تجاه مذابح بورما
- تعيين مدير للموارد البشرية في بوليتكنك البحرين
- "الإعلام" تقدم برامج دينية وروحانية متنوعة عبر الإذاعة
- جهودنا تعثرت لدعم الوحدة الوطنية
- ٤٠ عارضا بمعرض "العباة" في دورته الثالثة أول أغسطس
- محافظ العاصمة يشيد بالإسهامات الطبية لمستشفى الملك حمد
- ثاجبة بنت سلمان ترعى "غبقة" سيدات الأعمال
- الوزيرة البلوشي تبحث تبادل الخبرات مع رئيس الكلية الملكية للجراحين بكندا
- تبرعات وهبات من بنك البحرين والكويت تفوق الـ ١٠ آلاف دينار بحريني
- أول نظام آلي لضبط حضور وانصراف موظفي الحكومة يبدأ قريبا